تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 40

الموضوع: تطوير الذات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي تطوير الذات

    هنا نسعى جميعا معا لتطوير ذاتنا ، ولنذكر دائما قول الإمام الشافعي رضي الله عنه :

    نَــعـيبُ زَمانَنــا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَـيـبٌ سِــوانا
    وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":

    هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى تنائج مدهشة... فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك

    ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت

    فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.


    ***

    وتذكر دائما:
    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
    عش بالإيمان، عش بالأمل،
    عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة

    د.إبراهيم الفقى

    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    لا تكن كصاحب الضفدعة
    الدكتور علي الحمادي
    يشيع عن بعض الناس أن مستلزما الإبداع أن يكون المبدع فوضويا غير منظم، أو خياليا بعيدا عن المنطق والتحليل العلمي، أو مشاغبا متمردا على القيم والمبادئ والأخلاق، أو مبتذلا نتن الرائحة كريه المنظر، أو ... الخ.
    والحقيقة أن هذا فهم خاطئ للعملية الإبداعية، به هو إساءة لهذه المهارة الكريمة والمنهج السديد.


    إن وجود بعض المبدعين المتصفين بهذا الإهمال والتمرد لا يعني أن الصواب في صنيعهم هذا، بل نقول أن هؤلاء شواذ عندهم شيء من النقص ينبغي أن يستدركوه حتى يكتمل إبداعهم ويستقيم منهجهم .


    إن السماوات والأرض قامتا على تنظيم دقيق من قبل خالق عظيم، لذا نود أن نؤكد على أمر مهم يغفل عنه كثير من الناس، وهو التوسط والتوازن والاعتدال، كما قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) البقرة: 143.


    وهذا يعني أن المبدع الفذ الناجح هو الذي يجمع ما بين أعمال المخ الأيمن والأيسر، بمعنى أن يجمع بين الخيال وبين التحليل العلمي المنهجي، وكلما جمع الإنسان بين هذين الأمرين كان أكثر إبداعا وأقرب إلى التفكير الابتكاري النافع.


    إن اكبر خطأ نرتكبه أن نعرف الإبداع ونحصره بالخيال فحسب، إذ لا قيمة ولا فائدة من خيال لا يتحول إلى فكرة عملية وإنتاج نافع إلا إذا تنقل عبر مراحل علمية منهجية .


    إن العلماء يخبروننا بأن هناك علاقة بين جانبي المخ الأيمن والأيسر فعندما يتحرك الإنسان (الجانب الأيسر من المخ) فإن هذا يؤدي إلى إراحة الجانب الأيمن من المخ، وهناك يبدأ الخيال بالعمل.


    لذا إذا واجهتك مشكلة لم تستطع حلها، فاتركها وانشغل بأي أمر عضلي (كالمشي والسباحة) وهناك ستأتيك الأفكار الإبداعية لحل مشكلتك إن شاء الله تعالى.



    خلاصة ما نريد أن نصل إليه
    هو أن الإبداع عملية مهذبة سامية، فيها خيال خصب، وتفكير منطقي، وعمل منظم، وتحليل عملي، ونظرة واقعية، ومنهج قويم، وأدب جم.


    يُروى أن أحد الناس أراد أن يكون مبدعا، فجاء إلى ضفدعة ووضعا أمامه وقال للضفدعة: نطي (أي اقفزي)، فكتب: قلنا للضفدعة نطي فنطت. ثم قطع يدها اليمنى وقال لها نطي، فنطت، فكتب: قطعنا اليد اليمنى للضفدعة وقلنا لها نطي، فنطت. ثم قطع يدها اليسرى وقال لها نطي، فنطت، فكتب: قطعنا اليدان اليمنى واليسرى للضفدعة وقلنا لها نطي فنطت. ثم قطع رجلها اليمنى وقال لها نطي، فنطت بصعوبة، فكتب: قطعنا يَدَي الضفدعة ورجلها اليمنى وقلنا لها نطي فنطت. ثم قطع رجلها اليسرى وقال لها نطي،.... نطي ....، فلم تنط، فكتب: قطعنا يدي الضفدعة ورجليها وقلنا لها نطي، فلم تنط، ومن هنا أثبتت الدراسات أن الضفدعة إذا قُطعت يداها ورجلاها فإنها تصاب بالصمم !!إننا لا نريد هذا النوع من الإبداع، الذي لا منطق فيه ولا عقل، ومن هنا نقول: احذرْ... أن تكون كصاحب الضفدعة.

