تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: منكم نستفيد ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    31

    افتراضي منكم نستفيد ؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منذ فترة اتابع موقعكم المميز هذا وأستفيد منه أثابكم الله على ما تقومون به من خير ... خيرا

    مسألة اعترضتني في موقعنا أن دخل أحدهم وطرح موضوعا ما وما أن شرعت في الرد عليه قلت في نفسي لدينا اخوة في موقع الألوكة ما شاء الله عنهم يكفون بإذن الله بأفضل ماستقوم به
    لذا أحببت عرض مقاله عليكم عسى الله أن تكونوا خير معين في الذب عن حياض الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
    والله من وراء القصد
    -------------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تعريف عام بجماعة المسلمين
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد :



    هذا الاسم هو الاسم الذي سمى به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الطائفة المنصوة والفرقة الناجية ، فهي إذن الطائفة المنصورة من لدن محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإلى قيام الساعة . فوجودها متواصل وهي اليوم امتداد هذا التواصل ، ونتيجة لاستضعاف هذه الجماعة وعدم تمكينها في الأرض منذ عقود من الزمن ونتيجة للهجمة الشرسة عليها من أئمة الكفر وأعوانهم غاب فهم حقيقتها عن معظم الخلق بل وأساءوا فهمها حتى إن أظلم العبيد (أنور السادات) حاول تشويهها وتنفير الناس منها بتسميتها التكفير والهجرة ، ولذلك فإنه من الجدير بنا

    أن نطلعكم على حقيقة جماعة المسلمين بذكر الأصول التي تقوم عليها فهي تقوم على :

    1- الالتزام بالإسلام قولاً وعملاً ابتغاء مرضاة الله.

    2- الإيمان بأن مصدري التشريع هما القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وقبول كل ما صح وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا مصدر ثالث للتشريع الإسلامي وأما ما ادعي أنها مصادر للتشريع كالإجماع والقياس والاستحسان والاستصحاب والمصالح ، والعرف ، وسد الذرائع ، وشرع من قبلنا ، وقول الصحابي ، وشرع أهل المدينة ، فليست مصادر للتشريع .

    3- الإيمان بأن آيات القرآن الكريم منها محكم يجب العمل به ومنها متشابه يجب الإيمان به وتفويض المراد به إلى الله عزوجل ، ومن المتشابه آيات الأسماء والصفات .

    4- الإيمان بالله عزوجل وحده لا شريك له في ألوهيته وأسمائه وصفاته الثابتة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الثابتة الصحيحة ، وإمرارها على ما جاءت عليه أي بدون البحث أو الكلام في كيفيتها وتفويض ذلك إلى الله عزوجل أي الإيمان بها كما جاءت بدون تكييف ، ولا تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تأويل ، ولا تشبيه ، ولا تمثيل ، وتنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيب وعن مشابهة مخلوقاته .
    5- الإيمان بنبوة ورسالة محمد لى الله عليه وآله وسلم ، وأنه عليه السلام خاتم الأنبياء والمرسلين وأنه لا نبي بعده ،وأنه عليه السلام أرسله الله للناس كافة بشيرًا ونذيراً وأنه مبعوث للثقلين الإنس والجن ، والإيمان بكل أنبياء الله عزوجل الذين قصهم الله عزوجل يه في القرآن والذين لم يقصصهم عليه .

    6- الإيمان بباقي أركان الإيمان الستة أي الإيمان بكتب الله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره وبكل ما أخبرنا الله به وأمرنا بالإيمان به في كتابه العزيز أو على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم كالجنة والنار والبعث واليوم الآخر والنشور والصراط والحوض والشفاعة وعذاب القبر وظهور المهدي وأشراط الساعة وغيرها ، والجن والعرش والكرسي والميزان والدجال ويأجوج ومأجوج ورفع عيسى إلى السماء حيًَا ونزوله في آخر الزمان وحكمه بشريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

    7- الإيمان بوجوب العمل بأركان الإسلام الخمسة وبكل ما افترضه الله في كتابه العزير أو على لسان نبيه الكريم ( ووجوب الحكم بما أنزل الله ، ووجوب البعد عن كل ما حرمه الله في كتابه العزيز أو على لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .

