إعراب الشهادة

"أشهدُ" فعلٌ مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لتجرده من الناصب والجازم ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره " أنا " و ( أن ) هي المخففة من الثقيلة، وهي من أخوات "إنَّ "، واسمها ضمير الشأن ، أو القصة أو الحكاية محذوف"لا ": نافية للجنس تعمل عمل "إن " و" إله ": اسم " لا :" مبني على الفتح في محل نصب؛ لأنه مفرد ،والخبر محذوف تقديره (موجود ، أو في الوجود) (إلا ) أداة استثناء أو حصر و ( الله ) لفظ الجلالة على الأرحج بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف،وجملة: (لا إله إلا الله) في محل رفع خبر ( أن ) المخففة . ( محمد ) مبتدأ ( رسول ) خبر ( الله ) لفظ الجلالة مضاف إليه .والله أعلم .

ملاحظة: لم أرَ قط ولم أسمعْ بأنَّ النحاة قدَّروا في الخبر كلمة (حق) والصواب موجود أو كائن أو في الوجود وشكرًا. أ: أيمن عماد ماجستير نحو وصرف فلسطين غزة الجامعة الإسلامية

بارك الله فيك.
لا إله موجود إلا الله
هل هذا التقدير موافقٌ للواقع؟

إعراب الله في قوله تعالى: "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا" مفعول به لاسم الفاعل ذاكر؛ لأن اسم الفاعل يعمل عمل الفعل، ذَكَرَ. أ: أيمن جبر عماد

إعراب: "بارك الله فيك" بارك: فعل ماضٍ مبنيٌّ على فتح ظاهر، والله لفظ الجلالة فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفيك: باختصار: جارومجرور، وشبه الجملة متعلق بالفعل بارك. العبد الفقير إلى الله أيمن جبر عماد

وقد تكون لفظ الجلالة الله في ( ف إله إلا الله ) منصوب على الاستثناء من الضمير المستكن في الخبر المحذوف

ولماذا يضيف علماء السنة كلمة حق اذا شرحوا كلمة الشهادة ... مثل الشيخ ال الشيخ في شرحه كتاب التوحيد شكرا..........أخي الفاضل

[quote=أيمن عماد;591972]"أشهدُ" فعلٌ مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لتجرده من الناصب والجازم ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره " أنا " و ( أن ) هي المخففة من الثقيلة، وهي من أخوات "إنَّ "، واسمها ضمير الشأن ، أو القصة أو الحكاية محذوف"لا ": نافية للجنس تعمل عمل "إن " و" إله ": اسم " لا :" مبني على الفتح في محل نصب؛ لأنه مفرد ،والخبر محذوف تقديره (موجود ، أو في الوجود) (إلا ) أداة استثناء أو حصر و ( الله ) لفظ الجلالة على الأرحج بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف،وجملة: (لا إله إلا الله) في محل رفع خبر ( أن ) المخففة . ( محمد ) مبتدأ ( رسول ) خبر ( الله ) لفظ الجلالة مضاف إليه .والله أعلم .

** بارك الله فيك .

أخي الكريم: المقصود أن النحاة لم يكثروا في إعرابهم بتقدير كلمة حق، مع أنني قرأتها حديثا لأستاذي الدكتور: محمود سليمان ياقوت في كتابه: إعراب سورة آل عمران، والمهم : لك أخي الفاضل أن تقدر ما ترى أنه يناسب المعنى. وشكرا. أخوك: أيمن عماد

فائدة :قولك: (تاب)، فيه إعلال بالقلب، أصله تَوَب بفتح الواو؛ لأن المضارع يتوب، تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفًا قيل تاب.
وقولك: (التوّاب)، مشتقّ من تاب يتوب فهو مبالغة اسم الفاعل، وزنه فعّال بفتح الفاء.وهو من باب نصر.
العبد الفقير دوما إلى الله: أيمن جبر عماد

جزاكم الله خيرا

لاشك أن معني كلمة لاإله إلاالله أي لامعبودبحق إلاالله أخي الفاضل لابدأن نفهم الدين علي فهم الأئمة