تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: شرح حديث (ما من إمام أو وال ، يغلق بابه)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,214

    افتراضي شرح حديث (ما من إمام أو وال ، يغلق بابه)

    - عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ لِمُعَاوِيَةَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
    مَا مِنْ إِمَامٍ يُغْلِقُ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الْحَاجَةِ ، وَالْخَلَّةِ ، وَالْمَسْكَنَةِ ، إِلاَّ أَغْلَقَ اللهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ خَلَّتِهِ ، وَحَاجَتِهِ ، وَمَسْكَنَتِهِ.
    فَجَعَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلاً عَلَى حَوَائِجِ النَّاسِ . ت
    أخرجه أحمد 4/231(18196) قال : حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إبراهيم . وفي (24300) قال : حدَّثنا يَزِيد ، أَخْبَرنا حَمَّاد بن سَلَمَة . و"عَبد بن حُميد" 286 قال : أَخْبَرنا أبو عاصم ، أَخْبَرنا سَعِيد بن زَيْد. و"التِّرمِذي"1332 قال : حدَّثنا أحمد بن مَنِيع ، حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن إبراهيم.
    ثلاثتهم (إِسْمَاعِيل ، وحَمَّاد ، وسَعِيد) عن علي بن الحَكَم البُنَانِي ، حدَّثني أبو الحَسَن ، فذكره.
    - قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ : حديث عَمْرو بن مُرَّة حديثٌ غريبٌ ، وقد رُوي هذا الحديث من غير هذا الوجه ، وعَمْرو بن مُرَّة الجُهَنِي ، يُكْنى أبا مَرْيَم
    وقال المحدث: الألباني صحيح- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5685


    قال المباركفوري في تحفة الأحوذي:

    قوله : ( قال عمرو بن مرة ) في التقريب : عمرو بن مرة الجهني أبو طلحة ، أو أبو مريم صحابي مات بالشام في خلافة معاوية . انتهى ، وقال صاحب المشكاة : عمرو بن مرة ـ يكنى أبا مريم ـ الجهني ، وقيل الأزدي شهد أكثر المشاهد . انتهى .

    قوله : ( وما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة ) أي : يحتجب ويمتنع من الخروج عند احتياجهم إليه ، والخلة بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام الحاجة والفقر . فالحاجة والخلة والمسكنة ألفاظ متقاربة ، وإنما ذكرها للتأكيد والمبالغة ( إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته ) أي : أبعده ومنعه عما يبتغيه من الأمور الدينية ، أو الدنيوية فلا يجد سبيلا إلى حاجة من حاجاته الضرورية ، قال القاضي : المراد باحتجاب الوالي أن يمنع أرباب الحوائج والمهمات أن يدخلوا عليه فيعرضوها له ويعسر عليهم إنهاءها ، واحتجاب الله تعالى : أن لا يجيب دعوته ، ويخيب آماله . انتهى .

    قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر ) أخرجه الشيخان عنه مرفوعا بلفظ : كلكم راع الحديث

    قوله : ( حديث عمرو بن مرة حديث غريب ) وأخرجه أحمد والحاكم ، والبزار .

    قوله : ( عن القاسم بن مخيمرة ) بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وسكون التحتية ، وكسر الميم ( عن أبي مريم ) هو عمرو بن مرة المذكور ( نحو هذا الحديث بمعناه ) أخرجه أبو داود قال الحافظ في الفتح : إن سنده جيد .
    __________________
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,990

    افتراضي رد: شرح حديث (ما من إمام أو وال ، يغلق بابه)

    جزاك الله كل خير يا شيخ على الفائدة الطيبة

    وما اجمل المشاركة في نشر الاحاديث النبوية وشروحها في المجلس


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,214

    افتراضي رد: شرح حديث (ما من إمام أو وال ، يغلق بابه)

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,052

    افتراضي رد: شرح حديث (ما من إمام أو وال ، يغلق بابه)

    629 - " ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة و الخلة و المسكنة إلا أغلق الله أبواب
    السماء دون خلته و حاجته و مسكنته " .

    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 205 :

    أخرجه الترمذي ( 1 / 249 ) و الحاكم ( 4 / 94 ) و أحمد ( 4 / 231 ) من طريق علي
    بن الحكم قال : حدثني أبو حسن عن عمرو بن مرة قال : قلت : لمعاوية بن أبي
    سفيان إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . قال : فجعل معاوية رجلا
    على حوائج الناس . و قال الحاكم : إسناده صحيح و وافقه الذهبي ! و ذلك من
    أوهامها ، فإن أبا الحسن هذا هو الجزري و قد قال الذهبي نفسه في ترجمته من
    الميزان : " تفرد عنه علي بن الحكم " و قال الحافظ في التقريب " مجهول " . لكن
    الحديث له إسناد آخر صحيح بلفظ :" من ولاه الله عز وجل شيئا من أمر المسلمين ،
    فاحتجب دون حاجتهم و خلتهم و فقرهم احتجب الله عنه دون حاجته و خلته و فقره " .
    أخرجه أبو داود ( 2948 ) و الترمذي و لم يسق لفظه و الحاكم و ابن عساكر في
    " تاريخ دمشق " ( 19 / 84 / 1 - 2 ) من طريق القاسم بن مخيمرة أن أبا مريم
    الأزدي أخبره قال : " دخلت على معاوية فقال : ما أنعمنا بك أبا فلان ! و هي
    كلمة تقولها العرب ، فقلت : حديثا سمعته أخبرك به ، سمعت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم يقول : فذكره . و قال الحاكم : " و إسناده شامي صحيح " .
    و وافقه الذهبي . و هو كما قالا . و له شاهد من حديث معاذ مرفوعا به نحوه .
    أخرجه أحمد ( 5 / 238 ) بإسناد قال المنذري ( 3 / 141 ) : " جيد " و إنما هو
    حسن في الشواهد ، لأن فيه شريكا القاضي و هو سيء الحفظ . و قال الهيثمي في
    " المجمع " ( 5 / 210 ) : " رواه أحمد و الطبراني . و رجال أحمد ثقات " !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •