الموضوع: لصحتـــــــــــ ك

نصائح هامة

للحفاظ على الصحة النفسية والعقلية سليمة

د.نوال العامودي

يؤدي نظام الحياة السريع الذي يتبعه معظم الأشخاص في العصر الحالي إلى جعل الإنسان دائم الإنشغال بشتى أمور مختلفة في آن واحد .ولعل البعض في كثير من الأوقات يشعر أن اليوم قد انتهى دون أن يجلس من كثر الأعمال التي ينفذها خلال ذلك اليوم . و الكثير منا قد يعتمد على الأدوية المسكنة و المهدئة للتخلص من التوتر و القلق و الآلام الناتجة عن هذا النمط من الحياة .إلا أنه وبحسب خبراء علم النفس فإن الحفاظ على صحة العقل يعتبر أساس بقية الأمور في الحياة .

فبحسب قول الأطباء و الخبراء النفسيين فإن الحفاظ على الصحة النفسية و العقلية جيداً يعني أننا سنتمتع بحياة خالية من الأمراض الجسدية و مليئة بالنجاحات . و يؤكد الأطباء النفسيون أن الأشخاص اللذين ينجحون في حياتهم هم الأشخاص اللذين يتمتعون بصحة عقلية جيدة بحيث يكونون متفائلين بالحياة وينظرون لها من وجه نظر صحيحة و هم يتوقعون النجاح قبل الوصول له. أما الأشخاص اللذين يفشلون في حياتهم فهم الأشخاص المتعبين عقلياً ونفسياً وهم اللذين يتوقعون الفشل قبل حصوله بسبب نظرتهم التشاؤمية .

لذا يؤكد الباحثون أنه يجب على كل شخص أن يحافظ على صحته العقلية و النفسية جيداً وأن يخصص وقتاً كافياً لنفسه ليسترخي و ليمنح عقله ونفسه الراحة اللازمة للبدء من جديد في اليوم التالي .و يؤكد الباحثون أن أبسط الأمور في الروتين اليومي قد تسبب آثار على الصحة العقلية مثل زحمة السير و الطوابير و الشجارات الزوجية و غير ذلك , لذا يجب عدم اهمال أي أمر نتعرض له حتى لو كان بسيط .

جزاك الله خيرا

دخول جسم غريب في الأذن
للدكتورة نوال العمودي

من المشاكل الشائعة نسبياً أن يعلق شيء غريب في الأذن. ويميل الأولاد تحديداً إلى وضع طرف الممحاة ، أو الألعاب الصغيرة ، أو البقول اليابسة ، أو قطع الطعام الأخرى في آذانهم ، لأنهم لا يعرفون خطر ما يفعلونه ، أو لأنهم ببساطة فضوليون .
‏عندما يعلق شيء في الأذن ، من المهم أن تحافظ على الهدوء أنت وولدك لتقييم الوضع . قد يكون هناك بعض الألم وفقدان مؤقت للسمع ، لكن في الإجمال يمكن إزالة الجسم الغريب بأمان مع أقل قدر من الإنزعاج .

‏

الرعاية الذاتية :
إذا علق شيء ما في الأذن ، اتبع هذه الخطوات :
• لا تدخل أي أداة إلى الأذن : لا تحاول إخراج الشيء الغريب بإستخدام عود القطن أو عود كبريت أو أي أداة أخرى . ففعل ذلك يعني احتمال دفع الشيء داخل الأذن أكثر، وإتلاف التركيبات الهشة للأذن الوسطى .

• استعمل الملقط : إذا كان الشيء مرئياً بوضوح ويمكن ثنيه والتقاطه بسهولة بواسطة الملقط ، فأخرجه برفق .
لا تستعمل الملقط إذا لم تستطع رؤية الجسم الغريب أو كان غائراً بعمق ، ولا تدخل أكثر من رأس الملقط في الأذن ، فقد تؤذي التركيبات الهشة للأذن الوسطى .

• حاول استعمال شد وقوة الجاذبية : احني الرأس إلى الجانب المصاب . لا تدفع رأس الشخص بقوة وإنما هزه برفق بإتجاه الأرض لمحاولة إخراج الشيء .

• جرب استعمال الزيت إذا كان الجسم الغريب حشرة : احن رأس الشخص بحيث تصبح الأذن المحتوية على الحشرة نحو الأعلى . حاول دفع الحشرة للطفو إلى الأعلى عبر سكب الزيت المعدني أو زيت الزيتون أو زيت الأطفال في الأذن .
يجب أن يكون الزيت فاتراً ولكن ليس ساخناً . يمكنك تسهيل دخول الزيت عبر تقويم قناة الأذن . اسحب شحمة الأذن برفق إلى الخلف والأعلى . يفترض أن تختنق الحشرة وقد تطفو في حمام الزيت .
لا تستخدم الزيت لإزالة أي شيء غير الحشرة .
لا تستخدم هذه الطريقة إذا شككت في وجود ثقب في طبلة الأذن (ألم، نزف، أو إفراز من الأنف)

‏متى يجب زيارة الطبيب
اطلب المساعدة الطبية في الحالات التالية :
• إذا أخفقت طرق الرعاية الذاتية .
• إذا استمر الشخص في المعاناة من الألم في الأذن .
• إذا استمر في فقدان السمع .
• إذا ما زال الشخص يشعر بوجود شيء عالق في الأذن .

أمراض الحرارة وتأثيرها على طفلك

الحرارة الداخلية فى جسم الإنسان عادة ما تبرد عن طريق التعرق وتخرج الحرارة عن طريق الجلد. ولكن
تحت ظروف معينة مثل درجات الحرارة والرطوبة العالية وممارسة التمارين الرياضية فى جو شديد الحرارة
فإن نظام التبريد الطبيعى فى الجسم قد يعجز عن تأدية مهامه مما قد يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم
الداخلية عاليا، وبالتالى فقد يصاب الطفل بأحد الأمراض الناتجة عن درجة الحرارة العالية مثل الإنهاك أو
الإرهاق من الحر وضربات الشمس والتقلصات الحرارية.

- التقلصات الحرارية
التقلصات الحرارية هى تقلصات قصيرة المدة ولكنها حادة وتأتى في عضلة القدم أو الذراع أو البطن بعد ممارسة
التمارين الرياضية القاسية فى درجة حرارة عالية. فالتعرق الذى ينتج عن ممارسة التمرينات الرياضية القاسية
يؤدى لأن يفقد الجسم الأملاح والسوائل، وبالتالى فإن نسبة الأملاح المنخفضة فى الجسم تؤدى إلى الشعور
بتقلصات فى عضلات الجسم. ويكون الأطفال أكثر عرضة للتقلصات الحرارية خاصة عندما لا يشربون الكمية
الكافية من السوائل. وبالرغم من أن التقلصات الحرارية تكون مؤلمة إلا أنها ليست خطيرة. فالتقلصات الحرارية
لا تحتاج إلى علاج خاص، فكل ما عليك أن تفعليه هو أن تجعلى الطفل يجلس في مكان ليس حارا وتعطيه الكثير
من السوائل ويمكنك أيضا أن تقومى بتدليك العضلات.

- الإرهاق من الحر أو الإنهاك الحرارى
قد يصاب الطفل بالإنهاك الحراري أو الإرهاق من الحر عندما يكون موجودا في مكان شديد الحرارة أو إذا كان
لا يشرب كمية كافية من السوائل. وأعراضه قد تتنوع ما بين الجفاف، والشعور بالتعب والإرهاق، والضعف
والصداع والرغبة في التقيؤ.

إذا ظهرت على طفلك أي من أعراض الإنهاك الحراري، فعليك أن تقومي بإدخاله للمنزل أو لأي منطقة مظللة
وأعطيه بعض الطعام والشراب بالإضافة إلى إعطائه حماما مع الحرص على أن تكون درجة حرارة المياه معتدلة
وليست باردة. وإذا شعرت أن طفلك يعانى من إرهاق شديد ولا يستطيع تناول الطعام أو الشراب فعليك الاتصال
بالطبيب لأن الطفل قد يحتاج إلى إمداده بالسوائل عن طريق المحاليل

- ضربة الشمس
إن ضربة الشمس هى أشد أنواع الأمراض الحرارية، وهى تحدث عندما يفقد الجسم قدرته على تنظيم درجة
حرارته داخليا، فقد ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 41 درجة أو حتى أكثر مما قد يؤدى إلى حدوث ضرر في
المخ ولذلك يجب أن تتم معالجة ضربات الشمس المعالجة الطبية اللازمة ليتم التحكم فى درجة حرارة الجسم.
ومن العوامل التى قد تزيد من فرص الإصابة بضربة شمس أن يبذل الطفل مجهودا بدنيا شديدا في درجة حرارة
عالية دون أن يشرب الكمية المناسبة من السوائل.

* وهناك بعض الأعراض التى قد تظهر على طفلك وتعنى إصابته بضربة شمس وهو الأمر الذى يتطلب
الذهاب للطبيب:
– وصول درجة الحرارة لأربعين درجة
– صداع حاد
– الشعور بالإعياء والضعف والدوار
– تشنجات
– فقدان الوعى

لحماية طفلك من الأمراض الناتجة عن الحرارة، عليك دائما أن تعلميه أن يشرب الكثير من السوائل حتى إذا كان
لا يشعر بالعطش وخصوصا إذا كان الجو شديد الحرارة ومشمسا. يجب أيضا أن تختارى لطفلك ملابس خفيفة
على أن تختارى مواعيد خروج طفلك قبل شمس الظهر الحارقة وبعد الساعة السادسة مساء.

- الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناتجة عن الحرارة:
- الرضع والأطفال الصغار الذين لا تنتظم درجة حرارة جسمهم مثلما يحدث مع الأشخاص البالغين والأطفال
الأكبر سنا والذين يتعرقون بنسبة أكبر إلى جانب أن الأطفال الصغار لا يشربون كمية كافية من السوائل
– الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية والذين قد لا يعون ضرورة شرب السوائل
– الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكر وأمراض القلب
– الأطفال الذين يؤدون التمارين بقوة تحت الشمس الحارقة
– الأطفال الذين يتناولون أدوية معينة والتى قد تقلل من قددرة الجسم على تنظيم درجة حرارته

إن الرياضة جزء مهم من أنشطة الأطفال فى الصيف، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يؤدون التمارين
تحت شمس الصيف يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحرارة لأنهم يتعرقون بنسبة اكبر وقد ينسون شرب
الكمية الكافية من السوائل. إذا كان الجو حارا وبه نسبة رطوبة عالية، فعليك بتقليل نسبة تمارين طفلك. ويجب عليك
أن تتأكدي أيضا من أن يشرب طفلك السوائل أثناء التمرين كل 15 أو 20 دقيقة

العنف لدى الشباب مرتبط بالمشروبات الغازية

أظهرت دراسة شملت شبانا من بوسطن من بيئة فقيرة أن المشروبات الغازية تماما كالتدخين والكحول مرتبطة بالسلوك العنيف لدى الشبان، من دون تحديد أية علاقة سببية في هذا السياق.ولاحظ باحثون أميركيون في معرض دراستهم للعلاقة المحتملة بين المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر والبدانة وجود رابط ليس بين هذه المشروبات والوزن الزائد بل بينها وبين العنف.

وأشاروا إلى أن الطلاب المقيمين في وسط بوسطن والذين يستهلكون أكثر من خمس زجاجات من المشروبات الغازية أسبوعيا يميلون بنسبة تتراوح بين 9 و15% إلى المشاركة في أعمال العنف أكثر من زملائهم الذين يستهلكون كمية أقل من المشروبات الغازية.

واستند الباحثون في دراستهم إلى استفتاء شمل 1878 طالبا بين الرابعة عشر والثامنة عشر من العمر من مدارس عامة في وسط بوسطن حيث تسجل الجرائم نسبة أعلى منها في الضواحي الغنية. وكان غالبية الطلاب الذين شملهم الاستفتاء من السود أو من أصول أميركية لاتينية.

ويشرب واحد من أصل ثلاثة منهم خمس عبوات أو أكثر أسبوعيا. وتبين أن 23% من الذين يشربون عبوة واحدة على الأكثر يحملون سكينا أو سلاحا و15% منهم يعاملون صديقاتهم بعنف و35% يعنفون زملاءهم.

أما الذين يستهلكون 14 عبوة أو أكثر أسبوعيا، ف43% منهم يملكون سلاحا أو سكينا ونحو 27% يعاملون صديقاتهم بعنف و58% يعنفون زملاءهم.

أما العنف تجاه الأشقاء والشقيقات فارتفع في الحالتين من 35% إلى 58%.

إلى ذلك، فإن الذين يستهلكون المشروبات الغازية بكميات كبيرة يمليون أكثر من غيرهم إلى التدخين واستهلاك الكحول. وتبين أن تأثير المشروبات الغازية على السلوك العنيف مشابه لتأثير التدخين والكحول.

ويعزى ذلك إلى أسباب عدة منها نسبة الغلوكوز المنخفضة جدا في الدم والتي ترتبط عادة بالسلوك العنيف وتدفع الشخص المعني إلى استهلاك السكر. ومن التفسيرات الأخرى أن الشبان الذين يشربون الكثير من المشروبات الغازية يستهلكون أطعمة غير صحية تفتقر إلى المغذيات الصغرى، ما يدفعه إلى ممارسة العنف.

مرض الشقيقة أو الصداع النصفي
الدكتورة نوال العمودي

إن كنت تصاب بنوبات من صداع الرأس الشديد و التي تتركز في جهة واحدة من الرأس فقد تكون مصاب بمرض الشقيقة , ولابد أنك سمعت بهذا المرض ولكنك لم تعتقد أنك مصاب به.

فالعديد من الأشخاص يعتقدون أن جميع أنواع الصداع هي ألم عادي ناتج عن نقص في الكافيين أو قلة النوم أو الإرهاق ولكن قد يكون السبب مرضي كما في حالة الشقيقة .
لذا يجب التعرف على هذا المرض .


فالشقيقة هي من أقسى أنواع الصداع و أشدها على الإطلاق لدرجة أنه يطلق عليه اسم الصداع المرضي بسبب شدة الألم .

تحدث الشقيقة لعدة أسباب منها :
- تمدد في شرايين الرأس .
- تورم في شرايين الرأس .
- خفقان في شرايين الرأس .

أعراض الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي) :

تحدث نوبة الصداع النصفي بين حين وآخر و تكون مؤلمة جداً حيث انه في معظم الأوقات يلزم المصاب الفراش .

و تحدث نوبات الألم مرتين إلى ثلاث مرات اسبوعياً في الغالب و في حالات آخرى قد تحدث على فترات متباعدة من أشهر إلى سنوات .



و تحدث النوبة بطريقة متشابهة عند معظم المرضى حيث يرى المريض ضوء متوهج خاطف قبل حدوث الألم أو ربما يرى بقعة مظلمة في مجال الرؤية وبعد ذلك يبدأ الألم .

في معظم الحالات يكون الألم في جانب واحد من الرأس وقد يحدث احساس بالغثيان و ميل للتقيؤ.

وهناك بعض المرضى اللذين يميلون إلى البكاء بدموع غزيرة خارجة عن إراداتهم .

كما قد تحدث في بعض الأحيان تشويش في الرؤية أو تنميل في الأطراف العلوية و السفلية.

بالمختصر المفيد نصائح تهمك ..!!

الزنجبيل يحمي الكبد من التليف
----------------------------------
----------------------------------

... أكدت دراسة حديثة بالمركز القومي للبحوث أن الزنجبيل يلعب دوراً مهماً في تحسين وظائف الكبد وخفض نسبة التليف الكبدي, ويعد الزنجبيل من الأعشاب المعروفة للمصريين الذي يستخدم منذ آلاف السنين كبهار أو كمشروب يبعث علي الدفء شتاء.


وتؤكد الأبحاث فائدة الزنجبيل كطارد للغازات, و موسع للأوعية الدموية, وفي علاج آلام الحيض, والصداع, والتوتر النفسي, والقولون العصبي, وكذلك في الحد من مشاكل النزلات الشعبية وأزمات الربو، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وأجري الدراسة كل من الدكاترة منال عبد العزيز أستاذ مساعد بقسم الكيمياء العلاجية بالمركز, وأسماء فتحي أستاذ مساعد بنفس القسم ومنال شبانة بقسم كيمياء وتصنيف النباتات, وذلك بالتعاون مع الدكتور طارق مطاوع بكلية الصيدلة جامعة القاهرة, والدكتورة ريم هاشم كلية الصيدلة جامعة بني سويف, وتم من خلال الدراسة تقييم مستخلصات مختلفة من ريزومات نبات الزنجبيل ضد التليف الكبدي الذي تم إصابة الفئران به معملياً بواسطة رابع كلوريد الكربون وذلك من خلال قياس مضادات الأكسدة وتقدير إنزيمات مميزة لعضيات الخلية الكبدية وكذلك إنزيمات وظائف الكبد بالإضافة إلي القياسات المميزة للحصوات.