    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    تعلم كيف تعيش سعيدا
    بقلب ماضيك إلى تجارب تصوغك كما يصاغ الذهب,
    فتقلب حاضرك ميدانا للتحدي, وتقلب مستقبلك أملا ونورا ساطعا
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    الانكســار من الداخــــــل
    عبد الكريم بكار


    خلق الله ـ تعالى ـ الدنيا ، وجعلها ميدان اختيار وابتلاء ، فوفر فيها كل شروط الابتلاء ، ولهذا فنحن نتقلب في أنواع من المشاق والصعوبات ، ويمكن لنا نقول ابتداء :

    إن الواحد منا يواجه نوعين من المشكلات والتحديات

    1ـ تحديات خارجية ، وهذه تتمثل في الآتي:
    ـ بيئة متخلفة متحجرة بعيدة عن هدي الإسلام وعن مواكبة العصر ، وهذه ذات تأثير سلبي جداً لأنها تغذّي وعي من يعيش فيها بالصور السوداء وذكريات المحاولات الفاشلة .
    ـ عدم وجود فرص كافية للعمل مما يجعل الإنسان يشعر بأن كل ما لديه من معرفة وخبرة ومهارة بات أشبه بعملة غير قابلة للتداول .
    ـ مشكلات داخل الأسرة ، وهذه تتمثل فيتسلط الآباء و في النزاعات والمشاكسات التي تقع بين الزوجين
    ـ فساد مالي وإداري عام يجعل استقامة المستقيم عقوبة له ، ويسهًّل الحركة أمام الفاسدين والمفسدين .
    ـ وجود الكثير من المحترفين للتخذيل والتوبيخ عند أي انتكاسة يتعرض لها الإنسان.
    ـ مرض يُقعد الإنسان عن ممارسة أنشطته وعن العيش على نحو طبيعي
    هذه التحديات موجودة بنسب مختلفة في كل زمان ومكان ، وهي أدوات ابتلاء لبني الإنسان ، لكن الذي ثبت أن كل ما هو خارجي ـ أي غير نابع من الذات ـ يظل هامشياً وقد يكون له دور إيجابي إذ يستنفر فينا القوى الكامنة ، ويحرّض لدينا روح المقاومة والممانعة ، وإن المتتبع لآيات الذكر الحكيم يجد أن هلاك الأمم السابقة لم يكن بسبب القصور في التعامل مع المعطيات البيئية أوبسبب مكائد الأعداء وسطوة المنافسين ، وإنما كان بسبب زيغهم عن الحق وهزائمهم الداخلية أمام رغباتهم وشهواتهم….


    2ـ تحديات فكرية ونفسية تتمثل في الآتي :ـ
    احتقار الذات والنظر إلى الإمكانات
    الذاتية على أنها أقل من أن تمكّن صاحبها من الحصول على أي شيء ذي قيمة ، وهذا كثيراً ما يعود إلى سوء التربية في البيوت وقصور التعليم في المدارس .
    ـ اليأس والإحباط بسبب الدخول في عدد من المحاولات الفاشلة ، كمن يقدم امتحان الثانوية العامة مرات عديدة ، دون التمكن من اجتيازه .
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: تطوير الذات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين عابدين مشاهدة المشاركة
    استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":



    هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى تنائج مدهشة... فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك

    ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت

    فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.


