تخريج حديث : " إن الله عز وجل فرض صيام رمضان وسننت قيامه ..." .

عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مرفوعا : " إن الله عز وجل فرض صيام رمضان وسننت قيامه ، فمن صامه وقامه احتسابا خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه " .

[ حديث منكر ]

أخرجه الطيالسي في "مسنده" (221) – ومن طريقه البيهقي في "شعب الايمان" (3343) – ، ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/165 و 270) ، وأحمد في "مسنده" (1/191 و 194) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (158) ، وابن ماجه في "السنن" (1328) ، وابن أبي خيثمة في "تاريخه" (2088) ، وأبو العباس البرتي في "مسند عبد الرحمن بن عوف" (19) و (20) ، وابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (17) ، والبزار في "مسنده" (1048-البحر) ، ومحمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام رمضان" (ص 213- المقريزي) ، والفريابي في "الصيام" (144) و (145) و (146) و (147) و (148) ، والنسائي في "المجتبى" (2210) ، وفي "السنن الكبرى" (2529) و (2530) و (2531) ، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده" (863) و (864) و (865) – ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (35/236) – ، وابن خزيمة في "صحيحه" (2201) ، والشاشي في "مسنده" (241) ، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (190) و (191) ، وابن شاهين في "فضائل رمضان" (28) ، والحسن الخلال في "المجالس العشرة" (25) ، والبيهقي في "شعب الايمان" (3342) ، وفي "فضائل الأوقات" (42) ، والشجري في "الأمالي الخميسية" (1233) و (1359) و (1364) و (1581) ، وأبو طاهر السلفي في "معجم السفر" (811) ، وعبد الغني المقدسي في "فضائل شهر رمضان" (7) ، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (908) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (29/386) .

كلهم من طريق النضر بن شيبان الحداني ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبيه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مرفوعا .

قال البخاري في "التاريخ الكبير- ترجمة النضر بن شيبان" (8/88) : " سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من صام رمضان وقامه، إيمانا واحتسابا ... روى عنه نصر بن علي. وقال الزهري ، ويحيى بن أبي كثير ، ويحيى بن سعيد الأنصاري : عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أصح " .
قال البزار : " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف، إلا بهذا الإسناد من حديث النضر بن شيبان ورواه عن النضر غير واحد " .

قال النسائي : " هذا غلط ، والصواب ما تقدم ذكرنا له " أي : حديث أبي سلمة عن أبي هريرة .

قال ابن خزيمة : " أما خبر: «من صامه وقامه. . .» إلى آخر الخبر فمشهور من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، ثابت لا شك ولا ارتياب في ثبوته أول الكلام، وأما الذي يكره ذكره : النضر بن شيبان ، عن أبي سلمة ، عن أبيه ، فهذه اللفظة معناها صحيح من كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، لا بهذا الإسناد ، فإني خائف أن يكون هذا الإسناد وهما ، أخاف أن يكون أبو سلمة لم يسمع من أبيه شيئا ، وهذا الخبر لم يروه عن أبي سلمة أحد أعلمه غير النضر بن شيبان " .


وفي علل الدارقطني (4/283) : " وسئل عن حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن النبي صلى الله عليه وسلم , أنه قال : " فرض عليكم صيام رمضان , وسننت لكم قيامه , فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا " الحديث . فقال : يرويه النضر بن شيبان , عن أبي سلمة , عن أبيه . حدث به عنه نصر بن علي الجهضمي الأكبر , وأبو عقيل الدورقي بشير بن عقبة , والقاسم بن الفضل الحداني . ورواه الزهري , عن أبي سلمة بن عبد الرحمن , عن أبي هريرة , ولم يذكر فيه : " وسننت للمسلمين قيامه " وإنما ذكر فيه : " فضل صيامه " وحديث الزهري أشبه بالصواب " .

قال البيهقي : " رواه غيره ، عن النضر بن شيبان ، فقال : عن أبيه تفرد هو به " .

قلت : وهذا اسناد منكر ، تفرد به النضر بن شيبان وهو ضعيف الحديث ، فأخطأ في حديثه هذا ، وقد خالفه الناس ، فرووه عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعا ، منهم :

1- يحيى بن سعيد (ثقة حافظ) : أخرجه أحمد في "مسنده" (2/232) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (2526) .
2- الزهري (ثقة حافظ) : أخرجه أحمد في "مسنده" (2/241) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (2524) .
3- محمد بن عمرو (صدوق) : أخرجه أحمد في "مسنده" (2/385) .
4- يحيى بن أبي كثير (ثقة حافظ) : أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (3400) .

