تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اختيار ابن دقيق العيد في مسألة الاستدلال بالرؤى والمنامات ... من يوضحه لي

  1. #1

    افتراضي اختيار ابن دقيق العيد في مسألة الاستدلال بالرؤى والمنامات ... من يوضحه لي

    السلام عليكم..
    قرأت في كتاب شرح عمدة الأحكام لابن دقيق العيد رحمه الله (2/ 38) النص التالي:
    " [حديث أن رجالا من أصحاب النبي أروا ليلة القدر في المنام]
    فيه دليل على عظم الرؤيا، والاستناد إليها في الاستدلال على الأمور الوجوديات، وعلى ما لا يخالف القواعد الكلية من غيرها.
    وقد تكلم الفقهاء فيما لو رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، وأمره بأمر: هل يلزمه ذلك؟
    وقيل فيه: إن ذلك إما أن يكون مخالفا لما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - من الأحكام في اليقظة أو لا.
    فإن كان مخالفا عمل بما ثبت في اليقظة؛ لأنا - وإن قلنا: بأن من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - على الوجه المنقول من صفته، فرؤياه حق - فهذا من قبيل تعارض الدليلين. والعمل بأرجحهما. وما ثبت في اليقظة فهو أرجح.
    وإن كان غير مخالف لما ثبت في اليقظة: ففيه خلاف.

    والاستناد إلى الرؤيا ههنا: في أمر ثبت استحبابه مطلقا، وهو طلب ليلة القدر. وإنما ترجح السبع الأواخر لسبب المرائي الدالة على كونها في السبع الأواخر وهو استدلال على أمر وجودي، إنه استحباب شرعي: مخصوص بالتأكيد، بالنسبة إلى هذه الليالي، مع كونه غير مناف للقاعدة الكلية الثابتة، من استحباب طلب ليلة القدر. وقد قالوا: يستحب في جميع الشهر" أ.هـ.

    سؤالي:
    1- ما حقيقة قوله بالضبط ؟ وما ما مقصده بالوجوديات ؟
    2- هل سبقه أحد لمثل هذا القول ؟
    3- ما أدلته على قوله ؟

  2. #2

    افتراضي رد: اختيار ابن دقيق العيد في مسألة الاستدلال بالرؤى والمنامات ... من يوضحه لي

    للرفع .. الله يرفع قدركم


    أتمنى توضيح المسألة .. بارك الله في علمكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •