سؤال لأهل العلم بخصوص استراق السمع (أجب بما تعرفه عما تعرفه)
رَوَى الشيْخان أنَّ ناسًا سألوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الكاهن أو الكُهّان فقال: "ليسوا بشيء" فقالوا: يا رسول الله ،إنهم ليُحدِّثوننا أحيانًا بشيء أو بالشيء فيكُون حقًّا.فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "تلك الكلمة من الوَحْي يَخطِفها الجِنِّيُّ فيُقِرُّهاـ أي يُلقِيها ـ في أُذُنِ وَلِيِّه، فيَخْلِطُ معها مائة كذبة"،
وجاء في البخاري "إن الملائكة تَنزل في العَنان، وهو السَّحَاب، فتَذكُر الأمْر قُضِى في السماء، فيَسْتَرِقُ الشيطان فيَسمَعه، فيُوجِّه إلى الكُهَّان فيَكْذِبون معها مائة كذبة مِن عند أنفسهم".
هل يصح هذين الحديثين ؟ و ما معناهما؟ و هل هناك أحاديث أخرى صحت في هذا المعنى؟
و ما معنى استراق السمع؟
و هل يستطيع الشياطين الحصول على أخبار من ملائكة السماء الدنيا و إيصالها إلى الكهان؟
وهل هذا ممكن بعد البعثة أم لا؟
أرجو الإجابة بالتفصيل .
رد: سؤال لأهل العلم بخصوص استراق السمع (أجب بما تعرفه عما تعرفه)
مستني رد يا شباب
الموضوغ من مدة و محدش جاوب عليه
رد: سؤال لأهل العلم بخصوص استراق السمع (أجب بما تعرفه عما تعرفه)
رد: سؤال لأهل العلم بخصوص استراق السمع (أجب بما تعرفه عما تعرفه)
أخي الكريم عمر راتب بارك الله فيك، أنت ذكرت أن الحديثين عند البخاري ومسلم وهذا يعني أنهما صحيحان، وأما عن استراق السمع، فان الجن كانوا يسترقون السمع من السماء قبل مبعث النبي ، فلما بعث أرسل الله على من يريد استراق السمع شهبا تحرقهم، فتحرق هذه الشهب أكثرهم ومنهم من لم يدركه الشهاب باذن الله فيلقي الكلمة التي سمعها ويكذب عليها مئة كذبة.