هل سنكون أعجز من الديك ؟!
( السحر ) ..
وشاحٌ ليلي أخّاذ ..
يتنافس السابقون والسابقات للظفر به - أسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم - ..
( السَّحر ) ..
دقائق معدودة قبيل الفجر ..
وهو سدس الليل الأخير ..
( المستغفرون بالأسحار ) ..
سجيَّة من سجايا المؤمنين المتقين ..
فهم يتسابقىن لنيل نسمات السَّحر , لسؤال ربهم الرحمن الرحيم مغفرة ذنوبهم , وعفوه عن تقصيرهم وحوباتهم ..
* قبسـات مقتناة من تفسير الآية الكريمة : { والمستغفرين بالأسحار } [ آل عمران : 17 ] .
ّّّّأ. ذكر الإمام السعدي - رحمه الله - في تفسيره ، أن السَّحر يعد موطنا من مواطن إجابة الدعاء .
ب. استدل بهذه الآية الامام ابن كثير - رحمه الله - على فضيلة الاستغفار في هذا الوقت فقال : ( 7 / 132) : " دل على فضيلة الاستغفار وقت الأسحار " .
ج. كان السلف الصالح - رحمهم الله - يغتنمون هذا الوقت الفضيل , ويذكّرون بعضهم به , فقد ذكر البغوي في تفسيره ( 7 / 142) أنه " حكي عن الحسن , أن لقمان قال لابنه : يا بني , لا تكن أعجز من هذا الديك , يصوّت في الأسحار وأنت نائم على فراشك ."
فهل سنكون أعجز من الديك ؟
أم سنتسابق إلى مصلّانا وسجادتنا بفؤاد مقبل على ربه - تعالى - يرجوه واسع فضله , متنعم براحة روحية روحانية ؟!
بقلمي..
رد: هل سنكون أعجز من الديك ؟!
تلك تجارة المؤمن الرابحة, وعمله الذي لا يبلى أثره ولا يفنى أجره
نسأل الله من فضله, وأن يعفو عنّا ويغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا.
بوركتِ وبورك قلمكِ