ما معنى مصّ رسول الله صلى الله عليه و سلم للسان الحسن بن علي
بسم الله الرحمن الرحيم
أورد الإمام أحمد في مسنده من حديث معاوية رضي الله عنه قال:
(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.)
فماذا قال الشراح في هذا الحديث بالتفصيل؟
لأن هناك من النصارى من يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث.
رد: ما معنى مصّ رسول الله صلى الله عليه و سلم للسان الحسن بن علي
الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .
الأخ الفاضل ... لا إشكال عندي أبداً في أن يقبّل الأب أو الجد حفيده الصغير على هذه الصفة محبةً ...
* تأمل رد الدكتور : بسام الغانم في ملتقى أهل الحديث على مثل هذا :
( هذا الحديث رواه أحمد في مسنده 28/62 ح16848 طبعة الرسالة وقال محققوه : إسناده صحيح 0
وقد أشكل على بعض الناس تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بهذه الصفة ، وغاب عنهم أنه كان طفلا صغيرا وهو سبط النبي صلى الله عليه وسلم ، بل قد يكون عندما قبله ذلك التقبيل رضيعا ، ولا إشكال في تقبيل أب لابنه الرضيع على هذه الصفة كما لا يخفى على عاقل 0 ولكن قد يكون هناك إشكال في قول معاوية رضي الله عنه آخر الحديث لأن هذا الأمر وحده لا يكفي في النجاة من عذاب الله ولهذا ختم الله تعالى سورة التحريم بذكر امرأة نوح وامرأة لوط فكون كل منهما زوجة نبي لم يغن عنهما شيئا وكانتا من أهل النار يذكر بهذا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن ، ومعلوم أن مثل ذلك التقبيل يكون بين الأزواج 0 وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عبدالله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ونفث عليه من ريقه وألبسه قميصه 0 ولم يغن عنه ذلك كله من الله شيئا كما لايخفى عليكم 0 لكن يمكن أن يقال : إن ماذكره معاوية رضي الله عنه من عدم تعذيب من كان كذلك إنما يكون مع توافر شروط أخرى 0 ) ..
ثم إليك هذا الرابط لعله ينفع :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7963
بارك الله فيك ..
رد: ما معنى مصّ رسول الله صلى الله عليه و سلم للسان الحسن بن علي
رد: ما معنى مصّ رسول الله صلى الله عليه و سلم للسان الحسن بن علي
أولا : لا بد من إمعان النظر في سند الحديث وصحته والتثبت من ذلك .
ثانياً : نصيحة لإخواني الذين يجادلون النصارى ويتحاورون معهم أو يشتركون في منتديات تجمعهم بهم - أن ينأوا دائماً في الحوار معهم عن أي موضوعات فرعية أو أحداث قد وقعت أو آراء فقهية أو أحكام شرعية ، وليكن الحديث عن أصول الدين الاسلامي وأصول المسيحية ، فمن أقر بالمبادئ وبأصول أي دين سهل عليه قبول ما بعد ذلك ، ومن ثبت عنده فساد دين من أصوله وأساس عقيدته فلا تقوم محاسن التشريعات والفروع بعد ذلك برفعه أو نصرته .
والقرآن الكريم لا يجادل أهل الكتاب الا في أصول دينهم والحديث عن بشرية المسيح الذي كان يأكل ويشرب وأن خلقه من غير أب يسير على الله الذي خلق آدم من تراب وغير ذلك - وأصل دين النصارى يقوم على ثلاث مبادئ باطلة فطرة وعقلا ينبغي التركيز عليها في الحوار معهم وهي :
أولها : إدعاؤهم أن خطيئة آدم بالأكل من الشجرة خطيئة مطلقة ليست مثل أي خطيئة ولا حتى الكفر فإن الكفر يمكن التوبة منه ( في حين انها مثل أي خطيئة فكان ينبغي أن تمحى بالتوبة والانابة مثل باقي الذنوب ) .
ثانيها : أن خطيئة آدم هذه قد تلبست ببنيه من بعده فكل البشر ورثوا خطيئة آدم ( في حين أن كل انسان ينبغي أن يحاسب على ما اقترفته يداه ولو أخذ انسان بجريرة غيره لعده العقلاء ظلماً )
ثالثها : أن الخلاص من هذه الخطيئة لا يمكن أن يكون إلا بفداء مطلق مثلها وليس يكون هذا الفداء إلا ابن الله الذي نزل الى الأرض ليقتل ويصلب فيفدي بدمه البشرية كلها ( ولو فرض صحة لزوم الفداء فكيف يكون بواسطة ابن الاله في حين أن المذنب هو الانسان ) ؟
رد: ما معنى مصّ رسول الله صلى الله عليه و سلم للسان الحسن بن علي
الأخت إيمان، و الأخوان أبو عبد الله و شريف..جزاكم الله خيراً و نفع بكم