لو كان العكس بمعني شغله تلاوة القران عن الدعوة والتوجيه وطلب العلم لكان العذر مقبولا لكن ان يهجر القران بحجة انشغاله بامور الدعوة والرد على المخالفين فغير مقبول والغالب انه لايوفق في عمله وقد كان ائمة الهدى ومصابح الظلام بالرغم من انشغالهم بالدعوة والعلم والجهاد والتفقه وما الى ذلك لم يتركوا وردهم من القران والذكر فقد ختم شخ الاسلام ابن تيمية القران ثمانين مرة في عامين والشيخ ابن باز لم يكن يترك ورده من التلاوة وسمعت الشيخ البمقرئ احمد عامر يختم في عشرة ايام ورايت شيخنا فتحي خلوصي عليه الرحمة - عضو بالجماعة الشرعية قديما - يحمل مصحفه دائما فيقراء ليلا ونهارا فيبكي اثناء التلاوة وكنت لا افقه البكاء واليوم يمر على طلاب العلم - الا من رحمه الله - الاسبوع وربما الشهر فلا يقلب مصحفا ولايجد قلبه في حاجة الى النظر في المصحف وهي طامة نسال الله العافية ....