    8- الإيمان بقدر الله عزوجل خيره وشره وحلوه ومره وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، وأنه ما أصاب المرء لم يكن ليخطئه وما أخطاه لم يكن ليصيبه ، وأنه لا مانع لما أعطاه الله ولا معطي لما منعه ولا ينفع ذا الجد منه الجد ، وأن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وأن الله خالق أفعال العباد وكل شيء ، والعباد مكتسبون لأفعالهم ، ولا يمكن أن يرد قدر الله شيء أو يعجزه عن إنفاذه شيء في الأرض ولا في السماء .

    9- تحريم ما حرمه الله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وتحليل ما أحله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وإيجاب ما أوجبه الله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .

    10- الإيمان بأن المسلم يخرج من الإسلام باعتقاد أو قول أو فعل ما بين الله في كتابه العزيز أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كفر مخرج من الملة كتحليل ما حرم الله أو إنكار ما أنزل الله أو بعضه ، أو السجود لصنم أو تولي الكافرين أو القول بأن الحكم كله أو بعضه ليس لله ، أو سب الرب أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أوالحكم بغير ما أنزل الله وغير ذلك مما ورد تفصيلة في كتبنا هذه عقيدتنا والمعالم ونهج الغرباء وغيرها .

    11- حب المسلمين وتوليهم وعدم تكفيرهم والإيمان بأنهم أهل الحق ، وبغض الكافرين والتبرؤ منهم وتكفيرهم ، والإيمان بأنهم أهل الباطل .

    12- الكفر بكل إله غير الله من صنم أو طاغوت ، والكفر بكل دين غير دين الإسلام وشرع غير شرع الله عزوجل . ومن هذه الأديان الباطلة الديمقراطية والعلمانية ، وتكفير كل من يدين بهذه الأديان أو يتولى أهلها .13- الإيمان بأنه لا أول إلا الله أي القول بحدوث العالم وبحدوث كل الأشياء نوعًا وأعيانًا .

    14- الحكم بما أنزل الله وحده على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والتحاكم إليه والبراء من حكم الجاهلية .

    15- الإيمان بكفر الطاغوت وأن البراء منه شرط الدخول في الإسلام والطاغوت هو الحاكم بغير ما أنزل الله والشيطان .

    16- الإيمان بكفر من زعم لنفسه صفة من صفات الله ومنها الحكم والتشريع ومنهم حكام اليوم وأعضاء المجالس التشريعية.
    17- الإيمان بأن حزب الله وحزب الشيطان حزبان لا يلتقيان أبدًا وبكفر من تولى الحزبين معًا أو تولى حزب الشيطان وحده .

    18- الإيمان بأن الأمر والحكم كله لله فمن ادعى أن الحكم لغير الله أو بعضه فقد كفر .

    19-الإيمان بأن الله في السماء مستو على العرش وليس في جهة أو مكان .

    20-الإيمان بأن جند فرعون (الطاغوت أو الند) مثل فرعون في الكفر ، وفرعون لقب لمن ادعى الألوهية أي وصف نفسه بصفات الله الحكم والسيادة والتشريع والألوهية ، وهذا ينطبق على حكام اليوم وجنودهم .

    21- الإيمان بكفر الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة على الإطلاق ، وإنما الحق هو تقسيم الكبيرة إلى قسمين اعتقادي وعملي ، والكبائر الاعتقادية منها مخرج من الملة كالإيمان بالشريك لله أو الكفر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أو بالقرآن الكريم وغيرها ، ومنها غير مخرج من الملة كحسد المسلمين وظن السوء بالصالحين وغيرها ، والكبائر العملية منها مخرج من الملة كالسجود لصنم وسب الرب وتولي الكافرين والحكم بغير ما أنزل الله وغيرها ، ومنها غير مخرج من الملة كالزنا والسرقة وشرب الخمر والكذب وشهادة الزور وغيرها ، ولا بدَّ أن يدل على حكم كل اعتقاد أو عمل دليل قطعي الثبوت والدلالة .

