لآلئ في صدَفة رمــضـــآن ( متجـــدد ) ..
اللؤلؤة الأولى..
في العام الماضي ..
بعد أن ظفرنا بصيام شهرنا الحبيب .. وابتهجنا بالعيد ..
كنا ندعو ربنا - سبحانه - بأن يبلغنا شهر الرحمة .. لنيل الفضائل العظيمة التي اختص بها ( رمضان ) ..
فقُبيل الأيام الروحانية ..
ليكُن من ضمن دعائنا : اللهم بلّغنا رمضان ..
و اللهم سلمنا إلى رمضان ، و سلّم رمضان لنا ، وتسلّمه منا متقبلا ..
لأن الدعاء عبادة ؛ حيث قال الله - تعالى - : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [ غافر: 60]
ولأنه من الأسباب التي تبذل لحسن استقبال ضيف غالٍ على قلوبنا ..
... ... ...
ليكن في القلب ( تمعّن و تخطيط ) ..
ليعتلي منسوب الفوز في رمضان هذا عن رمضانك الماضي..
* تمعّني :
قلبك و جوارحك ..
أهي متهيّئة لاستقبال شهرك الحبيب .. الذي انتظرتيه منذ سنة تقريبا ؟ ..
لأن النفس إذا تهيئت لرمضان .. سهُل عليها درب الطاعات ، والاجتهاد في رضا الله - تعالى - ..
* خططي :
تذكري رمضانك الماضي .. تذكري الأعمال الإيجابية التي قمتِ بها ..
واظبي وحافظي عليها ..
بل و زيدي من العبادات التي لم تفعليها في السنة الماضية ..
لتكون سعادتكِ أجمل ..
ونفسكِ أطيب ..
محبتكِ : عائشة بنت ناصر الكليب ..
رد: لآلئ في صدَفة رمــضـــآن ( متجـــدد ) ..
اللؤلؤة الثانية :*
( كِتابُ ربّنا ) ..
عند منضدتي اللؤلؤية .. *أحب مكان لدي ..
يوجد مصحفي الذي امتلكته منذ سنين
.. .. .. ..*
جميعنا ..*
في بقية الأيام والشهور ..*
لا زلنا نتمسّك بأورادها اليومية ..
*لا نضحي بها في أي حال من الأحوال .. *فتلاوة ( القرآن الكريم ) هي :*
زادنا الذي نتقوّى به ..
و عتادنا الذي به نتحصّن ..*
و صاحبنا الذي يؤنسنا ويريحنا ..
لكن
في ( رمضان ) سنُعلي من همتنا .. :$ فهو شهر القرآن .. ، فقد قال الله - تعالى - : *{*شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ }[البقرة:185].
كان مالك بن أنس - رحمه الله - إذا دخل رمضان يفر من الحديث ، ومجالسه أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف.
و سفيان الثوري - رحمه الله - إذا دخل رمضان ترك جميع العباد ، وأقبل على قراءة القرآن.
كان الوليد بن عبد الملك - رحمه الله - يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة.
**
كان هذا حال السلف مع القرآن الكريم ..
يتبع... في اللؤلؤة الثالثة عن تجربة عملية مع القرآن الكريم في شهرنا الحبيب
رد: لآلئ في صدَفة رمــضـــآن ( متجـــدد ) ..
أحسن الله إليكِ
اختصار وفوائد كما عودتِنا
في انتظار سائر الآلئ.
رد: لآلئ في صدَفة رمــضـــآن ( متجـــدد ) ..
اللؤلؤة الثالثة
نور يبزغ في مصلّاكـِ بعد صلاة الفجر ..
حُرّي بروحكِ أن تقتبس منه ..
بعد قراءة أذكار الصلاة كالمعتاد ..
افتحي مصحفكِ..
فإن كان يحتوي على تفسير مع كلام الله - تعالى - ، فاقرئي خمس أو عشر آيات ثم تدبري معانيها من خلال التفسير الذي بجانب الآيات من ( عشر دقائق إلى خمسة عشر دقيقة )
إن أردتِ أن تكون قراءتك الكترونية ، قومي بتحميل برنامج ( القرآن الكريم ) و برنامج للتفسير أو معاني الكلمات ، وتابعي وردك ..
تطبيق رائع من أبل :
http://t.co/TNASa2G1
لتأنسي بالتدبّر ..و أجواؤك تزداد تعطُّر..
محبتكِ : عائشة بنت ناصر الكليب
رد: لآلئ في صدَفة رمــضـــآن ( متجـــدد ) ..
اللؤلؤة الخامسة :
الكون يشع نورا .. فهلال شهرنا الحبيب أنار وشاح السماء ..
والإبتسامة : ) تزيّن محيّا كل مِنّا بسناها.. وضحكات الأطفال تنعش الأجواء ..
فلرمضان ( طعم روحاني عذب ) ..
،، .. ،، ..
في هذه الليلة المباركة ..
بدأ ( ميدان التنافس ) ..للفوز بأعلى الدرجات .. في أيام معدودات ..
فبادري ( للانطلاق ) مع المتسابقين والمتسابقات لنيل رضا رب البريات ورددي بعزم وثبات :
( لن يسبقني إلى الله أحد ) ..
محبتك : عائشة بنت ناصر الكليب ..
رد: لآلئ في صدَفة رمــضـــآن ( متجـــدد ) ..
اللؤلؤة الثامنة :قبسٌ من نور سورة الفاتحة :سميت بالفاتحة ؛ لأنه يفتتح بها القرآن العظيم ، وتسمّى بـ : المثاني ؛ لأنها تُقرأ في كل ركعة.قال تعالى : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينَ } .. الله - سبحانه -وحده مالك يوم القيامة،وهو يوم الجزاء على الأعمال ، وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر ، وحث له على الاستعداد بالعمل الصالح ، والكف عن المعاصي والسيئات .( آمين ) ومعناها : اللهم استجب ، وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء؛ ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصحف.لماذا نقول كلمة ( آمين ) سواء في الصلاة أو خارجها؟http://www.binbaz.org.sa/mat/14930محبتك: عائشة بنت ناصر الكليب .. ..
رد: لآلئ في صدَفة رمــضـــآن ( متجـــدد ) ..
اللؤلؤة التاسعة :
قبسٌ من نور سورة البقرة :
( ١ من ٤ )
قال الله- تعالى - في الآية رقم ( ٢٥ ) : { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } .
1- ( الترغيب والترهيب) منهج من المناهج الربانية في القرآن الكريم ، فلما ذكر الله - تعالى - جزاء الكافرين في الآية السابقة ذكر جزاء المؤمنين, أهل الأعمال الصالحات, ليكون العبد راغبا راهبا, خائفا راجيا.
2- وصفت أعمال الخير بـ : ( الصالحات ) , لأن بها تصلح أحوال العبد, وأمور دينه ودنياه وآخرته فيكون بذلك من الصالحين, الذين يصلحون لمجاورة الرحمن في جنته.المصدر : تفسير العلّامة : السعدي - رحمه الله - (بتصرف) .
محبتك : عائشة بنت ناصر الكليب
رد: لآلئ في صدَفة رمــضـــآن ( متجـــدد ) ..
اللؤلؤة العاشرة:( ٢ من ٤ ) ٣- بشّر الله - تعالى- الذين صدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة بأن لهم ( جنّات ) أي: بساتين جامعة من الأشجار العجيبة, والثمار الأنيقة, والظل المديد, والأغصان والأفنان وبذلك صارت جنة يجتن ( أي : يُستتر فيها من عِظم أشجارها ) بها داخلها, وينعم فيها ساكنها.٤- بإذن الله إذا دخلنا الجنة - برحمة الله - سنتنعّم بأنهار تحري من تحتنا .. أنهار من ماء, ولبن, وعسل, وخمر، نفجرها كيف نشاء ونصرفها أين ما أردنا , وتشرب منها تلك الأشجار فتنبت أصناف الثمار.٥- ثمار الجنة متشابهة في الحسن واللذة، ليس فيها ثمرة خاصة, وليس هنام وقت خال من اللذة, فأهل الجنة دائما متلذذون بأكلها.وقوله: ( وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ) أي : يشبه بعضه بعضا, في الحسن, واللذة, والفكاهة, ولعل هذا هو الصحيح من أقوال أهل العلم - رحمهم الله - .محبتك : عائشة بنت ناصر الكليب ..
