قراءةُ مَخْطوطٍ وَإزَالةُ إشْكَالٍ , مَنْ لَهُمَا؟

قال المصنف:
الرابع : من المبنيات على الضم (أي) الموصولة , لا غير الموصلة , ولا هي مطلقًا بل ( إن تضف ) هنا لفظًا وكانت الصلة جملة اسمية كما يفهم من قولي ( وصدر وصلها )الذي هو مبتدأ (ضمير) راجع إلى أي ( قد حذف) نحو : (أيهم أشد) مريم: ٦٩ في قراءة الضم أي: هو , وقوله :

فسلِّمْ عَلَى أيهم أفضل

وإنما بنيت ح لأن قياسها البناء كأخواتها وإعرابها على خلاف القياس فلما نقصت صلتها التي هي مبينة لها وموضحة رجعت إلى البناء الذي هو الأصل وبنيت على حركة فرارًا من التقاء ساكنين وجعلت ضمة تشبيهًا بقبل وبعد كما يفهم من عطفها على ما مر وجعل أبو البقاء قراءة أبي الفتح بناءً لأنه أخف في البناء ويردُّه قوله:

على أيهم ...البيت .
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4d496cfb0d.jpg

أولاً : ماذا يعني رمز (ح).
ثانيًا: في قوله:"وجعل أبو البقاء قراءة أبي الفتح بناءً".
أ- هل الجملة هذه صحيحة , أم أنَّ الصحيح:"وجعل أبو البقاء قراءة "أيَّ" بالفتح بناءً.
إن كانت الأولى صحيحة:
فمن أبو البقاء وأبو الفتح؟ وأين أجد مظان هذا الكلام؟ وإن كانت الثانية صحيحة
فمن أبو البقاء؟ وأين أجد مظان هذا الكلام؟
(ملاحظة:لم أقف - فيما اطلعت عليه من كتب العكبري - على هذا الكلام).

أرجو المساعدة

ح = حينئذٍ.

والثانية لعلها : ( قراءة أبي بالفتح ) فأبي قاريء وقد قرأ بالفتح .

شكرا لك الأستاذ : عبد الله الحمراني على هذه الفائدة.


الأخ : المنصورقد تكون كما قلت لكن لم أجد ما أشرت إليه من أن "أبيّ" قرأ "أيَّهم" بالفتح.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى الناسخ أكد الخط على حرف الياء في لفظ (أبي) وأهمل الباء، فلعله كتبها (أبي) ابتداء، ثم عدلها إلى (أي) وعلى هذا فلعل أصل العبارة: (وجعل أبو البقاء قراءة (أي) الفتحَ بناءً) وفي التعبير ركاكة كما يظهر. . ويمكن أيضًا أن تكون (في) سقطت قبل (قراءة) فتكون العبارة: وجعل أبو البقاء في قراءة (أي) الفتحَ بناءً. وربما تكون (أي) تفسيرية على تأويل تصحيفي آخر.. كل الاحتمالات واردة إلا أن يكون قصد بـ (أبي الفتح) ابن جني. :) والفيصل في الأمر مقابلة النسخة مع النسخ الأخرى إذا كانت متوفرة لديك، وبخصك بأسلوب المؤلف وتعبيراته.
وفقك الله..