    22- الإيمان بوجوب البيعة لإمام المسلمين في هذا الزمان وفي كل زمان قبل تمكينه وبعد تمكينه وحرمة تعدد الأئمة للمسلمين .
    23- الإيمان بأن الالتزام بكتاب الله وبجماعة المسلمين الملتزمة بكل ما ذكر من أصول هو طريق النصر والتمكين والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة .

    24- الإيمان بكفر كل من خالف أصلاً من هذه الأصول لأنه يكون كافرًا بأدلتها القطعية .


    أرجو الاهتمام في هذا الموضوع جزاكم الله خيرا
    والله من وراء القصد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: منكم نستفيد ؟!

    هذا كلام يكفي إيراده لمعرفة بطلانه

    لماذا؟

    لأنه قد حكم على مخالف هذه الأصول بأنه كافر، وهو نفسه مخالف لهذه الأصول؛ لأنه لا يوجد في الكتاب والسنة أن الأصول التي يجب اتباعها أربعة وعشرون أصلا، ولا يوجد في الكتاب والسنة هذا الكلام المنقول هنا، فإما أن يكون هذا الكلام صحيحا وإما أن يكون باطلا، فإن كان باطلا كفانا المؤونة، وإن كان صحيحا فهو نفسه قد حكم على نفسه بالبطلان؛ لأنه غير موجود في الكتاب والسنة.

    فإن زعم أن هذه الأصول مستنبطة من الكتاب والسنة، فهو كلام باطل أيضا؛ لأنه أبطل كل الأصول والقواعد التي يستنبط بها من الكتاب والسنة، كالإجماع والقياس وغيرها، وهذا الكلام المذكور ليس من النصوص بالاتفاق.

    وأما الزعم بأن آيات الأسماء والصفات من المتشابه فهو كلام باطل أيضا، وهو أشد بطلانا مما سبق ذكره؛ لأن نصوص الكتاب والسنة التي تدل على أن آيات الكتاب والسنة ليست من المتشابه مئات النصوص، وهي أقوى من النصوص التي تدل على الإجماع والقياس، وبلا شك هي أيضا أقوى من النصوص التي تدل على هذه الأصول التي يزعمها.

    ولا شك أن الذي يريد أن يتكلم في أصول الدين ويزعم أن مخالفه كافر لا يمكنه أن يزعم أن الصحابة والتابعين كانوا جميعا من الكفار؛ لأنه حينئذ يدعي أن الدين قد نقل إلينا عن طريق الكفار، فلا بد أن يكون فيهم على الأقل بعض المسلمين، ولا بد أن يكون الدين الحق منقولا عن طريق هؤلاء المسلمين.
    ولا يشك عالم أو عاقل يفهم ما يقول أن الصحابة والتابعين لا نزاع بينهم على الإطلاق في أن نصوص الصفات ليست من المتشابه، ومن زعم أن الصحابة كانوا يقولون إن هذه النصوص متشابهة فهو إما كاذب أفاك داعية إلى ضلالة، وإما جاهل ليس له اطلاع على أقوالهم وأحوالهم.

    وباقي الكلام فيه أباطيل وضلالات واضحة، ولعل فيما مضى كفاية، والله الموفق.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  3. #3

    افتراضي رد: منكم نستفيد ؟!

    شيخنا الفاضل أبا مالك
    الموضوع ليس في عدد الأصول وأنها أربعة وعشرون أو أصول ثلاثة أو ستة !
    وباقى كلام الموضوع تؤيده الكثير من النصوص الصريحة ولا يختلف إلا لفظياً عما قاله السلف
    وموضوع أصول التشريع به خلاف قديم
    وتفويض الصفات رواية عن أحمد وقول لبعض السلف والمسألة فيها خلاف قديم
    والموضوع يحتاج كثيراً من البحث لكل جزئية
    وهذا كتبته في عجلة من أمرى
    والسلام عليكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    889

    افتراضي رد: منكم نستفيد ؟!

