ابتلانا الله بفقراء لا يجدون ما يغطون به أجسامهم ، مساكين اذا رأيتهم أشفقت على نفسك و أشفقت عليهم ، و لكنهم رغم ما يعانونه من فقر يتمتعون و يأكلون كما تأكل الأنعام ، مرتاحون ، صابرون على فقرهم . و لكني بعد زمن اكتشفت أمرهم ، فهم ليس بفقراء من نعمة الله بل فقراء من الفضيلة والحياء ، هم فقراء الايمان وحب الخير للناس ، هم فقراء القرب من الله ، بل هم فقراء حقا و ضحايا فقر مستورد من بلاد الكفر و الالحاد.
أعانكم أيها الأغنياء على مجابهة هذا الفقر و نعوذ بك ربي من الفقراء.