عرض للطباعة
أخرج الجصاص في (أحكام القرآن:ج6ص189) سمعت حماد بن أبي سليمان يقول: سمعتإبراهيم يقول: قال علي بن أبي طالب t: "أيها الناس كونوا وسطاً لا تكونوا بخلاء ولاسفلة، فإن البخيل والسفلة الذين إن كان عليهم حق لم يؤدوه، وإن كان لهم حقاستقصوه". قال: وقال: ما من طباع المؤمن التقصي، ما استقصى كريم قط، قال اللهتعالى ]عَرَّفَ بَعْضَهُوَأَعْر َضَ عَنْ بَعْضٍ[
ه
هل أدرك الجصاص حماداً
وعن من يرويه؟ وما حكم هذا الإسناد؟ بارك الله فيكم
فهو: أبوبكر أحمد بن على الرازى الجصاص,وكانت سنة ولادته سنة خمس وثلاثمائة 305 هـ.توفى في يوم الأحد سابع ذى الحجة سنة سبعين وثلاثمائة 370 هـ. عن خمس وستين سنة.
و قد انتهت إليه رياسة المذهب الحنفى ببغداد.
لم يدرك حماد بن أبي سليمان ,وقال أبو نعيم الكوفي : مات حماد سنة عشرين ومائة 120هجرية.
بينهما مفاوز أخي فلاح
فحماد متوفى سنة 120هـ، والجصاص متوفى سنة 370هـ
ولكن إذا رجعت إلى الفقرة التي تسبقها لعرفت أن القائل أبو حنيفة.
قال الجصاص: وحدثنا أبو بكر مكرم بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن عطية الكوفي، قال: سمعت محمد بن سماعة، يقول: سمعت أبا يوسف يقول: سمعت أبا حنيفة يقول: لا يجب على الحاكم أن يقبل شهادة بخيل، فإن البخيل يحمله شدة بخله على التقصي، فيأخذ فوق حقه مخافة الغبن، ومن كان كذلك لم يكن عدلاً. سمعت حماد بن أبي سليمان يقول: سمعت إبراهيم يقول: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أيها الناس، كونوا وسطًا، لا تكونوا بخلاء، ولا سفلة، فإن البخيل والسفلة الذين إن كان عليهم حق لم يؤدوه، وإن كان لهم حق استقصوه.
وكما يظهر لنا جيدا,أن حديثك هذا غير تام,فقد نقلت منه الفقرة الثانية فقط,وجزى الله خير أخونا مجد الدين السلفى,أتى به تاما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وزادكم علما ونفع بكم