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي أبا الفضل
    تأمل:
    24- الإيمان بكفر كل من خالف أصلاً من هذه الأصول لأنه يكون كافرًا بأدلتها القطعية .
    {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}

  5. #5

    افتراضي رد: منكم نستفيد ؟!

    أخى عمر الإمبابي
    الأمر مذكور على الاختصار ربما
    حقيقةً شئ جديد ... كنت أظن أن جماعة التكفير يكفرون بارتكاب المعصية
    النقل عن الآخرين مع الإنصاف عزيز
    وهل صحيح أنهم يأخذون بمنهج المتقدمين في الحديث ويرفضون منهج المتأخرين تماماً؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: منكم نستفيد ؟!

    قوله 15- الإيمان بكفر الطاغوت وأن البراء منه شرط الدخول في الإسلام والطاغوت هو الحاكم بغير ما أنزل الله والشيطان .

    والصواب ان الطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة:

    الأول: الشيطان الداعي إلى عبادة غير الله، والدليل قوله تعالى: ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين [يس:60].

    الثاني: الحاكم الجائر المغير لأحكام الله، والدليل قوله تعالى: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً [النساء:60].

    الثالث: الذي يحكم بغير ما أنزل الله، والدليل قوله تعالى: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون [المائدة:44]. ـ

    الرابع: الذي يدّعي علم الغيب من دون الله، والدليل قوله تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلُك من بين يديه ومن خلفه رصداً [الجن:26-27]، وقوله تعالى: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وماتسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين [الأنعام:59].

    الخامس: الذي يعبد من دون الله وهو راض بالعبادة، والدليل قوله تعالى: ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين [الأنبياء:29]. ـ

    قوله -19-الإيمان بأن الله في السماء مستو على العرش وليس في جهة أو مكان .


    سئل شيخ الاسلام عمن يعتقد ‏[‏الجهة‏]‏‏:‏ هل هو مبتدع او كافر او لا‏؟‏

    فاجاب‏:‏

    اما من اعتقد الجهة؛ فان كان يعتقد ان اللّه في داخل المخلوقات تحويه المصنوعات، وتحصره السماوات، ويكون بعض المخلوقات فوقه، وبعضها تحته، فهذا مبتدع ضال‏.‏

    وكذلك ان كان يعتقد ان اللّه يفتقر الى شيء يحمله ـ الى العرش، او غيره ـ فهو ايضًا مبتدع ضال‏.‏ وكذلك ان جعل صفات اللّه مثل صفات المخلوقين، فيقول‏:‏ استواء اللّه كاستواء المخلوق، او نزوله كنزول المخلوق، ونحو ذلك، فهذا مبتدع ضال؛ فان الكتاب والسنة مع العقل دلت على ان اللّه لا تماثله المخلوقات في شيء من الاشياء، ودلت على ان اللّه غني عن كل شيء، ودلت على ان اللّه مباين للمخلوقات عالٍ عليها‏.‏

    وان كان يعتقد ان الخالق ـ تعالى ـ بائن عن المخلوقات، وانه فوق سمواته على عرشه بائن من مخلوقاته، ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، وان اللّه غني عن العرش وعن كل ما سواه، لا يفتقر الى شيء من /المخلوقات، بل هو مع استوائه على عرشه يحمل العرش وحملة العرش بقدرته، ولا يمثل استواء اللّه باستواء المخلوقين؛ بل يثبت للّه ما اثبته لنفسه من الاسماء والصفات، وينفي عنه مماثلة المخلوقات، ويعلم ان اللّه ليس كمثله شيء، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا افعاله ـ فهذا مصيب في اعتقاده موافق لسلف الامة وائمتها‏.‏

    فان مذهبهم انهم يصفون اللّه بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، فيعلمون ان اللّه بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وانه خلق السموات والارض وما بينهما في ستة ايام، ثم استوى على العرش، وانه كلم موسى تكليمًا، وتَجَلَّى للجبل فجعله دكًا هشيمًا‏.‏
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •