تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: احاديث وضع اليمنى على اليسرى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المشاركات
    64

    افتراضي احاديث وضع اليمنى على اليسرى

    السلام عليكم ورحمة الله
    مسألة وضع اليد اليمنى على اليسرى فى الصلاة وردت فيها احاديث صحيحة فى الصحيحين اى ان وضع اليمنى على اليسرى فى الصلاة ثابتة ولكن السؤال اين توضع اليدين هذا الموضوع اختلف فيه العلماء وفيم اعلم ان جميع الاحاديث الواردة فى وضع اليدين على الصدر فيها جدل ومن العلماء من ضعفها كلها اريد المزيد من الايضاح فى هذه المسألة وبارك الله فيكم

  2. #2

    افتراضي رد: احاديث وضع اليمنى على اليسرى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    1 - حديث وائل بن حجر
    عن وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ( وصف همام حيال أذنيه ) ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى ..... الى آخر الحديث
    [صحيح]
    رواه مسلم في صحيحه (401) , وأحمد (18866) وقال الارناؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
    ,وابو داود (727) وسكت عنه , وصححه الالباتي وانظر الارواء (352) ,
    والنسائي في المجتبى (888) وصححه , وايضاً صححه ابن خزيمة وابن حبان والنووي وابن القيم

    2 - حديث سهل بن سعد
    عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعُوا الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ "
    رواه أحمد (22849) وقال الارناؤوط : اسناده صحيح على شرط الشيخين

    3 - حديث ابن عباس مرفوعاً
    إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا و نؤخر سحورنا و نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة
    [صحيح] صححه الالباني في صحيح الجامع (2286) وصفة الصلاة (ص76)
    وعزاه الى : - ابن حبان , - الضياء كما في صفة الصلاة
    وعزاه ايضاً الى : - الطيالسي , - الطبراني كما في صحيح الجامع

    4 - حديث جابر بن عبد الله مرفوعاً
    " مر برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى؛ فانتزعها،ووضع اليمنى على اليسرى "
    صححه الالباني في صفة الصلاة , وهو مخرج في اصل صفة الصلاة (1/207) , وضعفه الارناؤوط بدعوى الاضطراب في السند , والالباني رحمه الله اورد الاختلاف في السند ومع ذلك لم يحكم بالاضطراب ,
    وقال الحافظ ابن كثير في الاحكام الكبير (2/359) : على شرط مسلم
    هذا ماوقفت عليه في هذا الباب

    أما عن حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يديه على الصدر
    رواه أحمد (21968) من حديث قَبِيصَةَ بْنِ الْهُلْبِ، عَنْ أَبِيهِ
    وابن خزيمة في صحيحه (479) من حديث وائل بن حجر
    وصححه الالباني في صفة الصلاة ص77 , وقد تعقب عليه الشيخ الارناؤوط بأن قبيصة مجهول , والصحيح ان الشيخ الالباني رحمه الله لم يصحح هذا الطريق لذاتها , بل اعتبرها شاهداً وللحديث شواهد تقويه وانظر أصل صفة الصلاة (1/215) راجعه ان اردت ان تعرف ان الالباني رحمه الله لم يصحح هذه الطريق لذاتها

    وعن قول الشيخ شعيب الارناؤوط :
    وقول الألباني رحمه الله في صفة الصلاة: وضعهما على الصدر هو الذي ثبت في السنة، تعنُّت لا وجه له، ففي "بدائع الفوائد" 3/91 لابن القيم: واختلف في موضع الوضع، فعنه [أي: عن الإمام أحمد] فوق السرة، وعنه: تحتها، وعنه: قال أبو طالب سألتُ أحمد بن حنبل: أين يضع يده إذا كان يُصلي؟ قال: على السرة أو أسفل. وكل ذلك واسع عنده إن وضع فوق السرة أو عليها أو تحتها

    فأقول له :
    أولاً : اتق الله نحن لانأخذ ديننا من أحمد بن حنبل , انما هو كلام الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم
    الامام أحمد قال : " من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة "
    اورده ابن الجوزي في مناقب الامام احمد ص182

    ثانياً : الحديث ثابت من وجوه أخرى وله شواهد تقويه اوردها الالباني في اصل صفة الصلاة

    ثالثاً : أانت تؤمن بهذا
    "قال أبو طالب سألتُ أحمد بن حنبل: أين يضع يده إذا كان يُصلي؟ قال: على السرة أو أسفل. وكل ذلك واسع عنده إن وضع فوق السرة أو عليها أو تحتها"
    ألم تعلم ايها المحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاختصار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى أن يصلي الرجل مختصرا [متفق عليه]
    فكيف تستجيز هذا ؟ وتقول أن قول الالباني هو تعنت
    ولماا لم تكمل كلام الالباني رحمه الله حينما ذكر الاثر عن ابن راهوية ؟
    الصحيح ان الوضع الصحيح هو وضعها على الصدر يااخي والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: احاديث وضع اليمنى على اليسرى

    لا يثبت في مكان وضع اليدين في القيام حديث لأن ذكر وضعها على الصدر في حديث وائل شاذ وفي حديث قبيصة كذلك مع الجهالة والشاذ لا يشد بعضه بعضا
    ولذلك نقل الترمذي عن عامة أهل العلم أن الأمر واسع
    ينظر تحقيق المسألة هنا:
    http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=249
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10203
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  4. #4

    افتراضي رد: احاديث وضع اليمنى على اليسرى

    ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )

  5. #5

    افتراضي رد: احاديث وضع اليمنى على اليسرى

    قال الالباني في احكام الجنائز

    عن طاووس قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع اليمني على يده اليسري ، ثم يشد بهما على صدره وهو في الصلاة " . أخرجه أبو داود ( 1/121 ) بسند جيد عنه . وهو وإن كان مرسلا فهو حجة عند الجميع ، أما من يحتج منهم بالمرسل إطلاقا فظاهر - وهم جمهور العلماء ، وأما من لا يحتج به إلا إذا روى موصولا ، أو كان له شواهد ،
    فلان لهذا شاهدين :
    الاول : عن وائل بن حجر : ، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضع يمينه على شماله ثم وضعهما على صدره " . رواه ابن خزيمة في صحيحه كما في " نصب الراية " ( 1/314 ) ، وأخرجه البيهقي في سننه ( 2/30 ) من طريقين عنه يقوي أحدهما الاخر
    الثاني : عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه وعن يساره ، ورأيته - قال - يضع هذه على صدره ، وصف يحيى ( هو ابن سعيد ) اليمني على اليسري فوق المفصل " . أخرجه أحمد ( 5/226 ) بسند رجاله ثقات رجال مسلم غير قبيصة هذا ، وقد وثقه العجلي وابن حبان ، لكن لم يرو عنه ، غير سماك بن حرب وقال ابن المديني والنسائي " مجهول " وفي " التقريب " أنه مقبول .
    قلت : فمثله حديثه حسن في الشواهد ، ولذلك قال الترمذي بعد أن خرج له من هذا الحديث أخذ الشمال باليمين :
    " حديث حسن " .
    فهذه ثلاثة أحاديث في أن السنة الوضع على الصدر . ولا يشك من وقف على مجموعها في أنها صالحة للاستدلال على ذلك .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: احاديث وضع اليمنى على اليسرى

