الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه... وبعد:

فهذا تفريغ لكلمة من الشيخ فلاح إسماعيل مندكار – حفظه الله وسدده – يروي فيها ما جرى من الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله – في بعض دروسه.

يقول الشيخ فلاح إسماعيل مندكار:" ففتحنا الكتاب (فـ)قال (الشيخ عبد المحسن العباد): " لا.. أغلق الكتاب اليوم." (فقلنا له):( يا شيخ درس)!! (فـ) قال: " أغلقوا الكتاب.. عندنا موضوع."

يقول الشيخ فلاح: " الموضوع كله يا إخوان الدرس كله يا إخوان من أوله إلى آخره ثناء ومدح من شيخنا الشيخ عبد المحسن العباد يمدح ويثني على الإمام والشيخ الألباني. أنا ما أقول شيخ وتلميذ.. لكنهما قرناء. كلاهما كان يدرس في كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية.. بل كان الشيخ عبد المحسن العباد هو المدير.

فصار (الشيخ العباد) يثني على الشيخ (الألباني) ويحثنا جميعا: عندكم شهر من الزمان.. فرصة.. جاءكم الشيخ إلى المدينة.. لازموه وتابعوه من حلقة إلى حلقة ومن درس إلى درس ما دام في هذه المدينة."

يقول الشيخ فلاح:" ثم قال (الشيخ العباد) – وهذه شهادة.. والشيخ ما زال حيا موجودا - قال: ( الألباني في زماننا مثل أحمد في زمانه)

لا إله إلا الله. انظر إلى التواضع.. مع أن الذي يعرف الشيخ (العباد) والذي عاصر الشيخ وعاش مع الشيخ – عشنا معه سنوات طويلة يا إخوان ولازمناه سنوات طويلة - والله ما رأينا مثله في الزهد في الورع في التقوى في الديانة في العلم في التواضع...

يقول (الشيخ العباد): (الألباني في زماننا أستطيع أن أقول أنه مثل أحمد في زمانه... فكما قيل في أحمد أقول الآن: إذا رأيتم الرجل يتكلم في الألباني فإنه متهم في دينه.. بل وأستطيع أن أقول أنه ليس من أهل السنة وليس من السلفية في شيء).

قال الشيخ فلاح:" هذه كلمة شيخنا الشيخ عبد المحسن في الألباني" (انتهى بتصرف يسير جدا).