فضل عمر بن الخطاب رغم أنوف الروافض الجِراب، كتبه فؤاد الحاتم

الحمد لله الذي أعز الاسلام بعمر بن الخطاب، والصلاة والسلام على من أثنى على عمر وشهد له بالجنة وحسن المئاب، وعلى آله وصحبه الذين أجمعوا على فضل هذا الحبرالأواب، وبعد:

فقد انتشرَ في هذه الايام مقطعُ فيديو لرافضي كويتي خبيثٍ، قد فاض ضره، و فشا شره، وتجرأعلى مَنْ مَوضِعُ قدمه خيرٌ من ملئ الارض من الرافضة كلهم، فضلا عن ذاته العليّة، ونفسه الزكيّة، ألا وهو ثاني أفضل رجل على أديم الارض بعد الانبياء والمرسلين، وثاني خير السابقين الاولين، من الانصار والمهاجرين، خليفة رسول الله وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فداه نفسي ومالي.

فستولت عليّ مما سمعتُ الأحزان، و حزنني كرب الأشجان؛ ولكن صدق ربي جل في علاه (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
فهؤلاءالأنجاس الأرجاس من الرافضة ضاقت بهم الحيل، وضلوا باعتناقهم أسوء الملل، وحاولوا الطعن في الدين من خلال الطعن في الصحابة عموما.

وقد فضح هذا الهالكُ بني جلدته بسوء منطقه، وعفن سريرته، باللعن والطعن، وهذا هو ديدن الرافضة الضعفاء المخذولين.
فكم سمعناهم يرددون زورا وبهتانا ان اهل السنة يلعنون عليا وأبناءه رضي الله عنهم، وقد كذبوا والله، فلا يوجد سني على وجه الارض يدين الله بسب احد من الصحابة عموما، او بسب علي وذريته وأمهم خصوصا؛ وانما هذا هو دينهم الذي يخفونه بالتقية، ويظهرونه عند المحن للبرية.
وهاهم اليوم يسلكون سبيل المنهزمين، فبعد ان عجزوا عن ان يقدحوا في ديننا، أخذوا يتهكمون في صورة خِلقة صاحب نبينا، زورا وبهتانا.
وما علموا ان الله جل في علاه يقول (ان أكرمكم عند الله اتقاكم)
وماعلموا ان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول: "ان الله لا ينظر الى صوركم واجسامكم، ولكن ينظر الى قلوبكم"

بل تجاهلوا صفات خلقته الحميدة، التي ذكرها أهل العلم، واختلقوا من عندهم أوصافا أخرى.

استفتح هذا الهالك قوله بلعن عمر، وبئس القول، وبئس القائل، ولكن ذلك لا يستغرب من الروافض قاتلهم الله.
ثم نسب إلى ابن سعد في الطبقات أن من وصف عمر رضي الله عنه أنه شديد السمرة، و أحول العينين؛ وهذا كذب صريح، لا يستغب من هذا المجرم الذي تربى على الكذب الفاضح!!

فقد روى ابن سعد في الطبقات عن عياض بن خليفة قال: رأيت عمر عام الرمادة وهو أسود اللون، ولقد كان أبيض، فيقال مما ذا؟ فيقول: كان رجلا عربيا، وكان يأكل السمن واللبن، فلما أمحل الناس حرمها، فاكل الزيت حتى غير لونه، وجاع فاكثر.
وقال عبدالله بن عامر بن ربيعة: رأيت عمر رجلا أبيض، أمهق، تعلوه حمرة، طوالا، أصلع.
وقال عبدالله بن عمر في وصف أبيه: رجل أبيض تعلوه حمرة، طوال، أصلع، أشيب. وكان ضخما، جسيما اهـ طبقات ابن سعد 3/247

وقال ابن كثير في وصف عمر رضي الله عنه: كان رجلا طوالا، أصلع، أيسر، أحور العينين، آدم اللون، وقيل كان أبيض شديد البياض تعلوه حمرة، أشنب الاسنان. البداية والنهاية7/143

بل قال الواقدي: لا يعرف عندنا ان عمر كان آدم، إلا ان يكون رآه عام الرمادة اهـ أسدالغابة في معرفة الصحابة 4/180

وقال ابو رجاء العطاردي: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه طويلا، جسيما، أصلع شديد الصلع، ابيض، شديد حمرة العينين، في عارضيه خفة، سبلته كثيرة الشعر، في أطرافها صهبة اهـ معرفة الصحابة لابي نعيم 1/45
وصحح إسناده ابن حجر في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة 2/518

وأما وصفه بأنه أحول فكذب، بل وصفه ابن كثير بأنه: أحور.
ولا شك بوجود بون شاسع بين الوصفين؛ ولكن هذا الهالك الرافضي جاهل باللغة، وصاحب هوى.

مما تقدم يتبين لك حسن هيئة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في طوله، وجسمه، ولونه،وأسنانه.
وأما الصلع فهو من صفاته، التي لم يتفرد بها عن سائر الناس، بل إن عليا رضي الله عنه كان أصلعا، وكذلك غيرهما من الصحابة.

ووالله إن الأشكال لا تهمنا، وإنما المهم لدينا هو تقوى الله وحسن الخلق، ولكني أحببت بيان الحق في صفاته رضي الله عنه.

وأما صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخُلقية فهي كثيرة جدا، أقتصر فيها على ما قاله ابو نعيم الأصفهاني، قال: "معرفة صفات الفاروق وأسمائه المشتقة من أحواله "الفاروق، و العبقري، و الاحوذي، والقرن الحديد، والأمير الشديد، صاحب رحى دار العرب، القويفي جسمه، الجاد في دينه، المحدث المسدد، المتثبت المتيقظ، الحصن الحصين، الباب الوثيق، قفل الفتنة، وساد الثلمة، مقوم الأود، مبرئ العمد، لابس المرقع، إسلامه فتح، وهجرته نصر، غضبه عز، ورضاه عدل، نوّر بإسلامه الاسلام. معرفة الصحابة 1/47

من فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
اماعلم هؤلاء الأنجاس بقوله عليه الصلاة والسلام: "لقد كان فيمن كان قبلكم من الامم ناس محدّثون من غير ان يكونوا أنبياء، فان يكن في أمتي أحد فانه عمر" أخرجه البخاري (3469) ومسلم (2398).

وقال عليه الصلاة والسلام: "بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون وعليهم قُمُصٌ، فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، و عُرِضَ عليّ ابنُ الخطاب وعليه قميص يجتره، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: الدِين" أخرجه البخاري (23) ومسلم (2390).

وقال عليه الصلاة والسلام: "بينا أنا نائم أوتيتُ بقدح لبن، فشربتُ منه، حتى إني لأرى الري يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قال من حوله: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: العلم" أخرجه البخاري (82) ومسلم (2391).

وقال عليه الصلاة والسلام: "بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلوٌ، فنزعتُ منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا او ذنوبين، وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، ثم استحالت غربا، فأخذها ابنُ الخطاب، فلم أرَ عبقريا من الناس ينزع نزع عمر، حتى ضرب الناس بعطن" أخرجه البخاري (3664) ومسلم (2392).

وقال عليه الصلاة والسلام لعمر رضي الله عنه: "والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك" أخرجه البخاري (3294) ومسلم (2396)

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء بعد النبيين على رجل خير منك يا عمر" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/528

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "اذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر بن الخطاب" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/322

وقال علي رضي الله عنه: "خير هذه الامة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ولو شئت لحدثتكم بالثالث" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/370

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما أصيب عمر: " إني والله لوددت ان الله نقص من آجالنا في أجلك، ثم أتى سريره وقد سجي عليه بثوب فقال: ما من أحد اليوم أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المُسجى عليه" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/324، وأخرجه البخاري (3677) ومسلم (2389) بنحوه.

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "لقد أحببت عمر حبا حتى لقد خفت الله، ولو أني أعلم أن كلبا يحبه عمر لأحببته، و لوددت أني خادما لعمر، حتى أموت، ولقد وجد فقده كلُ شيء حتى العِضاه" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/304

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنبر: "ما كنا نُبْعِدُ أن السكينة تنطق على لسان عمر" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/306

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "لمجلس واحد من عمر أوثق عندي من عمل سنة" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/361

وقال حذيفة رضي الله: "إن عمر لما استخلف كان الاسلام كالرجل المقبل لا يزداد إلا قربا، فلما قتل عمر كان الاسلام كالرجل المدبر لا يزداد إلا بعدا" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/404

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : "حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة"اخرجه اللالكائي 7/1238، واخرجه أيضاً عن مسروق و طاووس.

وقال عمرو بن ميمون: "إني لأرى هلاك عمر هدم ثلث الاسلام" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/362

وقال قبيصة بن جابر: "ما رأيت رجلا قط أعلم بالله ولا أقرأ لكتاب الله ولا أفقه في دين الله من عمر" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/404

وقال ابو اسحاق: "بغض أبي بكر وعمر من الكبائر" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/360

وقال طلحة اليامي: "كان يقال: بغض أبي بكر وعمر نفاق، وبغض قريش نفاق، وبغض الأنصار وبغض موالي العربي نفاق" اخرجه الامام احمد في فضائل الصحابة 1/360

وقال الامام مالك: "كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر، كما يعلمون السورة من القران" اخرجه اللالكائي 7/1240

وقال ايوب السختياني: "من أحب أبا بكر الصديق فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الدين، ومن أحب علي بن أبي طالب فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق" اخرجه اللالكائي 7/1243

وقال ابن العز الحنفي عن عمر رضي الله عنه: وفضائله أشهر من ان تنكر، و أكثر من ان تذكراهـ شرح العقيدة الطحاوية ص ٤٧٦

وله من الفضائل الشيء الكثير والكثير، وبعد هذا يأتي هؤلاء الأنجاس ليقدحوا فيه، هيهات هيهات.
وصدق القائل: لا يضر السحاب نباح الكلاب.

فرضي الله عن خليفة رسول ربي العالمين، وأمير المؤمنين، واحد العشرة المبشرين، رغم أنوف الرافضة أجمعين.

قاله وكتبه راجي عفو ربه
فؤادالحاتم
الرياض
9/9/1433هـ

عن النبي (ص) لو كان بعدي نبيء لكان عمر ططط

وفقك الله أخي
وجعلك من أنصار هذا الدين
ولعنة الله على الرافضة وعلى (من يعلم أقوالهم وأفعالهم) ومع ذلك يحبهم ويدافع عنهم.

جزاك الله كل خير ، وأقول :- أن ما ذكرته من إهانة الروافض لسيدنا عمر بن الخطاب صحيح صحيح وأنه قليل من كثير ، ويتعجب المرء من هذه الإهانات !!!! وفي النهاية يقال عن الروافض أنهم مسلمون !!!!!!

ولمزيد من هذه الإهانات يرجى الرجوع إلى كتب الشهيد ( إحسان ظهير ) و (موقع فيصل نور )

وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية حينما قال : إن خطر الرافضة أشد على المسلمين من خطر اليهود والنصارى

جزاك الله خيرا أخي , طعنوا في القرآن وجبريل كيف لايطعنوا في عمرططط ,طعنوا في عرض الني (ص) عائشة وحفصة رضي الله عنهما كيف لا يطعنوا في الباقي , المشكلة ليست في الطعن أو الشك في كفرهم, المشكلة كيف نتصدى لهم كيف نبين للعامة خبث الشيعة وجرائمهم , فلابد من تظافر الجهود من الإخوة قاطبة لبيان حالهم وكشف عوارهم , بارك الله فيكم جميعا على غيرتكم ومحبتكم لأصحاب محمد (ص) , رضي الله عنهم أجمعين وحشرنا معهم اللهم آمين

رضي الله عن الفاروق عمر بن الخطاب .

اخوي هم اراهم يأتون بأحاديث من كتب السنه ويحتجون بها

اقتباس:

---

ووالله إن الأشكال لا تهمنا، وإنما المهم لدينا هو تقوى الله وحسن الخلق

---

هذا هو القول الفصل بعيداً عن اللون والعرق

طيب هل رسول الله صل الله عليه وآله لقب عمر بأمير المؤمنين وكان ينادي بأمير المؤمنين بحديث صحيح السند