دعاءان..تذكّرتُه ما الآن..فسبحان ربيَ الرحمن:
< دعاءان..تذكّرتُه ما الآن..فسبحان ربيَ الرحمن >
أما أوّلهُما ؛ فعن نبي الإسلام -عليه الصلاة والسلام-:
(اللهم إني أعوذُ بك من خليل ماكر ؛ عينه تراني ، وقلبه يرعاني :
إن رأى حسنةً دفنها .
وإن رأى سيئة أذاعها ) .
والثاني منهما :عن ابن الجوزي الإمام:
<إلهي:
لا تعذّب لساناً يُخبر عنك
ولا عيناً تنظر إلى علوم تدلّ عليك
ولا قدَماً تمشي إلى خدمتك
ولا يداً تكتب حديث رسولك>.
....فيا ربَّ العالمين:
اسلُل سخيمةَ قلوبنا..
واملأ بالهدى صدورَنا..
وأحسِن عاقبتَنا..
اللهم مَن أخطأ مِنّا - أو فينا - باجتهاد سائغ هو له أهلٌ : فاغفر له ، وارحمه ، واعف عنه ..
ومَن أخطأ مِنّا - أو فينا - بهوى ، أو عصبيّة : فاهده إن كان أهلاً للهداية .. وإلا فأرِنا ثأرَنا منه - يا قيّوم السماوات والأرض - ..
اللهم إنك تعلم ما في نفوسنا ، ولا نعلم ما في نفسك:
فسدِّد -اللهم- ألسنتَنا ، وثبِّت حجَّتَنا..
اللهم نقِّ قلبي مِن كل شحناء بغير حقٍّ على كل مسلم..
اللهم تقبّل منا إنك أنت السميع العليم.....
وصلّى الله وسلم وبارك على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه -أجمعين-..
منقول
رد: دعاءان..تذكّرتُه ما الآن..فسبحان ربيَ الرحمن:
( اللهم أني أعوذ بك من خليل ماكر ) أي يظهر المحبة والوداد وهو في باطن الأمر محتال مخادع ( عيناه ترياني ) أي ينظر إليّ بهما نظر الخليل لخليله خداعا ومداهنة ( وقلبه يرعاني ) يراعي إيذائي وهو له بالمرصاد ( ان رأى ) مني ( حسنة ) أي علم مني بفعل حسنة ( دفنها ) سترها وغطاها كما يدفن الميت ( وإن رأى ) مني ( سيئة ) أي علم مني بفعل خطيئة زللت بها ( أذاعها ) نشرها وأظهر خبرها بين الناس قاله الإمام المناوي رحمه الله في
التيسير بشرح الجامع الصغير .