القضاء أولى من صيام التطوع

1 / قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ رحمه الله فِي صَوْمِ الْعَشْرِ < أي العشر من ذي الحجة > : لَا يَصْلُحُ حَتَّى يَبْدَأَ بِرَمَضَانَ .
رواه البخاري معلقا .

2 / عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ : إِنَّ عَلَيَّ أَيَّامًا مِنْ رَمَضَان أَفَأَصُوم الْعَشْرَ تَطَوُّعًا ؟ قَالَ : لَا ، ولم ؟ ، اِبْدَأْ بِحَقِّ الله ثُمَّ تَطَوَّعْ مَا شِئْت .
رواه عبد الرزاق في مصنفه .

3 / وقد ورد حديث في هذا الموضوع بالذات :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ، لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ، وَمَنْ صَامَ تَطَوُّعًا وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ، فَإِنَّهُ لَا يُتَقَبَّلُ مِنْهُ حَتَّى يَصُومَهُ "
قلت : رواه أحمد ، وإسناده ضعيف .

(وقال سعيد بن المسيب) -رحمه الله- فيما وصله ابن أبي شيبة (في صوم العشر): الأوّل من ذي الحجة لما سئل عن صومه والحال أن على الذي سأله قضاء من رمضان (لا يصلح حتى يبدأ برمضان). أي بقضاء صومه، وهذا لا يدل على المنع بل على الأولوية والقياس التتابع إلحاقًا لصفة القضاء بصفة الأداء وتعجيلاً لبراءة الذمة ولم يجب لإطلاق الآية كما مرّ قاله القسطلاني رحمه الله في الإرشاد .

فتاوى
فتاوى > فتاوى شوال > من صام ستة أيام من شوال إلا أنه لم يكمل صوم رمضان
الفتوى رقم ( 2264 )
س: هل من صام ستة أيام من شوال بعد شهر رمضان إلا أنه لم يكمل صوم رمضان، حيث قد أفطر من شهر رمضان عشرة أيام بعذر شرعي، هل يثبت له ثواب من أكمل صيام رمضان وأتبعه ستًّا من شوال، وكان كمن صام الدهر كله؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
ج: تقدير ثواب الأعمال التي يعملها العباد لله هو من اختصاص الله جل وعلا، والعبد إذا التمس الأجر من الله جل وعلا واجتهد في طاعته فإنه لا يضيع أجره، كما قال تعالى: والذي ينبغي لمن كان عليه
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 393)
شيء من أيام رمضان أن يصومها أولا ثم يصوم ستة أيام من شوال؛ لأنه لا يتحقق له اتباع صيام رمضان لست من شوال إلا إذا كان قد أكمل صيامه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود //
عبد الله بن غديان /
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة
الرابط :
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...No=1&BookID=12

فتاوى
فتاوى > فتاوى شوال > المشروع تقديم القضاء على صوم الست
(الجزء رقم : 55، الصفحة رقم: 102)
المشروع تقديم القضاء على صوم الست

س: هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان؟
ج: قد اختلف العلماء في ذلك ، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر خرجه مسلم في صحيحه . ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان ، وإنما أتبعها بعض رمضان ، ولأن القضاء فرض ، وصيام الست تطوع ، والفرض أولى بالاهتمام والعناية . وبالله التوفيق .
س: الأخت ص . ع . م . من المجمعة تقول في سؤالها: لم أستطع صيام شهر رمضان بسبب النفاس وقد طهرت أيام العيد ، ولي رغبة شديدة في صيام الست من شوال ، فهل يجوز لي أن أصومها ثم أصوم القضاء أم لا؟ أفتوني وفقكم اللَّه للخير .
ج: المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر أخرجه مسلم في صحيحه . فبين -صلى الله عليه وسلم- أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان . فالواجب المبادرة بالقضاء ، ولو فاتت الست للحديث المذكور ، ولأن الفرض مقدم على النفل . واللَّه ولي التوفيق .
المصدر: مجلة البحوث الإسلامية
الرابط :
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page& PageID=71&PageNo=1&BookID=12

للرفع والتذكير .

هنا سؤال :
القضاء عن الفريضة في زمنٍ مُوَسَّع
والتطوع العارض ورد الأمر به في زمن محدد وهو شهر شوال
فهل رأى أيٌّ من الفقهاء رأياً في ذلك ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران

هنا سؤال :
القضاء عن الفريضة في زمنٍ مُوَسَّع
والتطوع العارض ورد الأمر به في زمن محدد وهو شهر شوال
فهل رأى أيٌّ من الفقهاء رأياً في ذلك ؟

---

نعم بعضهم ذكر ذلك ، وقالوا : لا بأس من تقديم صيام الست من شوال على القضاء من فرض الصيام ، ولذلك قلت سابقا :

القضاء أولى من صيام التطوع أي من باب الاستحباب وليس من باب الوجوب ، والله تعالى أعلم وأحكم .

للرفع والتذكير .

للرفع .......................

https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater

سبحان الله وبحمده .