غريبة عجيبة:
ذكر العلامة الأهدل في ثبته (النفس اليماني ص49)؛ قال:
(وأذكر مرة اظنها سنة واحد تسعين ومئة وألف خرج شيخنا الوالد وشيخنا السيد العلامة إبراهيم بن محمد الأمير رحمهما الله؛ وكان المذكور نازلاً عند شيخنا الوالد إلى قرية (التحيتا) مزاورين لشيخنا (أمر الله) المذكور، وقعدا أيام الضيافة، فما زلت أتذكر بهجة الأنس والسرور عند اجتماعهم، فمما اتفق أن شيخنا (أمر الله) قدّم إليهم _ وقد صليا الظهر _ رطبا؛ وكان أيام الرطب، فلما أخذوا في الأكل سألت شيخنا الوالد رحمه الله عن الرطب الذي تساقط على مريم؛ من أي أنواع التمر. فتبسم شيخنا الوالد؛ وقال: لا أدري؛ وإنما سل سيدي إبراهيم وسيدي أمر الله. فتبسما وقالا: ليس المسؤولون بأعلم من السائل.
ثم إني بعد وفاتهم رحمهم الله تعالى أفادني بعض فضلاء الحضارم أنه اطلع على قراءة شاذة [تساقط عليك رطبا جنيا هجريا]؛ وذكر أنه نسب إلى رطب هجر؛ قرية من قرى حضرموت. هكذا أفادني!) انتهى
وقد بحثت عن مثل هذه القراءة فلم أقف! فالله أعلم