فتوى شيخنا الكبير محمد الحمود النجدي استلمتها من يده صباح هذا اليوم 6-12-2007
في رأي الشرع بعلم الطاقة؟
الجواب : فالعلم المسمى بعلم الطاقة ومثله الريكي هو من العلوم الدخيلة على حياة المسلمين وهو داخل ضمن الغزوالفكري والعقدي الذي تتعرض له الأمة الإسلامية وقد حاول البعض أن يغلف هذا العلم والدورات المقامة باسمه بغلاف الدين والإسلام حتى تلقى قبولا بين المسلمين وما سمعه ممن حضر تلك الدورات هو كلام لا يقنع العقلاء فضلا عن أن يكون مقبولا شرعا!
وقد ذكر بعض الباحثين المعاصرين مافي هذا العلم المزعوم من المزالق الشركية والوثنية المتعلقة بالديانات السائدة قديما والطاوية وغيرها والتي ينكر أصحابها وجود إله للكون بل الكون عندهم مرده إلى قوة الطاقة ! وهذه الطاقة موجودة أيضا في جسم الإنسان الأثيري..
ولهم فلسفات أخرى كثيرة غريبة على معتقدات المسلمين وشريعتهم !وأقام بعضهم دورات سماها " العلاج بطاقة الأسماء الحسنى " ودورات " العلاج بأشعة" لا إله إلا الله"
وقد حذر العلماء من هذا ومن أمثاله من العلوم الغريبة والضارة ، بل ومن قبلهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلا له في النار " رواه أهل السنن
وقوله لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا: اليهود والنصارى ؟ قال فمن ؟ رواه البخاري وغيره
والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم