رد: من لم يصل علي فلا دين له
زيادة "علي" بعد "من لم يصل" غلط ليس هو من أسباط فقد رواه الدارقطني في الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد (ج2/ص362) من طريق أسباط وليس فيه زيادة "علي"
ورواه شعبة موقوفاً ليس فيه "علي" وكذلك الأعمش وشريك وأبو معاوية وقد خرجتها كلها بالتفصيل
*
https://www.islamink.com/2021/01/blog-post_74.html
رد: من لم يصل علي فلا دين له
رحمه الله الإمام الألباني
رد: من لم يصل علي فلا دين له
رد: من لم يصل علي فلا دين له
.
قال السخاوي: وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من لم يصل على فلا دين له» أخرجه محمد بن نصر المروزي(1) وفي سنده من لم يسم(2)
__________
(1) هو: محمد بن نصر المروزي، الفقيه أبو عبد الله الحافظ، روى عن يحيى بن يحيى النيسابوري، وعبدان بن عثمان، وأبي كامل الجحدري، وغيرهم.
وروى عنه: ابنه إسماعيل، ومحمد بن إسحاق الرشادي، وعبد الله بن محمد بن علي البلخي،وخلق كثيرون.
قال محمد بن عثمان بن سلم سمعته يقول: ولدت سنة اثنتين ومائتين، وكان أبي مروزيا وولدت أنا ببغداد، ونشأت بنيسابور، وقال الإدريسي: سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن إسحاق الدبوسي، حدثنا أبي قال: رأيت محمد بن نصر بسمرقند وكان بحراً في الحديث، قال: وسمعت الفقيه أبا بكر الشاشي يقول: لو لم يصنف محمد بن نصر إلا كتاب القسامة لكان من أفقه الناس فكيف وقد صنف غيره، وقال عبد الله بن محمد بن مسلم: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: كان محمد بن نصر المروزي عندنا إماماً.
قال الخطيب: صنف الكتب الكثيرة ورحل إلى الأمصار في طلب العلم وكان من أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام، واتفقوا على أنه مات سنة أربع وتسعين ومائتين.
وقال ابن حبان: كان أحد الأئمة في الدنيا ممن جمع وصنف، وكان من أعلم أهل زمانه بالاختلاف وأكثرهم صيانة في العلم، وكان مولده سنة مائتين قبل وفاة الشافعي بأربع سنين.
انظر: تهذيب التهذيب (9/432، ترجمة: 800)، وتاريخ بغداد (3/315، ترجمة: 1416)، وطبقات الفقهاء (1/192)، وطبقات الشافعية (2/84، ترجمة: 29).
(2) هذا الحديث فيه غلط في متنه فكلمة «عليَّ» مدرجة فيه، والصواب أنها ليست فيه، فالمروزي رواه في تعظيم قدر الصلاة (2/899، رقم 936) فقال: حدثنا عبد الله بن المسندي قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: «من لم يصل فلا دين له»
وقال: حدثنا الحسين بن منصور قال: حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن عاصم عن زر قال كنا عند عبدالله - رضي الله عنه - جلوساً إذ جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله أي درجات الإسلام أفضل فقال: «الصلاة من لم يصل فلا دين له».
الكتاب : شرح صحيح البخاري
المؤلف : شمس الدين السفيري
(الشاملة )