كلهم بلفظ : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " ، وزادوا في بعض الروايات في الصحيحين وغيرهما : " ... ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " . وهو الصحيح .

فتبين لنا خطأ النضر بن شيبان من وجهين :

1- جعله من مسند عبد الرحمن بن عوف ، والصواب هو أنه من مسند أبي هريرة رضي الله عنه ، مع العلم بأن أبي سلمة لم يسمع من أبيه .

2- زاد في متنه : "وسننت لكم قيامه " ، وغيرها .


وبالله التوفيق .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " فرض الله صيام رمضان ، وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه " .

[ حديث منكر ]

أخرجه الفريابي في "الصيام" (149) ، وابن عدي في "الكامل" (4/194) ، وأبي طاهر ابن أبي الصقر في "مشيخته" (21) ، والشجري في "الأمالي الخميسية" (1572) ، وأبو موسى المديني في "اللطائف" (342) .

كلهم من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا أبو عامر العقدي ، حدثنا الزبير بن عبد الله ، حدثني صفوان بن سليم ، قال سمعت أنس بن مالك ، يقول : " ...فذكره .

قال ابن عدي بعد أن أخرج له هذا الحديث وعدة أحاديث : " وأحاديث زبير هذا منكرة المتن والإسناد لا تروى إلا من هذا الوجه " .

وقال أبو موسى المديني : " هذا حديث غريب من حديث صفوان عن أنس رضي الله عنه ، لم يروه عنه غير الزبير ، ورواه محمد بن عمر المدني عن الزبير " .

قلت : هذا اسناد منكر كما قال ابن عدي رحمه الله ، تفرد به الزبير بن عبد الله بن أبي خالد الأموي يقال له ابن رهيمة ، وهو ضعيف يعتبر به في الشواهد والمتابعات .

جزاك الله خيرا
حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه غلط كما قال النسائي
أما حديث أنس رضي الله عنه فهو حسن مقبول
ولا أدري ما وجه النكارة في سنده أو متنه

اقتباس:

---

جزاك الله خيرا
حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه غلط كما قال النسائي

---

واياكم شيخنا الكريم وبارك فيك ... وتقبل الله منكم صيامكم وصالح الأعمال

اقتباس:

---

أما حديث أنس رضي الله عنه فهو حسن مقبول
ولا أدري ما وجه النكارة في سنده أو متنه

---

أما وجه النكارة في حديث أنس فمن عدة وجوه :

أولا : ضعف الزبير بن عبد الله وهو ضعف يعتبر به في المتابعات ، قال أبو حاتم الرازي رحمه الله في الزبير هذا : "صالح الحديث" ، ومعناه كما قال في تقدمة الجرح والتعديل : " وإذا قيل صالح الحديث فإنه يكتب حديثه للاعتبار " (2/37) ، وذكره ابن حبان في الثقات (6/332) ، وقال ابن حجر : " مقبول " أي عند المتابعة والا فلين الحديث ، وقال مصنفوا تحرير التقريب : "ضعيف يعتبر به" .

ثانيا : نص امام متقدم معتدل ، على النكارة ، وهو الحافظ ابن عدي رحمه الله ، ولم يتعقب !!

ثالثا : غرابة الخبر من حديث صفوان بن سليم عن أنس بن مالك رضي الله عنه . كما قال الحافظ ابو موسى المديني رحمه الله .

رابعا : عدم وجود متابع للزبير بن عبد الله .

ما ذكرته بارك الله فيك لايسقط الحديث
أما قول أبي حاتم الرازي فقد قال صالح الحديث في الثقة عنده
وأما إستغراب أبي موسى فلا أظنه يسقط الحديث
وأما استنكار ابن عدي للحديث فهو ما سألت عن سببه وهل ما قاله بن عدي لامعقب له
واما عدم وجود متابع للزبير فلا يجعل الحديث منكرا
مع العلم أن صفوان كثير الحديث

اقتباس:

---

ما ذكرته بارك الله فيك لايسقط الحديث
أما قول أبي حاتم الرازي فقد قال صالح الحديث في الثقة عنده
وأما إستغراب أبي موسى فلا أظنه يسقط الحديث
وأما استنكار ابن عدي للحديث فهو ما سألت عن سببه وهل ما قاله بن عدي لامعقب له
واما عدم وجود متابع للزبير فلا يجعل الحديث منكرا
مع العلم أن صفوان كثير الحديث

---

### الامام أبو حاتم الرازي رحمه الله قد فسر مصطلحه ، وصاحب المصطلح هو الأولى بتأويله ، نعم قد قاله في عدد من الثقات ، ولكن هذا يحمل على تشدده المعروف ، وهذا لا يجعلنا نقول بتوثيق كل من قال فيه : "صالح الحديث" ، والعبرة بالاطلاع على أقوال سائر النقاد خاصة المعتدلين .

### أن باقي النقاد مثل الحافظ ابن حجر رحمه الله ومصنفوا تحرير التقريب قد وافقوا أبو حاتم الرازي رحمه الله في معنى مصطلحه ، فأرى أن لا نعدل الى غير ما اتفقوا عليه .

### أما ذكر ابن حبان له في الثقات ، فهو معروف بتساهله ، وقد أكتفى بذكره بناءا على قاعدته أن كل من لم يذكر فيه جرح فهو ثقة . فلا يعتد به ههنا.

### أنا أوافق الامام ابن عدي رحمه الله على نكارة هذا الاسناد لتفرد الزبير بن عبد الله به مع ضعفه ، أما نكارة المتن فربما قصد بها باقي الاحاديث التي ذكرها في ترجمته من الكامل ، لأن عبارته أطلقها بعد ان ذكر له عدة أحاديث .

جزى الله خيرا أخانا السكندري
وحيا الله صاحبنا ابن شيخنا على بعد الدار وطول الغيبة
أخي الكريم ابن شيخنا:
حديث أنس لو كان ثابتا لاشْتُهِرَ عنه
أو على الأقل لاشتهر عن صفوان بن سليم المديني
فمثل الزبير بن عبد الله لا يُحتمل منه أن يتفرد بهذا الإسناد
ولو كان هذا الحديث حسنا أومقبولا لوجدناه على الأقل في كتابٍ من كتب الصحاح أو الحسان أو حتى المسانيد
أمّا أن يُذكر في كتاب ابن عدي تحت ترجمة المتفرّد به، مُستنكراً له، ولا نجد له مخالفا أو معارضاً بل وجدنا من يوافقه
= فهذا يدل على نكارة الحديث وخطئه..
ومحاولة تحسينه أو تصحيحه في زماننا هذا -اعتماداً على ظاهر إسناده وعدم نكارة متنه !!-
يدخل في عدم تسليم هذه الصناعة لأهلها وصُنَّاعها..
عرّفنا الله قدر نفوسنا ورزقنا الفهم والعمل

حياكم الله وبارك فيكم ووالله إن القلب معكم وما منعني من دوام التواجد إلا ظروف أرجو أن تزول في القريب العاجل

أحبتي الكرام
إن رد الأحاديث وطرحها وإنكارها لأدنى شبهة غير مقبول
وحديثنا هذا لو كان بسند جميع رجاله ثقاة مشهورون لما قبلناه إلا أن يكون في الكتب المشهورة بل و الصحاح منها والحسان هذا ما تعلمته عن علمائنا رحم الله من انتقل إلى جواره وحفظ من هو حي منهم
أما وإن إسناده أقرب هو للقبول من عدمه ومتنه لا نكارة فيه ولاغرابة ولم يأتي به ابن عدي فقط فلا مانع من قبوله
وعدم اشتهاه عن أنس رضي الله عنه ومن بعده فإن تلك الطبقة والتي بعدها يحتمل فيها التفرد بمتن كهذا (وهذه نقطة هامة )
أرجو أن يتضح ما قلته فقد تركت بعض الكلام خوف الإطالة واكتفيت بما قلته
وتركت التعليق على نقاط لضعف حجتها في ما أحسب

والله الموفق .

اقتباس:

---

جزى الله خيرا أخانا السكندري

---

واياكم شيخنا الحبيب ، وبارك فيكم وتقبل منكم صيامكم وصالح الأعمال ...

[quote][
أحبتي الكرام
إن رد الأحاديث وطرحها وإنكارها لأدنى شبهة غير مقبول
وحديثنا هذا لو كان بسند جميع رجاله ثقاة مشهورون لما قبلناه إلا أن يكون في الكتب المشهورة بل و الصحاح منها والحسان هذا ما تعلمته عن علمائنا رحم الله من انتقل إلى جواره وحفظ من هو حي منهم
أما وإن إسناده أقرب هو للقبول من عدمه ومتنه لا نكارة فيه ولاغرابة ولم يأتي به ابن عدي فقط فلا مانع من قبوله
وعدم اشتهاه عن أنس رضي الله عنه ومن بعده فإن تلك الطبقة والتي بعدها يحتمل فيها التفرد بمتن كهذا (وهذه نقطة هامة )
أرجو أن يتضح ما قلته فقد تركت بعض الكلام خوف الإطالة واكتفيت بما قلته
وتركت التعليق على نقاط لضعف حجتها في ما أحسب

والله الموفق . /quote][

شيخنا الحبيب ...مع احترامي الشديد لحضرتك ، لم أجد جوابا يشفي عليلي ، ويروي غليلي ، فمازال الحديث ضعيف
تفرد به الزبير بن عبد الله وهو ضعيف الحديث ...

فما هي الشروط التي استوفاها الحديث أو رواته ليصبح الحديث حسنا ؟!!!!

أخي الحبيب أحمد السكندري بارك الله في عمرك وأطاله في البر والتقوى
اعلم حفظك الله
أن المحدثين يتعاملون مع الأسانيد على حسب المتن
فإن كان المتن في الحلال والحرام أو في ما يستدعي انتشاره ثم لا يوجد إلا من طريق واحد ونحو ذلك فالتشدد في قبول أسانيده هو عين الصواب
أما إن كان المتن في السيرة أو في الترغيب والترهيب أو رواية خبر لا دافع لكذبه ونحو ذلك فيتساهل في قبول أسانيده بل ويستحسن قبول تلك الأسانيد ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل ( إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد ) بل إن بعض السلف قبل واحتج بالمرسل في ما هوأشد والزبير بن عبد الله ليس بذلك الضعف الذي يرد به حديثه هذا بل الحديث حسن مقبول عقلا ونقلا على قواعد السلف
والله الموفق .

أهلا وسهلا بالحبيب الغالي عبد الرحمن وأنا مجاور لكم بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

أخي الحبيب أحمد السكندري بارك الله في عمرك وأطاله في البر والتقوى
اعلم حفظك الله
أن المحدثين يتعاملون مع الأسانيد على حسب المتن
فإن كان المتن في الحلال والحرام أو في ما يستدعي انتشاره ثم لا يوجد إلا من طريق واحد ونحو ذلك فالتشدد في قبول أسانيده هو عين الصواب
أما إن كان المتن في السيرة أو في الترغيب والترهيب أو رواية خبر لا دافع لكذبه ونحو ذلك فيتساهل في قبول أسانيده بل ويستحسن قبول تلك الأسانيد ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل ( إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد ) بل إن بعض السلف قبل واحتج بالمرسل في ما هوأشد والزبير بن عبد الله ليس بذلك الضعف الذي يرد به حديثه هذا بل الحديث حسن مقبول عقلا ونقلا على قواعد السلف
والله الموفق .

---

واياكم شيخنا الحبيب ...
ولكن دوري ينحصر في ثبوت هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم بصرف النظر عن صحة معناه أو جودة نصه ...
نعم رأى جماعة من العلماء ، العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ...ولكن حينئذ يكون الحديث ضعيف لا يثبت ، ولكن يرووها للترغيب فيها لا أكثر ، ونازعهم فيها قوم آخرين من العلماء رحمهم الله ، ورأوا أن في الصحيح غنية عن الضعيف ، وهو مذهبنا ورأينا الذي نعتمده .
بالنسبة لمقالة امام أهل السنة ، فراجع مشكورا غير مأمور هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44852
فان كان فيه خلل ناقشناه ، وتعقبناه ، وجزاكم الله خيرا .

والله المستعان لا رب سواه .

السلام عليكم

أخي أحمد السكندري (والإخوة الأفاضل)، هل من تعليق على الإسناد التالي ومتنه من حيث الصحة أو الضعف؟ بارك الله فيك

قال ابن عبد البر في التمهيد:
أخبرنا محمد
حدثنا علي بن عمر الحافظ
حدثنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار
حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي
حدثنا بشر بن عمر
حدثنا مالك بن أنس
عن الزهري
عن حميد بن عبد الرحمن
عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل فرض عليكم صيام (شهر) رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)"

قال أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني: لم يذكره إلا أبو قلابة عن بشر بن عمر، وكذلك (قوله) "ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا" غير محفوظ عن الزهري.

قال أبو عمر: أبو قلابة ثقة، وبشر بن عمر ثقة، والحديث غريب.