ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى ربنا
وانا لفرافقك يا أبا عبدالله لمحزونون
شكرى عبدالله
شاب نشأ فى طاعة الله
عرفته منذ 25 عاما , لا أعلم عنه الا خيرا
كان محبا لاخوانه ’ قائما على خدمتهم ’ اصطفاه شيخنا لصحبته وخصوصيته
لقب بغلام الشيخ كما حدثنى بنفسه رحمة الله عليه
كدت أن أسطر ما بجعبتى عنه أمس ولكن حال بين ذاك
وصولتنى رسالة بعد فجر امس من هاتفه بخبر وفاته
فأسقط فى يدى وكدت ان اغمى على
ثم قرأتها مرة ثانية الى خامسة حتى يتاكد عندى الخبر
واذا اراد الله شيئا هيئ له اسبابه
انحدر الناس ليشهدوا زفاف ابنى شيخنا
واذا بهم قد ساقهم ربنا جل وعلا ليشهدوا جنازته
والدعاء له والصلاة عليه