الموضوع: أيهما أصحّ في منهج البحث العلمي؟

إذا أردت أنْ أُخَرّج آراء أكثر من عالم متسلسلة هل أضع رقم الهامش بعد كل علم أم أكتفي بوضعه بعد الانتهاء من ذكرهم جميعاً، وما السبب؟
على سبيل المثال أيهما أصح (أ) أو (ب):
(أ) واختاره ابن مالك ([1])، وابنه ([2])، وأبو حيان ([3])، والمرادي ([4])، وابن هشام ([5])، وابن عقيل ([6])، والعيني ([7])، والبغدادي ([8]).
(ب) واختاره ابن مالك، وابنه، وأبو حيان، والمرادي، وابن هشام، وابن عقيل، والعيني، والبغدادي ([8]).

([1]) شرح التسهيل 1/374.

([2]) شرح الألفية ص56.

([3]) التذييل 4/273.

([4]) الجني الداني ص235.

([5]) تخليص الشواهد ص282-283.

([6]) المساعد 1/280.

([7]) المقاصد النحوية 2/148.

([8]) وأذكر جميع المصادر السابقة.

أميل إلى المثال (أ) لدقته؛ فربما يعرِض لكم مستقبلا أكثر من عالم ولهم نفس التسمية على بعض المؤلفات، مثل شرح ألفية ابن مالك ونحو ذلك.
ولا أميل إلى المثال (ب) لأنه ربما يحدث اضطرابا عند مراجعة أقوال العلماء من مصادرها، فربما سقط مصدر، أو اشتبه بآخر.

أنا أيضا أميل وأطبق الأول ( أ ) ، أيسر وأوضح ، وأفضل.
وفقك الله .

الطريقة الأولى أدق ، لكن تكثر معها الحواشي ويكثر انتقال نظر القارئ بين المتن والحاشية.
وأما الطريقة الثانية فهي على العكس من ذلك ليس فيها تلك العيوب لكنها غير دقيقة ويقع فيها ما تفضل بذكره الأخ عبد الله الحمراني بارك الله فيه.
وهناك حالة واحدة أفضل استخدام الطريقة الثانية فيها وهي حالة الإجمال في الإحالة بمعنى أن يكون البحث مختصرًا ، فأقول مثلا :
(( .... وهذا مذهب عمر وابنه عبد الله وابن مسعود وسعيد بن المسيب والشافعي وأحمد في إحدى الروايتبن عنه[(1)] ))
ـــــــــــــــ ـــ
[(1)] انظر: المغني لابن قدامة (1/350) ، والمجموع للنووي (3/250).

فهي مقبولة في حالة التوثيق المجمل ، والله أعلم .

لكن ما حكاية :
[(1)]
لماذا استعملتم الرمزين مع بعض ؟
( ... )
[ ... ]
لم أطلع على رسالة ماجستير أو دكتوراه تستعمل الرمزين معا ، على الأقل في بلدي .
والله أعلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة

لكن ما حكاية :

[(1)]
لماذا استعملتم الرمزين مع بعض ؟
( ... )
[ ... ]
لم أطلع على رسالة ماجستير أو دكتوراه تستعمل الرمزين معا ، على الأقل في بلدي .
والله أعلم .

أمر في المشاركة الأولى ، تأثرت فيه مشاركتي بالمجاورة . (ابتسامة)
لا فائدة منها ولا أحد يستخدمها عند طباعة الكتب وقد رأيت بعض المواقع تستخدمها كشكل جمالي لتنسيق الحاشية ليس أكثر.

بالمجاورة إذن !
والحقيقة أنني لم أولي الأمر أهمية إلا بعدما تكرّر ... وخلتُ أن الأمر تقليد أكاديمي جديد !
جزاكم الله خيرا أستاذنا وزادك الله توفيقا .