الله أكبر بالدفاع سأبتدي ** وهو المعين على نجاح المقصدِ
وهو الذي نصر النبي محمداً ** وسينصر المتتبعين لأحمدِ
وبه أصول على جميع خصومنا ** وأعده عونا على من يعتدي
سأسل سهماً من كنانة وحيه ** وبه أشد على كتائب حُسَّدي
وبه سأجدع أنف كل مكابر **وبه سأرصد للكفور الملحدِ
وسأستجير بذي الجلال وذي العلا ** لا لن أضام إذا استجرت بسيدي
وسأستمد العون منه على الذي ** لمز الأحبة بالكلام المفسدِ
حتى أشتت شملهم بأدلة ** مثل الصواعق في السحاب الأسودِ
وبنور وحي الله أكشف جهلهم ** حتى يبين على رؤوس المشهدِ
لا تلمزونا يا خفافيش الدجى ** بتطرف وتسرع وتشددِ
لا تقذفونا بالشذوذ فإننا ** سرنا على نهج الخليل محمدِ
ولكل قول نستدل بآية ** أو بالحديث المستقيم المسندِ
عيني تبكيكم يا إخواننا في مركز دماج في اليمن السعيد - أسأل الله لهم السعادة في الدارين- معقل أهل السنة والجماعة وعلمائهم يامن ضممت بين طياتك مدرسة من أكبر مدارس العلم الشرعي ((دار الحديث)).
فإخواننا هناك ضرب عليهم الحوثي اللعين-عليه من الله ما يستحق- حصار منذ 22/ 11/1432 منع فيه من دخول الغذاء والدواء ولهم الآن قرابة الشهر يقاسون مرارة الجوع والظمأ ولم يكتفي بذلك فأخذ يسفك في دماء هؤلاء الأبطال وكل هذا من أجل ماذا ؟
لأنهم من أهل السنة والجماعة فقد أغاظوهم فكان عليهم الخلاص منهم وجعل الجوع والقصف يقضي عليهم ولكن لا والله لن يستطيعون أن يقضوا على هذا الدين الحنيف والعقيدة السمحة لو فعلوا ما فعلوا بإذن الله فإخواننا هناك لم ولن يتخلوا عن عقيدتهم الصحيحة حتى لو كان الثمن أرواحهم الطيبة فهم يعيشون بطمأنينة ورضًا بقدر الله ورضًا بأن الله هو معينهم في الأولى والآخرة
سيروا وأبشروا **وثقوا بنصر الواحد المتفردِ
سيروا على نهج الرسول وصحبه ** ولا تعبؤا بالآثم المتمردِ
فهذا ما يحدث لإخواننا هناك ونحن جالسون ننظر ونبكي في نحيب ، إلى متى الصمت إلى متى الصمت حتى يحين علينا الدور ونغرق في دماءنا ،أم نرقب جرحا جديدًا يقال فيه كان هناك دولة اسمها اليمن .كما يقال كان هناك دولة اسمها الأحواز . وندع هذه الدولة المجوسية ..تكمل مشروعها على أتم حال.
إن ((شامنا ويمننا)) تنزفان ونحن مكتوفو الأيدي ؛ هذا هو حال المسلمين الآن..
فتعالوا لنطبق هذه الآية الكريمة
{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا
نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا
وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) }
سورة آل عمران .
إخواني أخواتي إن لإخواننا في الشام واليمن حقا علينا فلا تحرموهم الدعاء الصالح.
فاللهم عجل نصرهم وأرنا في عدوك وعدونا أشد العذاب وأنتقم لعبادك الموحدين واحفظ اللهم أمة الإسلام من كل سوء.
للأمانة القصيدة منقولة.