الموضوع: رواية أبي الفتح المزي عن شيخ القراء ابن الجزري

كتب الأستاذ محمد زياد التكلة بملتقى أهل الحديث:

قال أبو الفتح المزي (ت906) في شرحه على المقدمة الجزرية المسمى: (الفصول المؤيدة) ص17:

(والناظم رحمه الله شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري قدم إلى مصر سنة سبع وعشرين وثمانمائة، ونزل بالباسطية، بالقرب من بيت القاضي عبد الباسط رحمهما الله، وهرع الناس إليه من كل جانب، فأقرأهم من كل فن، فرحل والدي رحمه الله، فقرأت عليه الصحيحين، وكتابه النشر في القراءات العشر، وطبقات القراء، ومن فاتحة كتاب الله إلى آخر سورة البراءة بالقراءات العشر، ثم أجازني ببقيته سماعاً، ثم بجميع مصنفاته، وأن أروي عنه جميع مصنفاته ومسموعاته ومروياته، ثم رحل، ثم ولي قضاء دمشق المحروسة، ولم ينتظم له بها حكم، ثم عُزل، ثم بلغني أنه توفي إلى رحمة الله تعالى).

قلت: وذكر ابن طولون في تاريخ المزة سماع أبي الفتح من ابن الجزري.
والاتصال عبره إليه هو أعلى اتصال أحفظه لابن الجزري، عبر رواية النجم محمد بن محمد الغزي، عن أبيه البدر، عن أبي الفتح، وأحسب أنه مسلسل بالآخرية، رحمهم الله وإيانا.

وكتبتُ:

قال أبو الفتح المزي (ت906) في شرحه على المقدمة الجزرية المسمى: (الفصول المؤيدة) ص17:
(والناظم رحمه الله شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري قدم إلى مصر سنة سبع وعشرين وثمانمائة، ونزل بالباسطية، بالقرب من بيت القاضي عبد الباسط رحمهما الله، وهرع الناس إليه من كل جانب، فأقرأهم من كل فن، فرحل والدي رحمه الله، فقرأت عليه الصحيحين، وكتابه النشر في القراءات العشر، وطبقات القراء، ومن فاتحة كتاب الله إلى آخر سورة البراءة بالقراءات العشر، ثم أجازني ببقيته سماعاً، ثم بجميع مصنفاته،

شكر الله يا شيخ محمد زياد.
وينبغي التنبه إلى أنَّ أبا الفتح المزي [محمد بن محمد بن علي بن صالح العوفي] قيل إنه وُلد سنة 818 [في المحرم سنة ثمان عشرة وثمانمائة]، وقيل وُلد سنة 810 [عاشر المحرم سنة عشرٍ وثمانمائة].
فعلى الأول يكون سِنُّه عند لقيِّه ابن الجزري تسع سنوات.
وعلى الثاني يكون سِنه سبع عشرة سنة.
والله أعلم.