أين ذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء: لوصحت لنا شعرة عن النبي بإسناد صحيح ...
إخواني
لما أسمع شريط الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله في مسألة التبرك ذكر الشيخ أن الإمام الذهبي ذكر في سيرأعلام النبلاء في ترجمة محمد بن سيرين( وقال أظنه في ترجمة محمد بن سيرين ) "لو صحت لنا شعرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فبذلنا فيها أموالا" ولكن لما تصفحت السير لم أجده في ترجمة محمد بن سيرين.
من يدلني أين ذكره الإمام الذهبي .
جزاك الله خيرا.
رد: أين ذكر الإمام الذهبي في سير أعلا النبلاء : لوصحت لنا شعرة عن النبي بإستاد صحيح .
حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا إسرائيل عن عاصم عن ابن سيرين قال: قلت لعبيدة عندنا من شعر النبي صلى الله عليه و سلم أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس . فقال لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها
البخاري 1/75 رقم 168.
وتجديه في ترجمة عبيدة 4/42.
رد: أين ذكر الإمام الذهبي في سير أعلا النبلاء : لوصحت لنا شعرة عن النبي بإستاد صحيح .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سماحة
حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا إسرائيل عن عاصم عن ابن سيرين قال: قلت لعبيدة عندنا من شعر النبي صلى الله عليه و سلم أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس . فقال لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها
البخاري 1/75 رقم 168.
وتجديه في ترجمة عبيدة 4/42.
شكرا جزيلا لك يا أبا سماحة.
رد: أين ذكر الإمام الذهبي في سير أعلا النبلاء : لوصحت لنا شعرة عن النبي بإستاد صحيح .
جاء في سير أعلام النبلاء (4/ 43):
((وروى هشام بن حسان، عن محمد(*)، عن عبيدة، قال: اختلف الناس في الأشربة فمالي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل واللبن والماء.
قال محمد(*): وقلت لعبيدة: إن عندنا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من قبل أنس بن مالك، فقال: لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الارض.
قلت: هذا القول من عبيدة هو معيار كمال الحب، وهو أن يؤثر شعرة نبوية على كل ذهب وفضة بأيدي الناس.
ومثل هذا يقوله هذا الإمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم، بخمسين سنة، فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره بإسناد ثابت، أو شسع نعل كان له، أو قلامة ظفر، أو شقفة من إناء شرب فيه!!
فلو بذل الغني معظم أمواله في تحصيل شيء من ذلك عنده، أكنت تعده مبذرا أو سفيها ؟ كلا!!
فابذل ما لك في زورة مسجده الذي بنى فيه بيده والسلام عليه عند حجرته في بلده، والتذ بالنظر إلى " أحده " وأحبه، فقد كان نبيك صلى الله عليه وسلم يحبه، وتملا بالحلول في روضته ومقعده، فلن تكون مؤمنا حتى يكون هذا السيد أحب إليك من نفسك وولدك وأموالك والناس كلهم.
وقبل حجرا مكرما نزل من الجنة، وضع فمك لاثما مكانا قبله سيد البشر بيقين، فهنأك الله بما أعطاك، فما فوق ذلك مفخر.
ولو ظفرنا بالمحجن الذي أشار به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحجر ثم قبل محجنه، لحق لنا أن نزدحم على ذلك المحجن بالتقبيل والتبجيل.
ونحن ندري بالضرورة أن تقبيل الحجر أرفع وأفضل من تقبيل محجنه ونعله.
43 وقد كان ثابت البناني إذا رأى أنس بن مالك أخذ يده فقبلها، ويقول: يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنقول نحن إذ فاتنا ذلك: حجر معظم بمنزلة يمين الله في الارض مسته شفتا نبينا صلى الله عليه وسلم لاثما له.
فإذا فاتك الحج وتلقيت الوفد فالتزم الحاج وقبل فمه وقل: فم مس بالتقبيل حجرا قبله خليلي صلى الله عليه وسلم)). انتهى
(*) هو محمد بن سيرين.