حوط البركان بمن يذم العلامة محمد حسان

قصيدة: ((حوط البركان بمن يذم العلامة محمد حسان))
للشاعر: عبد الله بن نجاح آل طاجن


رام الأصاغر ذم خير أكابر
فإذا بهم طلبوا سبيل محال
بحثوا فلما أبصروهم كملا
قذفوا عليهم أكذب الأقوال
ورموهمو حسدا بدون تثبت
بسفاسف الأوصاف والأفعال
غاروا لأن القوم صاروا مرجعا
علما شهيرا في البرية عال
وهمو ضعاف لم ينالوا شهرة
قل لي بربك واصدقن في القال
هل يستوي كبراؤنا وأراذل
بل هل شيوخ العلم كالجهال
يا مبتغ بين الخلائق قيمة
أقصر فذا فضل من المتعال
فإن ابتغيت فلن تراه مذللا
أخلص لربك تعط خير نوال
واجعل مرادك نفع أمة أحمد
لا لذة ستكون شر وبال
هل نال أعلام الشريعة رفعة
بالذم في الأقران والأمثال
كلا ولكن باقتفاء تواضع
ربي حباهم منزل الإجلال
حساننا فرد يساوي أمة
فالصدق منهجه ورمز جمال
يبغي بإخلاص إلها أكرما
لا منصبا أو جملة من مال
صافي الفؤاد بربه متعلق
طلق اللسان وللشريعة تال
يثني على رب الخليقة حامدا
فيزيده ويجود بالأفضال
لله يخضع خاشعا متذللا
ويجيئ للطاعات في إقبال
لسنا على ربي نزكي عالما
لكن حسن الحبر أمر جال
إني على علم بأنك كاره
للمدح لكن ذي هدية غال
يا من يذم الشيخ قف متأملا
في حاله تبصر كريم فعال
في طبعه يسري الكمال سجية
وتراه مرتديا ثياب معال
ألفوك جامعة المدائح أمة
فهدتهمو أحقادهم لسفال
سر يا ابن حسان وخل حثالة
فخلالكم سطعت كبرق لآلي

بارك الله فيك .

جزاك الله خيراا