قبل بضعة أيَّام صلَّى طفل صغير صلاة العصر بجواري، وقد فاتته الركعات الأربع
ويظهر أنَّه كان في عجلة من أمره لأنَّه منتظم في حلقة التحفيظ ويريد أن يسبق أقرانه في التسميع
فنهض إلى إتمام الفوائت في لحظة تسليم الإمام، وسلَّم وانفلت إلى أصحابه قبل أن ينقطع صوت الإمام بالتسليمة الثَّانية!
فلعلها أسرع صلاة في التَّاريخ!