ما صحة : زيادة قال الْقَاسِمُ ولم يَكُنْ بين أَذَانِهِمَا إلا أَنْ يَرْقَى هذَا وَيَن
) عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ بِلَالًاً كان يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :(كُلُوا وَاشْرَبُوا حتى يُؤَذِّنَ ابن أُمِّ مَكْتُومٍ, فإنه لَا يُؤَذِّنُ حتى يَطْلُعَ الْفَجْرُ) [متفق عليه]
- وعند البخاري رحمه الله :قال الْقَاسِمُ ولم يَكُنْ بين أَذَانِهِمَا إلا أَنْ يَرْقَى هذَا وَيَنْزِلَ هذَا.
فما صحة الزيادة الأخيرة فقد قرأت للشيخ بن عثيمين رحمه الله في رياض الصالحين يضعفها
رد: ما صحة : زيادة قال الْقَاسِمُ ولم يَكُنْ بين أَذَانِهِمَا إلا أَنْ يَرْقَى هذَا و
الأخ الكريم أبو خزيمة - سلمه الله - .
إنظر صحيح أبي داود للإمام الألباني - رحمه الله - باب الأذانِ قبل دخول الوقت . والله أعلم .
رد: ما صحة : زيادة قال الْقَاسِمُ ولم يَكُنْ بين أَذَانِهِمَا إلا أَنْ يَرْقَى هذَا و
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :
قَوْله : ( حَتَّى يُؤَذِّن )
فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِي ِّ " حَتَّى يُنَادِيَ " ، وَقَدْ أَوْرَدَهُ فِي الصِّيَام بِلَفْظِ " يُؤَذِّن " وَزَادَ فِي آخِرِهِ " فَإِنَّهُ لَا يُؤَذِّن حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْر " قَالَ الْقَاسِم : لَمْ يَكُنْ بَيْنَ أَذَانَيْهِمَا إِلَّا أَنْ يَرْقَى ذَا وَيَنْزِلَ ذَا ، وَفِي هَذَا تَقْيِيدٌ لِمَا أُطْلِقَ فِي الرِّوَايَات الْأُخْرَى مِنْ قَوْله " إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ " ، وَلَا يُقَالُ إِنَّهُ مُرْسَلٌ لِأَنَّ الْقَاسِمَ تَابِعِيٌّ فَلَمْ يُدْرِكْ الْقِصَّةَ الْمَذْكُورَةَ ، لِأَنَّهُ ثَبَتَ عِنْدَ النَّسَائِيِّ مِنْ رِوَايَة حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَعِنْدَ الطَّحَاوِيِّ مِنْ رِوَايَة يَحْيَى الْقَطَّانِ كِلَاهُمَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّه بْن عُمَر عَنْ الْقَاسِم عَنْ عَائِشَة فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَتْ " وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ هَذَا وَيَصْعَدَ هَذَا " وَعَلَى هَذَا فَمَعْنَى قَوْله فِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ " قَالَ الْقَاسِم " أَيْ فِي رِوَايَته عَنْ عَائِشَة . وَقَدْ وَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ فِي رِوَايَة اِبْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّه بْن عُمَر عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر مِثْلَ هَذِهِ الزِّيَادَة ، وَفِيهَا نَظَرٌ أَوْضَحْته فِي كِتَاب " الْمُدْرَجِ " وَثَبَتَتْ الزِّيَادَة أَيْضًا فِي حَدِيث أُنَيْسَةَ الَّذِي تَقَدَّمَتْ الْإِشَارَة إِلَيْهِ .
رد: ما صحة : زيادة قال الْقَاسِمُ ولم يَكُنْ بين أَذَانِهِمَا إلا أَنْ يَرْقَى هذَا و