السلام عليكم



أسأل الله أن يتقبل صيامكم وقيامكم وسائر أعمالكم في هذا الشهر المبارك وأن يجعلكم من عتقائه من النار إنه سميع مجيب الدعاء


إخواني الفضلاء الأصل في اسم كان أن يكون معرفة وخبرها نكرة ، وعندي ثلاثة استفسارات حول هذا الموضوع :
1- هل ورد في القرآن آيات جاء فيها اسم كان نكرة وخبرها معرفة ؟ وما هي ؟
2- وكما هو معلوم فإن صفة النكرة إذا تقدمت على موصوفها يجوز نصبها على الحال ، فهل ورد في القرآن ( وتحديدا في باب كان وأخواتها ) آيات يكون فيها اسم كان نكرة وصفتها متقدمة عليها وتكون الصفة منصوبة على أنها حال ؟
3- ما معنى كلام سيبويه ( في باب تخبر فيه عن النكرة بنكرة ) : وتقول ما كان فيها أحدٌ خيرٌ منك ، وما كان أحدٌ مثلُك فيها ، وليس أحدٌ فيها خيرٌ منك إذا جعلت فيها مستقرا ولم تجعله على قولك : فيها زيد قائم ، أجريت الصفة على الاسم ، فإن جعلته على قولك : فيها زيد قائم نصبت ، تقول : ما كان فيها احدٌ خيرا منك ، وما كان أحدٌ خيرا منك فيها ، إلا إذا أردت الإلغاء فكلما أخرت الذي تلغيه كان أحسن ، وإذا أردت ان يكون مستقرا تكتفي به فكلما قدمته كان أحسن ....

أعتذر على الإطالة وجزاكم الله خيرا