هل قال أحد من العلماء بوجوب تقديم الأولى بالإمامة ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هل قال أحد من العلماء بأن الأمر في حديث أبي مسعود : "يؤم القوم أقرؤهم . . . " الحديث ، بأن الأمر للوجوب ، استدلالا بأن هذا التدقيق في الترتيب مع ندرة الحاجة إليه ـ ربما ـ يدل على عظم شأن الإمامة جدا ، وبالتالي الأمر هنا للوجوب ؟؟؟؟؟
أنتظر الإجابة من المشايخ الفضلاء . . .

يتوقف هذا الأمر على كون الذي أقل من الأولى سيصلي بهم كما صلى النبي عليه السلام....

بارك الله فيك ..
وللرفع . . .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي

يتوقف هذا الأمر على كون الذي أقل من الأولى سيصلي بهم كما صلى النبي عليه السلام....

---

هل تقصد أنه لو كانوا كلهم سيصلون كما صلى النبي (ص) فإن تقديم الأولى واجب

وقع خلاف بين أهل العلم في هذه المسألة، ولكنهم لم يختلفوا في أن صاحب القرآن وصاحب الفقه هم مقدمون في الإمامة، لكن إذا اجتمع قارئ وفقيه أو عالم بالسنة فأيهم يقدم حينئذ؟ هذا هو الخلاف بين أهل العلم، الإمام أبو حنيفة استشهد بهذا الحديث، واستدل به على أن قارئ القرآن يقدم على غيره، حتى على الأفقه لظاهر الحديث: « يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله » حتى ولو اجتمع قارئ وفقيه قال يقدم القارئ لهذا الحديث.

وذهب بعض أهل العلم إلى أن الأفقه هو أولى بالإمامة من القارئ، إذا كان هذا الفقيه يحسن من القراءة ما تصح به الصلاة فهو مقدم حينئذ؛ لأنه أعلم بأحوال الصلاة من حيث الفقه؛ ولهذا قال العلماء: ما يجب من القراءة في الصلاة محصور، وما يجب في الفقه ليس بمحصور، قد يحدث للإمام بعض القضايا والحوادث في صلاته، ولا يعرف إذا كان ليس بفقيه، فحينئذ قالوا يقدم الأفقه وإن كان معه شيء من القرآن الكريم، وهذا هو قول الثلاثة .
(منقول من موقع جامع شيخ الإسلام بن تيمية)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد دراز

وقع خلاف بين أهل العلم في هذه المسألة، ولكنهم لم يختلفوا في أن صاحب القرآن وصاحب الفقه هم مقدمون في الإمامة، لكن إذا اجتمع قارئ وفقيه أو عالم بالسنة فأيهم يقدم حينئذ؟ هذا هو الخلاف بين أهل العلم، الإمام أبو حنيفة استشهد بهذا الحديث، واستدل به على أن قارئ القرآن يقدم على غيره، حتى على الأفقه لظاهر الحديث: « يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله » حتى ولو اجتمع قارئ وفقيه قال يقدم القارئ لهذا الحديث.

وذهب بعض أهل العلم إلى أن الأفقه هو أولى بالإمامة من القارئ، إذا كان هذا الفقيه يحسن من القراءة ما تصح به الصلاة فهو مقدم حينئذ؛ لأنه أعلم بأحوال الصلاة من حيث الفقه؛ ولهذا قال العلماء: ما يجب من القراءة في الصلاة محصور، وما يجب في الفقه ليس بمحصور، قد يحدث للإمام بعض القضايا والحوادث في صلاته، ولا يعرف إذا كان ليس بفقيه، فحينئذ قالوا يقدم الأفقه وإن كان معه شيء من القرآن الكريم، وهذا هو قول الثلاثة .
(منقول من موقع جامع شيخ الإسلام بن تيمية)

---

هذه مسألة مختلفة تماما عن مسألتنا ؛ فمسألتنا ليست عن المراد باﻷقرأ .. بل هي هل تقديم اﻷقرأ ـ أيا كان المراد به ـ للإمامة واجب وليس مستحب فقط ؟؟؟

إن كان هناك جمع يستطيعوا القراءة جيدا فحينها لا يتوجب على أحدهم أن يؤم بدلا من الآخر...لكن يتوجب ألا تخرج الإمامة منهم...فكل عالم له تخصصه فإن كان هناك علماء فقة وحديث وقراءة فيقدم عالم القراءة بالتأكيد