-
ثكلتك أمك يا طلحة
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن الأوزاعي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في سواد الليل فرآه طلحة، فذهب عمر فدخل بيتاً ثم دخل بيتاً آخر. فلما أصبح طلحة ذهب إِلى ذلك البيت فإذا بعجوز عمياء مقعدة، فقال: (لها) ما بال هذا الرجل يأتيك؟ قالت: إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى؛ فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة، أعثَرات عمر تتبع؟.
حياة الصحابة للكاند هلوى
ما صحة هذا الأثر؟
-
رد: ثكلتك أمك يا طلحة
رواه أيضًا ابن قدامة في الرقة ص 84، وفي إسناده يحيى بن عبد الله البابلتي، ضعيف. (تقريب 593)، وكذلك فهو معضل من رواية عبد الرحمن الأوزاعي، عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من السابعة، فالأثر ضعيف.
-
رد: ثكلتك أمك يا طلحة
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (1/ 47- 48)
حدثنا محمد بن معمر، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، أن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه خرج في سواد الليل الليل فرأه طلحة، فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيتا آخر، فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت فإذا بعجوز عمياء مقعدة، فقال لها: ما بال هذا الرجل يأتيك؟ قالت: إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني، ويخرج عني الأذى، فقال طلحة: «ثكلتك أمك يا طلحة * أعثرات عمر تتبع؟»
وفيه انقطاع ظاهر بين الأوزاعي وعمر
ومحمد بن معمر هو: ابن ناصح الذهلي (شيخ لأبي نعيم) يروي عن عبد الله بن الحسن أبو شعيب الحراني (سقط من الإسناد، وهو صدوق) عن يحيى بن عبد الله البابلتي (ضعيف) عن الأوزاعي (الإمام الثقة)
وهذا الإسناد يتكرر كثيرا لأبي نعيم
وفي الإسناد لطيفة:
الأوزاعي زوج أم البابلتي، والبابلتي زوج أم أبي شعيب الحراني
-
رد: ثكلتك أمك يا طلحة
-
جزاكم الله خيرا
اليوم في خطبة الجمعه ذكر الخطيب هذه القصه واستغربت كيف عمر رضي الله عنه يقوم بشؤون امرأه ليس لها بمحرم ولماذا لم يرسل عمر رضي الله عنه زوجته تقوم على شؤون المرأه المسنه