أريد رأيكم دام خيركم في معنى هذه الجملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام، لدي هذه المقولة للإمام جعفر الصادق عن الخليفة أبي جعفر المنصور، وقد اختلفت حولها، مع بعض الإخوان في معناها، ما إن كان القصد منها المدح أم الذم، وهي كما ذكر في سير أعلام النبلاء للذهبي أنه،
ومن بليغ قول جعفر الصادق، وذكر له بخل المنصور فقال: الحمد لله الذي حرمه من دنياه ما بذل لأجله دينه.
فما فهمته من هذا القول بأنه حرم من دنياه - وذلك مطلب كل مؤمن - لما بذله من أجل دينه فيها أي أنه اشترى الآخرة بالدنيا فله الأجر والمثوبة بإذن الله وخصوصا أن المنصور عرف بالزهد والتعفف وحرصه على بيت مال المسلمين.
فآمل رأيكم ودمتم بخير.
رد: أريد رأيكم دام خيركم في معنى هذه الجملة
رد: أريد رأيكم دام خيركم في معنى هذه الجملة
ما فهمته : أنه قد حرم الدنيا التي طلبها وبذل من أجلها دينه لبخله...
أي أنه خسر الدنيا والآخرة.!
ولكن ينبغي الحذر من أقوال جعفر هذا
رد: أريد رأيكم دام خيركم في معنى هذه الجملة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البكري
ما فهمته : أنه قد حرم الدنيا التي طلبها وبذل من أجلها دينه لبخله...
ولكن ينبغي الحذر من أقوال جعفر هذا
هذا ما فهمته أيضا
رد: أريد رأيكم دام خيركم في معنى هذه الجملة
جعفر هذا ؟!!!!!!!
أما تدري أنه حفيد بيت النبوة سبط رسول الله
قال الإمامُ الذهبي في " السير " (6/256) :
ابْنِ الشَّهِيْدِ أَبِي عَبْدِ اللهِ رَيْحَانَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسِبْطِهِ وَمَحْبُوبِهِ الحُسَيْنِ بنِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ شَيْبَةَ ، وَهُوَ عَبْدُ المُطَّلِبِ بنُ هَاشِمٍ ، وَاسْمُهُ : عَمْرُو بنُ عَبْد مَنَافٍ بنِ قُصَيِّ .
الإِمَامُ ، الصَّادِقُ ، شَيْخُ بَنِي هَاشِمٍ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ ، الهَاشِمِيُّ ، العَلَوِيُّ، النَّبَوِيُّ ، المَدَنِيُّ ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ .
وَكَانَ يَغضَبُ مِنَ الرَّافِضَّةِ ، وَيَمقُتُهُم إِذَا عَلِمَ أَنَّهُم يَتَعَرَّضُوْنَ لِجَدِّهِ أَبِي بَكْرٍ ظَاهِراً وَبَاطِناً ، هَذَا لاَ رَيْبَ فِيْهِ ، وَلَكِنَّ الرَّافِضَّةَ قَوْمٌ جَهَلَةٌ ، قَدْ هَوَى بِهِمُ الهَوَى فِي الهَاوِيَةِ ، فَبُعداً لَهُم .
وُلدَ : سَنَةَ ثَمَانِيْنَ .
وَرَأَى بَعْضَ الصَّحَابَةِ ، أَحْسِبُهُ رَأَى : أَنَسَ بنَ مَالِكٍ ، وَسَهْلَ بنَ سَعْدٍ .
صحِّح القول و قل : احذر مما مما ترويه عنه الرافضة كذبا و افتراءا عليه