وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

.....حين وصلت تلاوتي إلى هذه الآية...
تساءلت....
ما حال أكثرنا اليوم مع هذه الآية؟
... سرعان ما أجابتني نبرة الواقع بقسوة.....
أكثركم يا مسكينة يبتغي فيما آتاه الله الدنيا.... ونسي نصيبه من الآخرة
إذن... بلغي نفسك.. وبلغي الناس..
أن .. إذا ابتغوا فيما آتاهم الله الدنيا....فعلى الأقل
...لا تنسوا نصيبكم من الآخرة....
.............................. ....

علمتني الحياة أن حياتي*** إنما كانت امتحانا طويلا
قد أرى بعده نعيما مقيما*** أو أرى بعده عذابا وبيلا
عل خوفي من الحساب كفيل*** لي بالصفح يوم أرجو الكفيلا
عل خوفي يردني عن أمور*** خبثت غاية وساءت سبيلا
وعد الله من ينيب ويخشى*** بطشه رحمة وصفحا جميلا
وبحسبي وعد من الله حق*** إنه كان وعده مفعولا