تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟





    طباعـة أرسل لصديق أضف تعليق

    في الوقت الذي تتنادى فيه كل قوى المجتمع المغربي وهيئاته، للتعاطي بجد مع موضوع حقوق الإنسان، وتوسيع مجال الحريات العامة، وفي خضم التحولات الكبيرة التي يعرفها العالم بشكل عام والعربي منه على وجه الخصوص، وفي الوقت الذي تتجه فيه كل الحكومات العربية لفض ما فضل من إرث الانتهاكات الحقوقية التي تمس كرامة الفرد والمجتمع، وفي الوقت الذي بزغ فيه فجر إصلاحات جديدة وشاملة أطلقها جلالة الملك -حفظه الله- في الخطاب التاريخي للتاسع من مارس... في هذا الوقت نجد فيه شريحة كبيرة من المجتمع المغربي،وهم القائمون على الجمعيات القرآنية وروادها، ما تزال تعاني من الظلم في حظر جمعياتها والاعتداء على حقوقها وحرياتها في ممارسة نشاطها الذي لا يتنافى مع قانون ولا يعارض عرفا ولا يخالف شريعة !

    لقد خسر المغرب بإغلاق دور القرآن الآلاف من الحفظة لكتاب الله الذين كان مقررا أن يتخرجوا منها خلال هذه المدة ليحملوا بدورهم مشعل التحفيظ والتبليغ، وليعملوا بقوله صلى الله عليه وسلم:"خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (رواه البخاري) فمن المستفيد من هذه الخسارة؟؟

    لقد خسر المغرب بإغلاق دور القرآن الآلاف من حفظة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين ربما أنفقت في سبيل إيجادهم دولٌ وحكومات جوائز باهظة ومكافآت عالية، لكن المردود قد لا يداني ما تنتجه دور القرآن من الحفظة، فمن المستفيد من هذه الخسارة؟؟

    لقد كانت دور القرآن بشهادة الأجهزة الأمنية، ووسائل الإعلام المختلفة تشكل صمام أمان لحفظ الوطن الحبيب، من فكر الغلو وتيار التكفير. ومنبرا لنشر فكر الوسطية والاعتدال. فمن من المغاربة كان يؤصل لمنهج أهل السنة في الإيمان والتكفير، ويبين حكم فاعل الكبيرة المسلم، وانه لا يخرج من دائرة الإسلام، وبين بصدق وحرارة حقيقة الرابطة التي تربط الشعب المغربي بعرشه، وأنها قائمة على البيعة الشرعية، فالطاعة في المعروف واجبة وعدم خلع البيعة من العنق مهما رأينا من الحاكم المسلم من ظلم وعصيان ما لم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، وأن طاعة الأمير لا يمنع منها أخذ مال، ولا جلد ظهر ، ولا استئثار بدُنيا... فمن كان يفعل هذا مثل السلفيين الذين كان فعلهم هذا تدينا وتقربا لله، لا ينتظرون من ورائه جزاء ولا شكورا، لا كمن يتظاهر بالطاعة والولاء والصدق والإخلاص، والحرص على ثوابت الوطن مادام مستفيدا، لكن لايلبث إِن منع من العطاء والإكراميات، أن يغير جلدَهُ فَيَتَغَيَّرَ فِكْرُه فهو عبد للدينار تعيس لأنه يرضى ما أعطي ، ويسخط بمجرد ما يمنع؟؟ فإسكات السلفيين والحالة هته خسارة كبيرة للمغرب وأهله وأمنه واستقراره، لا ندري من المستفيد منها ؟؟

    لقد أسهمت دور القرآن في مختلف المدن المغربية بشكل كبير في إصلاح سلوك الكثير من الشباب، الذين كان يُضرب بهم المثل في الجريمة والانحراف، فمنهم من كان قاطعا للطريق، ومروعا لأحياء بكاملها، ومنهم من كان من كبار موزعي المخدرات على الشباب فيفسدهم ويشغل الأمن ليلا ونهارا، بحثا عنه ومطاردة له، فأتى عليه يوم دخل إلى دار القرآن فهذبته أخلاق القرآن وجملته آداب الإسلام، فصار محبوبا عند العام والخاص من أهل الحي والمدينة، هل يستوي هذا النتاج مع من أنفق ماله وجهده لإفساد الشباب وتخذيرهم و"تخميرهم" والزج بهم في براثين التفسخ والانحلال والشذوذ، وحرمان المجتمع من طاقاتهم وهدرها ؟؟

    إن الحريص على المصالح العليا للمغرب حقا، والمخلص في وطنيته وانتمائه صدقا، لا يمكنه أن يقبل بمغرب تتسع فيها دائرة الحريات أشد الاتساع، حتى تشمل العلماني واليهودي والنصراني، بل تشمل من لا يؤمن بوجود خالق ولا معبود، و بالمقابل تضيق الدائرة نفسُها حتى تصير أضيق من سم الخياط على شريحة مخلصة للوطن وأهله، حريصة على صلاحه ومصالحه، ليس لها من دين إلا الإسلام، ولا لم تنتهج منهجا غير منهج أهل السنة والجماعة، ألا وهم السلفيون...فيا لله العجب.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    في مكان ما
    المشاركات
    74

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    لقد كانت دور القرآن بشهادة الأجهزة الأمنية، ووسائل الإعلام المختلفة تشكل صمام أمان لحفظ الوطن الحبيب، من فكر الغلو وتيار التكفير. ومنبرا لنشر فكر الوسطية والاعتدال. فمن من المغاربة كان يؤصل لمنهج أهل السنة في الإيمان والتكفير، ويبين حكم فاعل الكبيرة المسلم، وانه لا يخرج من دائرة الإسلام، وبين بصدق وحرارة حقيقة الرابطة التي تربط الشعب المغربي بعرشه، وأنها قائمة على البيعة الشرعية، فالطاعة في المعروف واجبة وعدم خلع البيعة من العنق مهما رأينا من الحاكم المسلم من ظلم وعصيان ما لم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، وأن طاعة الأمير لا يمنع منها أخذ مال، ولا جلد ظهر ، ولا استئثار بدُنيا... فمن كان يفعل هذا مثل السلفيين الذين كان فعلهم هذا تدينا وتقربا لله، لا ينتظرون من ورائه جزاء ولا شكورا، لا كمن يتظاهر بالطاعة والولاء والصدق والإخلاص، والحرص على ثوابت الوطن مادام مستفيدا، لكن لايلبث إِن منع من العطاء والإكراميات، أن يغير جلدَهُ فَيَتَغَيَّرَ فِكْرُه فهو عبد للدينار تعيس لأنه يرضى ما أعطي ، ويسخط بمجرد ما يمنع؟؟ فإسكات السلفيين والحالة هته خسارة كبيرة للمغرب وأهله وأمنه واستقراره، لا ندري من المستفيد منها ؟؟
    هنا مربط الفرس
    دور القرآن كانت حاجة أمنية للدولة في فترة ما لأنها كانت سلاحا في وجه فكر التكفير وأيضا لضرب الحركات الاسلامية

    لما لم تعد الحاجة اليها .. لم يبق لوجودها فائدة فأغلقوها

    هكذا

  3. #3

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    إطلاعي على أحوال المغرب الداخلية ضعيفة، لكن لا يحيك المكر السيئ إلا بأهله.

    لو كانوا بالفعل صادقين في كون مشكلتهم مع ما يسمونه "الإرهاب" فليتولوا هم إذن تحفيظ الناس، ليضموا هذه الدور إلى وزارة الشؤون الدينية.

    هذا الشيء حصل عندنا في الجزائر و بدأنا نسمع بجرائم يندى له الجبين، ما كنت أعتقد في يوم من الأيام أن جرائم الخطف المنظم و نمو الجريمة المنظمة ستصل إلى ما وصلت إليه عندنا.

    الشباب في طريقه إلى الضياع إن لم يتداركه الله برحمته، في بداية التسعينيات كنت أقطع مسافات بعيدة في الليل مشيا على الأقدام و أنا في سن المراهقة، و الآن بالكاد أجرؤ على القيام بخطوات من حي إلى حي بعد المغرب.

    حسبنا الله و نعم الوكيل ،،
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  4. #4

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ممدوح مشاهدة المشاركة
    ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    وبين بصدق وحرارة حقيقة الرابطة التي تربط الشعب المغربي بعرشه، وأنها قائمة على البيعة الشرعية، فالطاعة في المعروف واجبة وعدم خلع البيعة من العنق مهما رأينا من الحاكم المسلم من ظلم وعصيان ما لم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، وأن طاعة الأمير لا يمنع منها أخذ مال، ولا جلد ظهر ، ولا استئثار بدُنيا...
    عليهم بالصّبر والسّمع والطّاعة وعدم التّباكي ونشر مثل هذه المقالات التّحريضيّة التي تحرّض على الخروج على وليّ الأمر! فإغلاق دور القرآن أهون من جلد الظهر وأخذ المال!
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    كيف يكون خروج على ولي الامر؟؟؟؟؟؟؟
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    120

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ومن ولاه؟ ولا طاعة في المعصية...وجلد العقول أبشع من جلد الأجساد...

  7. #7

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    لا أعرف من ولاّه ولكنّه وليّ أمرهم ويجب عليهم طاعته في جميع الأحوال، هم يقولون هذا.
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    ويجب عليهم طاعته في جميع الأحوال،
    ارايت لوقال لاتصلوا او لاتصوموا هل تجب طاعته ؟؟؟؟؟؟
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  9. #9

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    لا طبعا، هذا ما أعتقده، ولكن بالنّسبة لهم ، الله أعلم.
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    450

    افتراضي رد: ماذا خسر المغرب بإغلاق دور القرآن؟

    تذكرت قصة محمد الصغير للشيخ علي الطنطاوي
    محاكم التفتيش .. أيامها فرّ من بطشها الى المغرب ليتعلم القرءان
    و اليوم ....

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •