< أدعية صوتية عند أبواب المساجد > ما رأيكم أدام الله فضلكم ؟

في المدة الأخيرة وضع عند أبواب المساجد بالأردن أدعية صوتية تذكرك بدعاء الدخول أو الخروج من المسجد ، فعندما يصل المصلي إلى باب المسجد يخرج صوتا من قبل السماعة المثبتة فوق الباب وتقول له : اذكر الله أو لا تنس دعاء الدخول للمسجد أو أحيانا يذكرونه بالدعاء .
فما رأيكم بهذا العمل ؟
وقد انقسم الناس إلى ثلاثة أقسام من هذا العمل :
1 / المنع .
2 / الجواز والإستحباب .
3 / التوقف .

ما أروعها من طريقة لتعليم الناس ونصحهم..لا تتوانى في ذلك أخي غن كان متاحا عندك..

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))

، جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم .
منقول من بعض المنتديات الإسلامية
منقول من أبي عثمان السلفي
ما أدلة القوم على ما ذهبوا إليه مِن منع أو استحباب ؟
.............................. .............................. ..........
منقول من خليل بن شحادة آل عباس
وهل يحتاج النهار إلى دليل؟ هذه بدعة ولو كانت خيرا لسبقونا إليها ولوقف الصحابة على أبواب المساجد لتذكير الناس..
.............................. .............................. .........
منقول من عبد الله بن مسلم
بارك الله فيكم.

أما المنع، فإن الأصل في العبادات المنع حتى يأتي الدليل على ذلك، فدليل المنع هو عدم ورود الدليل على هذا الفعل أصلاً.

أما من جوز أو استحب ذلك فنقول له أين الدليل؟!

أما من توقف، فنقول ليس واجباً على جميع الناس أن ينكروا هذا، إذ بعض الناس قد لا يكون لهم العلم الكافي للوصول إلى الحكم الشرعي في المسألة، فلا حرج على من توقف في هذه المسألة حتى يسأل أهل العلم عنها قبل أن يأيد أو ينكر..
و الذي أراه أن المنع هو الصواب، و أن هذه بدعة لا دليل عليها، كما أن لها مفاسد منها التشويش على المصلين في المساجد و غير ذلك من المفاسد..
.............................. .............................. .........
منقول من عبد الله العيساوي
جزاك الله خيراً .
لكن الثالث الذي توقف ! فليس المراد ماذهبت وهو جميع الناس إذ المخاطب بهذه القسمة المنتسبون للعلم .
فنقول للقسم الثالث أيضاً على ما التوقف ؟
فالأصل في العبادات الحظر والتوقف حتى يأتي الدليل .
" وكل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد فلا تتعبدوها " .
بارك الله فيك والأخ خالد .

الحمدلله وبعد:

قيل بأن الإنسان عدو شيئين, ما يَجْهل، وما لا يألف. وهل هناك فرق؟ إنهما يلتقيان لكنهما يفترقان!!
السؤال الكائن هل يصح ان نقول ان الفعل هذا يُعد من التعبد؟!
ام كونها تذكرة؟!

سؤال اريد التفصيل فيه وفي الاجابة عليه فإذا كانت تُعد تذكرة فالادلة لها سياقها الخاص وهي ليست بمعدومة!! اما اذا يعد هذا الفعل من باب العبادة فهذا له قولاً فصل وقد قال الشافعي " فليست تنزل بأحدٍ من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهدى فيها " "الرسالة" (20).

إذن يا سادة يا كرام كيف القياس والإستقراء هنا فأعتقد الامر يحتاج الى بعض من التفصيل كي نصل الى كمال الحق في هذه المسألة. واعتقد ان اخذنا الامر بشواهد العقل فشواهد العقل تذم هذا.
ولعل احد يستطيع ان يفيدنا في التفصيل في هذه المسألة فَرُبَّ حَامِلِ الْفِقْهِ فِيهِ غَيْرُ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ الْفِقْهِ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ فرب مبلغ أوعى من سامع , ورب حامل فقه ليس بفقيه.

بورك في الطرح. وشكراً لكم.

منقول من عبد الله السني
الفتوى رقم (20870)
س: أرفع إلى سماحتكم الاستفسار عن جواز استيراد جهاز مصنوع من عدة أشكال، منه ما هو على شكل سبحة ناطقة في مقدمته جهاز صغير يعمل باللمس، ويصدر صوت مسجل يذكر بعض الأدعية والأذكار، ويمكن وضعها في السيارة عند مرآة السيارة. ومنه ما هو على شكل ميدالية ناطقة، عند لمسها تصدر كذلك صوت مسجل باللغة العربية، من شخص مسلم لبعض الأدعية والأذكار المعروفة. ومنها ما هو على شكل مربع يوضع في طبلون السيارة - أي: مقدمتها - يذكر دعاء ركوب الدابة ودعاء السفر (بسم الله الحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا. . إلخ) أو أذكار مثل: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) أو مثل دعاء: (اللهم احفظ صاحبي واحم حاملي، بسم الله توكلت على الله) . ومنها ما يوضع كذلك في السيارة على شكل علبة مربعة، أو عند بوابة المنزل، ويصدر منه دعاء الخروج من المنزل: (بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أجهل أو يجهل علي) . وهي على أشكال عديدة وأذكار ثابتة في السنة المطهرة، حيث مقصدها التذكير وترديد الدعاء، مثل: دعاء السفر أو ركوب الدابة، أو غيره ممن لا يحفظ ولا يعرف القراءة، أو لتذكير المسلم بهذه الدعوات المباركة بكل الوسائل التي توصل إليها العمل الدنيوي الحديث؟ لما فيه خدمة ديننا الحنيف وإرشاد العباد والدعوة إلى الله وربطهم بذكر الله في كل الأحوال، بجميع الوسائل والطرق المباحة شرعا، الجهاز صغير جدا عبارة عن صوت مسجل يعمل عند لمسه ويردد ما سجل عليه بصوت عربي مسلم ويوضع في المكان المناسب للدعاء وهو مصنوع في مصنع تاجر مسلم بالخارج، آمل من سماحتكم بيان الحكم الشرعي في استراد هذه البضاعة والله يحفظكم ويرعاكم.
ج: لا يجوز استيراد هذا الجهاز بأشكاله المذكورة؛ لأن ذكر الله عبادة بدنية، مطلوب من المسلم أن يقوم بها بنفسه، ولا يكتفى بسماعها من الأشرطة، ولأن هذا العمل يبعث على العبث في العبادة، ويكسل عن الطاعة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ..
وسئل العلامة اللحيدان عن هذا الجهاز بعينه ؛ فلعلي أنقل لكم جوابه لاحقا إن شاء الله تعالى.

احسن الله اليكم فإذن التذكرة تُعد من مناصات ومناطات العبادات فبتالي ما يجري على حكم العبادات يجري على حكم التذكرة ايضاً. ودعني من بعد الإذن اضيف من الناحية العقلانية, كما قد اشرت في ردي السابق.

فالإتكال على هذه الامور لا تليق بناس يريدون المعالي ولهم همم كالجبال انا أعد هذا ان صنفته كتصنيف نفسي سلوكي بلإتكالية وانه عجز ذهني وكسل مقيت وهذه الآفة تولد الكثير من الآفات الاخرى وليس من العقل تشجيع الخمول والاتكالية فهذه طامة نفسية حقاً.

وشكرالله لكم نقلكم الكريم.

أحسن الله إليكم جميعا .
منقول من عبد الله السني
السؤال: في بعض البلاد وضعوا جهاز تسجيل يخرج صوتا ، كلما دخلت من باب المسجد يقول لك: اذكر الله ، أو لا تنس دعاء الدخول ،أو أحيانا هو يذكر دعاء دخول المسجد ،أو خروج المسجد ....قال الشيخ العلامة اللحيدان:
(( على كل حال إن كان يفعلونها يرون هذا قربة فهي بدعة؛ وإن كان للتذكير فإن شاء الله ما فيه شي إن شاء الله ))اهـ.
.............................. ...........................
منقول من وحيد عبد الله



جزاكم الله خيرا
العلماء لم يجوزوا هذه الادعية كتابيا فكيف يجيزونها صوتيا
ما أسرع الناس إلى البدع و المحدثات و إن كان قصدهم خيرا

يا عباد الله هذا الأمر يفيد الذين لا يبصرون..رجل لا يبصر فهذا الأمر يفيده..ما البدعة فيه..وإن كانت بدعة فهي حسنة لا شك في ذلك إذ لم توجد لها مضره..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي

يا عباد الله هذا الأمر يفيد الذين لا يبصرون..رجل لا يبصر فهذا الأمر يفيده..ما البدعة فيه..وإن كانت بدعة فهي حسنة لا شك في ذلك إذ لم توجد لها مضره..

---

الحمدلله وبعد:

المشكلة القائمة في رؤيتكم من بعد الإذن هو الانجراف العاطفي على الحكم على الاشياء وعدم التوقف على اصول الاشياء فهذا ليس من التأصيل بمكان, يعني الا ترى يا رحكم الله كل تلكم الاقوال والتفصيل ولا تمتلك الا ان تقول ما تقول!!

وكما قال الشيخ ابا مالك العوضي حين قال:

أتعجب أشد العجب ممن يكتب بحثا طويلا مستدلافيه بقرائن ضعيفة وأدلة خفية ونصوص غايتها أن تكون محتملة، ثم يريد بهذا أن يسقط الثوابت المتفق عليها.

وهذا هو الاشكال القائم إيراد اشياء محتملة وبناء الاحكام على التوقعات وان كان وان كانت ولو كان ولو كانت!!

اما الذين لا يبصرون فهذا لهم شأن اخر لا يسوق لنا ان نحكم على حكم عام لشيء حكمه هو خاص!!!
فالسياق من المقيدات يا رعاكم الله!!

وليس هنالك بدعة حسنة وبدعة سيئة!!!

وهل ديننا فيه تناقض!!

اين انت من حديث الرسول ان كل بدعة ضلالة!! الشاهد في كل هنا!!

وان كان من سمى البدعة كحسنة او سيئة فهي تسمية لغوية وليست بشرعية!!

وقد قال الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ :
فإن قيل: فقد سمّاها عمر بدعةً وحسنها بقوله: (( نِعْمَتِ البدعةُ هذه )) وإذا ثَبَتَتْ بدعةٌ ما مستحسنة في الشرع؛ ثبت مُطلقُ الاستحسانِ في الفرع
فالجوابُ: إنما سمّاها بدعةً باعتبار ظاهر الحال؛ من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم واتَّفق أنْ لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه، لا أنَّها بدعةً في المعنى، فمن سمّاها بدعةً بهذا الاعتبار؛ فلا مشاحة في الأسامي، وعند ذلك لا يجوز أن يُسْتَدَلَّ بها على جواز الابتداع بالمعنى المتكلم فيه؛ لأنَّه نوع من تحريف الكلم عن مواضعه 0 الإعتصام 1/ 326.

اسأل الله لكم سُبل الهدى.
وشكراً لكم.

إذا فعلينا بالدليل على تحريم تلك الوسيلة والطريقة في تذكير الناس..أما عن الكلام في شخصي فهذا يرد عنه الله تعالى..

الحمدلله وبعد:

اين التكلم في شخصكم استاذنا الكريم!!
واما عن الادلة فقد كفى ووفى فيه الاستاذ خالد الشافعي.
وكان الحري بكم الاجابة على الاسئلة الموجهة في ردي المنصرم!!
وشكراً لكم.

