مرقد السيدة زينب في سوريا - اصل الخلاف و إبتلاء اهلنا في الشام
اولا - أنا من العراق و في العراق الكثير من المراقد ( الاضرحة المبنية على القبور) و خصوصا منها ما نسب لآل البيت - رضي الله عنهم - من المعلوم إن نشر الشرك أساسه هو بناء القبور و رفعها و جعلها محط العبادات, فمن هنا نجد وكر الرافضة او الصوفية او أشبههم في أماكن القبور.
إن قبر السيدة زينب - رضي الله عنها - كان وكراً للحكومة الرافضية (الإيرانية) في العراق و هي الآن ملأت سجون بغداد بشباب اهل السنة. كان مقر المالكي و أذنابه عند ذالك المرقد (القبر الذي يعبد) و يتآمرون على العراق و على سوريا نفسها التي كانت ملجأ لهم. و اليوم حكومة العراق هي من اشد الداعمين و المساندين لبشار الاسد و هي الممر الرئيسي لإيران و تنفيذ مرادها في سوريا.
لذا أود التنبيه إلا إنه حتى لو اصبحت حكومة سلفية مئة بالمئة في سوريا فإنها تنهار بيوم واحد مادام السرطان موجود ألا وهو ضريح السيدة زينب - رضي الله عنها - و هي منه براء.
رد: مرقد السيدة زينب في سوريا - اصل الخلاف و إبتلاء اهلنا في الشام
رد: مرقد السيدة زينب في سوريا - اصل الخلاف و إبتلاء اهلنا في الشام
في هذا الزمان نحتاج إلى إمام مجدد مثل محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - كي نسوي القبور , ومعونة الله اولا و آخرا.
رد: مرقد السيدة زينب في سوريا - اصل الخلاف و إبتلاء اهلنا في الشام
يوجد كثير الآن اخي من الفضلاء يتمنون تسوية القبور لكنك تعلم من حظر السلطات ذلك....
رد: مرقد السيدة زينب في سوريا - اصل الخلاف و إبتلاء اهلنا في الشام
اخينا الحفيشي
إن الخوف بسبب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر يسمى الشرك الاصغر أو الخفي, فإذا سقط بشار فالخوف من اي سلطة هل من السلطة التي تعدها امريكا الآن بحجة المعارضة في الخارج, الذين يقيمون مؤتمراتهم في بحضانة الدول المعادية للإسلام و اولها فرنسا.
بإي سذاجة نصدق أمريكا تريد حكم السلفيين و طرد كلابهم مثل بشار و إيران, فإن امريكا تريد أن تحضر و تهيأ حكومة مدّرّسة من قبلها و تغيير نظام الاسد بإسم آخر و لكن تبقى تلك الؤامرات.
ليس هنالك أي فائدة للثورة السورية مالم يتم هدم مرقد السيدة زينب لأن وجوده يكون دعاية لحقوق الانسان و حرياته و يتم التوافد عليه (الضريح) لغرض العبادات (الشرك و الكفر الاكبر) و يتم تكتل الايرانيين (الروافض) و تنشأ احزاب و دويلات مسلحة داخل ذلك الجحر الصغير (المرقد) كما هو الحال مع حزب الله .
و أما الحكومة السنية النائمة تترحم عليهم بل تواسيهم و الطرف الاخر يروغ اللعاب لمص دماء اهل السنة.