بسم الله الرحمن الرحيم
أورد الشيخ الحسن بن قاسم المرادي رحمه الله تعالى في شرحه لباب وقف حمزة وهشام على الهمز، البيت السّابع، عند قول النّاظم رحمه الله تعالى: "حتى يُفصّلا" ما نصّه:
"وقولُهُ: "حتّى يُفَصَّلا"، أيْ بينَ الأصليِّ والزَّائدِ، لأنَّ الحكمَ في الأصليِّ النَّقلُ، وفي الزّائدِ الإبدالُ والإدغامُ؛ وليسَ المعنَى أنَّهُ أدغمَ للفرقِ، بلْ فعلَ ما اقتضَاهُ القياسُ، فحصلَ منْهُ الفرقُ المذكورُ.
وسيأتي أنَّ منْهُمْ مَنْ يُجرِي الواوَ والياءَ الأصليَّتَينِ مجرَى الزَّائدتَينِ، ونُقِلَ عنْ بعضِهمْ إجراءُ الزّائدتَينِ مجرَى الأصليَّتَينِ في النَّقلِ، وهو ضعيف".ا.هـ
السّؤال: من هم الّذين أجروا الزائدتين مجرى الأصليّتين في النّقل؟ (أي مَن هم أصحاب القول الّذي تحته خط؟)
بوركتم ونفع الله تعالى بعلمكم