هل الطائرة بدعة..هل الميكرفون بدعة..وغيرها من الأشياء التي لم تكن موجودة على عهد النبي عليه السلام..كل هذة الأشياء هي متطورة ونحن نستخدمها في الخير..لذلك أمر التذكير هذا هو أمر جديد لكنه مفيد ومعين على الذكر وكأنه نداء تنبيه بذكر الله..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي

هل الطائرة بدعة..هل الميكرفون بدعة..وغيرها من الأشياء التي لم تكن موجودة على عهد النبي عليه السلام..كل هذة الأشياء هي متطورة ونحن نستخدمها في الخير..لذلك أمر التذكير هذا هو أمر جديد لكنه مفيد ومعين على الذكر وكأنه نداء تنبيه بذكر الله..

---

بورك فيكم, وقد سرني جداً هذا التعليق.
هل الطائرة بدعة!!!
هذا السؤال ان دل انما يدل على غياب التأصيل عند حضراتكم -واتمنى ان لا تعدوا هذا اتهاماً فإنما الامر هنا امر علمي بحت- وسوف ابين لكم الامر من خلال سؤال.

هل تعرف ما هي مراتب العلم؟!
وان علمت فهل تعرف ما هي المصالح المرسلة؟!
وان علمت ما هي المصالح المرسلة فالسؤال المطروح هنا انه لمَ تُعد الطائرة من المصالح المرسلة ولا تُعد التذكرة كذلك؟!

ما هي المصالح المرسلة في بدعيه هذا التذكير..وحتى ننهي هذا النقاش نريد قولا فصلا في بدعيه هذا الأمر..أي نريد شيئا يدل على إضرار هذة الوسيلة بالدين..البدع حرمت لعدم إفادتها الدين وضررها به..لكن إن لم تكن البدعة كذلك إي لم يكن هذا الأمر الجديد يضر بالدين بل ينفعه..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي

ما هي المصالح المرسلة في بدعيه هذا التذكير..وحتى ننهي هذا النقاش نريد قولا فصلا في بدعيه هذا الأمر..أي نريد شيئا يدل على إضرار هذة الوسيلة بالدين..البدع حرمت لعدم إفادتها الدين وضررها به..لكن إن لم تكن البدعة كذلك إي لم يكن هذا الأمر الجديد يضر بالدين بل ينفعه..

---

قد بُين الامر في النقولات السابقة.
الشاهد انني اوجه سؤالاً محدداً لك لمجريات ما ذكرت!!
والاسئلة لازالت مطروحة إن شئت اجبت عليها وان شئت لا تُجب.
انما الامر الذي لا شك فيه ان الامر واضح وقد اجاب على سؤالك هذا الاستاذ خالد في نقولاته والأدلة موجودة يبقى فقط ان تأتي انت بأدلتك في مسألة الاستقراء القياسي التي تقوم انت بها في مسألة البدع ومنه اذا اجبت على الاسئلة رح يتضح لك الامر بإن الله.

وشكراً لكم.

الأخ خالد الشافعي المبارك إن كنت موجودا فناقشني في بدعيه هذا الأمر في التذكير..سأرد عليك حين أرى ردك..أنا أطلب ذلك منك لإنك واضع الموضوع..وحتى تتضح النية والأقوال..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحفيشي

الأخ خالد الشافعي المبارك إن كنت موجودا فناقشني في بدعيه هذا الأمر في التذكير..سأرد عليك حين أرى ردك..أنا أطلب ذلك منك لإنك واضع الموضوع..وحتى تتضح النية والأقوال..

---

ممتاز وفقط للتصحيح ان التذكير ليست من المصالح المرسلة كالطائرة والتلفون والنت والتلفزيون. والشاهد في القول:
فالأصل في العبادات الحظر والتوقف حتى يأتي الدليل .
" وكل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد فلا تتعبدوها " .
وايضاً ما قالت اللجنة الدائمة من العضو والعضو والعضو والرئيس
لأن ذكر الله عبادة بدنية.
فالجزئيات ترد الى الكليات وهذا هو التأصيل
وتسجيل متابعة للنقاش.
وشكراً لكم.