    قال بكر ابو زيد في كتابه " لا جديد في احكام الصلاة " ما يلي :
    ثبت هدي النبي صلى الله عليه و سلم بوضع اليمنى على اليسرى حال القيام في الصلاة من حديث سعد بن سهل الساعدي - رضي الله عنه - في صحيح البخاري 740 , و الموطا (20/74 التمهيد) و غيرهما. و من حديث وائل -رضي الله عنه- في صحيح مسلم (1/301) وغيره . و من حديث غيرهم عند غيرهم من اصحاب السنن كما هي مخرجة في "فتح الغفور" للسندي -رحمه الله-
    و قال ابن عبد البر- رحمه الله - في التمهيد (20/74) :
    لم تختلف الاثار عن النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الباب و لا اعلم من احد من الصحابةفي ذلك خلاف الا شيئ روي عن ابن الزبير انه كانيرسل يديه اذا صلى و قد روي عنه خلافه مما قدمنا ذكره سابقا و هو قوله صلى الله عليه و سلم "وضع اليمين على الشمال من السنة " و على هذا جمهور التابعين و اكثر فقهاء المسلمين من اهل الراي و الاثر ....انتهى كلام ابن عبد البر. و قال الترمذي في التحفة 2/82 و نحوه البغوي في شرح السنة 3/32 : و العملعلى هذا عند اهل العلم من الصحابة و التابعين و من بعدهم ....
    فالخلاف في الارسال لم يرد به حديث صحيح
    و انما الخلاف في محل الوضع من الجسد و يمكن تصنيف الاقوال و الالفاظ الواردة و ذكرها هنا على سبيل التدلي من القول بوضعها عند النحر الى القول بوضعها تحت السرة
    1- عند النحر :
    روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله تعالى- فصل لربك و انحر- رواه البيهقي 2/31 و عنه لدى عامة المفسرين عند هذه الاية , الدر المنثور7/650-651 و لا يصح لحال روح بن المسيب الكلبيالبصري كما في المجروحين 1/299 و المهتمد في تفسير هذه الاية بقول اللهتعالى :- قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين - صوبه ابن جرير و تبعه ابن كثير و قال ( انه في غاية الحسن)
    2- على الصدر :
    للشافعي رحمه الله تعالى في احدى الروايات عنه و لم يقل هذا غيره من الفقهاء الاربعة فهو مزية لمذهبه لموافقته نص السنة لقد ذكر رواية عن الامام احمد نادرة كذا قال السندي في فتح الغفور 66 - لكن في بدائع الفوائد3/92 قال ابن القيم رحمه الله قال في رواية المزني : اسفل السرة بقليل و يكره ان يجعلهما على الصدر و ذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه و سلم انه :"نهى عن التكفير - و هو وضع اليد على الصدر - " و هذا الحديث لم اجده
    و قال ابن عبد البر في التمهيد و" و لا وجه لكراهية من كره ذلك لان الشياء اصلها الاباحة و لم ينه الله عنه و لا رسوله فلا معنى لمن كرهه .
    هذا لو لم يرو اباحته عن النبي صلى الله عليه و سلم فكيف و قد ثبت عنه ما ذكرنا. انتهى
    الاولى ان يقال في دفع الكراهية : الاصل في العبادات التوقيف علىالنص و قد ثبت. و بها عمل اسحاق بن راهويه , فقال المروزي في المسائل ص/222 ( كان اسحاق يوتر بنا ..... و يرفع يديه في القنوت , و يقنت قبل الركوع , ويضع يديه على ثدييه , او تحت الثديين)
    و ظاهر اختيار الشيخين ابن القيم و الشوكاني اذ قال : ( و لا شيئ في الباب اصح من حديث وائل المذكور و هو المناسب لما اسلفنا من تفسير علي و ابن عباس
    الادلة :
    - في حديث قبيصة بن هلب عن ابيه : ( رايت رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ينصرف عن يمينه و عن يساره و رايته يضع يده على صدره ) رواه احمد5/226 و الترمذي2/32 و الدارقطني1/285 و ابن ماجة 1/226 و ابن ابي شيبة و البيهقي 2/29 , 295 و البغوي في شرح السنة 3/31 و حسنه الترمذي و اقره النووي في المجموع 3/312 و حسنه لشواهده لان في سنده قبيصة و هو وان وثقه بعضهم لكن لم يرو عنه الا سماك بن حرب .. و في التقريب قال مقبول;
    -وفي حديث وائل بن حجر ( انه راى النبي صلى الله عليه و سلم يضع يمينه على شماله ثم وضعهما على صدره )
    رواه ابن خزيمة في الصحيحة2/30-31 من طريقين احدهما مسلسل بعدد من الضعفاء و فيه انقطاع; و الثاني مؤمل ابن اسماعيل عن الثوري عن عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل.
    و مؤمل صدوق سيئ الحفظ
    و اصل الحديث في مسلم و غيره دون لفظ الصدر
    و قد ذكر هذا ابن حجر في الفتح 2/262 و سكت عليه و مقتضى شرطه في المقدمة/هدي الساري ص4 ان ما سكت عليه في الفتح فهو صحيح او حسن. و سكت عليه في البلوغ ص53 و في التلخيص 1/224 , و قد نبه السيوطي في الحاوي 2/212 الى شرط ابن حجر في ذلك.
    و ساقه محتجا به ابن القيم في اعلام الموقعين 2/400 و ظاهر ان حسنه بشواهده
    ابن سيد الناس قال في شرح الترمذي (وصححه ابن خزيمة)كما في تحفة الاحوذي2/79
    - وفي مرسل طاووس قال:
    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم - يضع اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بهما على صدره و هو في الصلاة
    و عن علي في تفسيره للاية السابقة قال : وضع يده اليمنى على وسط ساعده على صدره .
    انصح الاخوة بمراجعة هذه المسالة من خلال هذا الكتاب للشيخ بكر رحمه الله ففيه من التاصيل و الاستدلال ما يغنيك عن غيره

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: احاديث وضع اليمنى على اليسرى

    وفي مرسل طاووس قال:
    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم - يضع اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بهما على صدره و هو في الصلاة
    أقول : أصح ما روي في تعيين موضع اليدين في حال القيام من الصلاة هذا الحديث المرسل.
    وهو يتخرج على الخلاف المشهور في الاحتجاج بالمرسل.
    والإمام أبو داود رحمه الله ما أخرجه إلا حين عدم المتصل الصحيح في الباب فتنبه.
    والناضر في منهج الإمام أبي داود في رسالته لهل مكة يتبين له منهج لإمام أبي داود في سننه فإنه ذكر - رحمه الله - أنه يورد في الباب أصح شيء...... - ثم ذكر بعدها ما يختص بشأن ما أورده من المراسيل فقال - : وأما المراسيل فقد كان يحتج بها العلماء فيما مضى.. فإذا لم يكن مسندٌ ضد المراسيل، ولم يوجد المسند، فالمرسل يُحتجُّ به وليس هو مثل المتصل في القوة. أهـ من رسالته إلى أهل مكة.
    والمتتبع سنن أبي داود بنظر فاحص يعلم يقينا أن أبا لا ينزل إلى المرسل إلا لفائدة حديثية .
    وقول أبي داود - رحمه الله – (فالمرسل يُحتجُّ به وليس هو مثل المتصل في القوة) بين ظاهر لا يحتاج إلى كزيد بسط، وإنما الكلام في منازعته الاحتجاج بالمرسل فإن الخلاف فيه مشهور وفي مقدمة صحيح مسلم ما يخالف مذهب أبي داود في الاحتجاج بالمرسل ، بل في نقل الإمام مسلم في مسألة المرسل ما يشعرك بشيء من إجماع ، ولكنه منقوض بما ذكره أبو داود .
    وبالجملة : فإن الشيخ الألباني لم يستقم له الأمر في إثبات وضع اليد على الصدر ، والله أعلم وأحكم.
    ويبقى الأمر فيه سعة والحمد لله رب العالمين.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •