وصايا لمن أراد الاعتكاف لفضيلة الشيخ د خالد بن عثمان السبت

أيها الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يبلغنا العشر المباركة ونحن في أتم صحة عافية.
هذه جملة من الوصايا التي قدمها فضيلة الشيخ د خالد السبت لمن أراد الاعتكاف، وقد لخصتها في رؤوس أقلام، ومن أراد الازدياد، فالمحاضرة بتمامها موجودة في موقعه حفظه الله.
وهذا أوان سرد ملخص الوصايا:
- على المعتكف استشعار جملة من الأمور:-
١- تطلب ليلة القدر
٢- يحسن أن يعتكف الشخص وحده ، لأنه انقطاع إلى الله .
٣- الحرص على الوقت في الاعتكاف ، ويجعل نومه في بعض النهار ليتمكن من إحياء الليل كله .
قال بعض الحنابلة يستحب للمعتكف ألا ينام على الأرض وإنما ينام متربعا لئلا يستغرق في نومه(هذا يقال للاعتبار)
٤- حدد لك هدفا أو أهدافا في الاعتكاف
كم ختمة؟ وكم ستصلي في الليل؟
٥- هذه العبادة ليست مجالا للمعصية.
٦- تذكر أن الله حباك بهذا الشرف أنك في بيت من بيوته تلازمه
٧- المعتكف لا يزال في عبادة في حركاته وسكناته فهو كالمحرم.
٨- استذكر أن هذه العبادة حرمها كثيرون.
٩- الاعتكاف فرصة للتفكر والمحاسبة
١٠- إذا كانت حقيقة الاعتكاف هو عكوف القلب على الرب فينبغي أن يلاحظ هذا المعنى
١١- لا تشغلك أجهزة الاتصال عن العبادة.
١٢- من علامات الإخلاص للمعتكف أن يخفي أعماله وأحواله.
١٣- هناك عبادات قد نشغل عنها في سائر العام فالاعتكاف فرصة للإتيان بها كالإكثار من القراءة وإدراك تكبيرة الإحرام
١٤- على المعتكف أن يزاول من الأعمال ما يطيق، لأن مقصود الشارع أن يقبل العبد على العبادة وهو منشرح الصدر كما قرره الإمام الشاطبي رحمه الله.
١٥- لا ينبغي نشر الرؤى التي تتضمن تحديد ليلة القدر لأنه غير مقطوع بها ولأنه يزهد في العمل بعدها ولأن تلك الليالي فاضلة كلها وليست ليلة القدر فحسب
١٦- لا يسوغ أن يكون الاعتكاف سببا لتضييع واجبات أخرى كالقيام على الأبوين عند الحاجة أو القيام على الأولاد.
(ملخصا من محاضرة فضيلته عن أحكام الاعتكاف التي ألقاها في جامع الدعوة بحي الريان بمدينة الدمام يوم الأحد ١٤٣٣/٩/١٧)