"الحلزون الذي يخرج من البحر"

بسم الله الرحمن الرحيم

"الحلزون الذي يخرج من البحر"

هل تخيلت أخي الفاضل طالب العلم في يوم من الأيام ، ما هي الأدوات التي يجب أن تتوفر لأجل المداد الذي يستخدمه كاتب المخطوط ، ربما لم تتخيل ؛لأنه من المستبعد أن تشعر بحياة لم تعشها ومعاناة لم تعانيها، وأمور لطيفة وظريفة لم تراها.
ومن دواعي سروري أن أذكر ألطف هذه الأدوات في وجهة نظري:

1- المحبرة والدواة:
/// وهي الآنية التي يجعل فيها الحبر، وهي من الخشب أو الفخار ، أومن المعادن،وأحيانا من الزجاج ، وإمعانا في التأنق كانت الدوى تصنع من الأبنوس المحلى بالذهب.

2- الملواق:
/// وهي ما تلاق به الدواة أي تحرك به الليقة، وأحسن ما يكون من الأبنوس لئلا يغيره لون المداد.

2- المسقاة:
/// وهي آلة لطيفة تتخذ لصب الماء في المحبرة ، ويوضع عوض الماء ما ورد لتطيب رائحتها، فإن المياه المستخرجة كماء الورد والريحان وغيره لا تحل الحبر ، ولا تفسده بخلاف الماء، وتكون هذه الآلة في الغالب من الحلزون الذي يخرج من البحر.

أتمنى أن أعرف ما هي رائحة المخطوطات في هذا الزمان.
هل مازالت تحمل رائحة الورد والريحان أم لا ؟

.

جزاك الله خيرًا أخانا أبا الأسود .
وللفائدة : عقد الدكتور عبد الستار الحلوجي بابًا ماتعًا في كتاب : (المخطوط العربي) بعنوان (أدوات الكتابة العربية) (ص 17 - ص44) به معلومات مفيدة حول هذا الموضوع .

الشيخ الفاضل علي أحمد عبد الباقي جزاك الله خيرا ، لم أكن أعرف ذلك ، فعلا فائدة بالنسبة لي.

جزاك الله خيرًا على هذا الموضوع الطريف ، نفع الله بك .

ونفع الله تعالى بك أخي الفاضل علي أحمد عبد الباقي.