    ***

    وتذكر دائما:
    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
    عش بالإيمان، عش بالأمل،
    عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة

    د.إبراهيم الفقى


    جزاك الله خيرا ... الدكتور إبراهيم الفقي شخصية مؤثرة ، أتذكر مرة حضرت له محاضرة بالجامعة كانت مؤثرة فعلا ... لكم يجذبك بأسلوبه وطريقة إلقائه ، يحرك جمهوره دون أن يشعر ... لم ننتبه ونحن نقلد حركاته بكل عفوية ونستمع له ونجيب ... وخرجنا والابتسامة تعلو وجوهنا مع إحساس رائع ... تستطيع ... يمكنك ذلك ... كن إيجابيا ... وشكرا جزيلا عزيزتي شيرين .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا ... الدكتور إبراهيم الفقي شخصية مؤثرة ، أتذكر مرة حضرت له محاضرة بالجامعة كانت مؤثرة فعلا ... لكم يجذبك بأسلوبه وطريقة إلقائه ، يحرك جمهوره دون أن يشعر ... لم ننتبه ونحن نقلد حركاته بكل عفوية ونستمع له ونجيب ... وخرجنا والابتسامة تعلو وجوهنا مع إحساس رائع ... تستطيع ... يمكنك ذلك ... كن إيجابيا ... وشكرا جزيلا عزيزتي شيرين .
    يا بختك !
    صدقت والله يا أستاذتنا القديرة ما أمتع محاضراته !
    أذكر أنني قرأت له كتابا من فترة فأعطاني دافعا لفترة طويلة للتقدم في الحياة على المستويات العلمية والحياتية والعملية !
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    حــــــكـــمـــ ة


    تكلم وأنت غاضب ... فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    أعظم نجاحاتي ليست التي يتحدث عنها الناس
    إنها النجاحات الذاتية التي لا يعلم عنها الخلق ويعلمها الخالق وحده

    و أعظم إخفاقاتي ليست التي يسجلها الخصوم و يدندنون حولها !ا
    ... إنها عيوبي التي أعلمها و يجهلها الناس

    لماذا نحن مسكونون بـ الآخرين ؟
    ماذا قالوا ؟ و ماذا تركوا ؟ ماذا مدحوا ؟ و ماذا ذموا ؟


    د.سليمان العودة
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    طرق إنهاء الأعمال بأسرع وقت ممكن
    م عبد الغني قاطوع

    كم مرة شعرت فيها انك قضيت وقت أكثر من اللازم في انجاز مهمة ما ؟ تقرأ كتاب معين ثم تدرك انك تصرف وقت في قراءته أكثر من الفائدة التي يمكن أن تعود عليك منه, تنجز مشروع ثم تدرك انه كان من الممكن انجازه في وقت اقصر.

    لماذا تحدث مثل هذه الأمور؟ قديكون السبب عامل خارجي, لكني أتحدث عن الأوضاع العادية, لماذا نهدر وقتنا في أمورغير ضرورية, نقضي وقتنا في أمور لا تساهم في الوصول إلى النتيجة النهائية وبالتالي نصرف وقت أكثر مما يلزم لإنهاء عمل ما.
    ما هو الحل ؟ لا تقم بأكثر مما هوضروري.
    من السهل جدا إن تقولها لكنها صعبة التطبيق, مع ذلك هذه بعض الملاحظات كي تعينك:

    1. حدد هدفك بوضوح
    من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضياع الوقت الذين صرفه في أداء مهمة ما, هو أننا لا نعرف ما الذي نريد الوصول إليه بالضبط, إذا لم تكن تعرف ما الذي تريد القيام به فكيف ستعرف إذا ما كان ما تقوم به ضروري لانجازمهمتك أم لا ؟ كنتيجة لذلك سنقوم بأمور يتضح فيما بعد أنها كانت غير ضرورية لانجازالعمل, لذا أول خطوة حدد نتيجة مهمتك بوضوح وقم بتحديد ما هو ضروري لانجازها.
    2-
    اكتب النتيجة المتوقعة (الهدف) في مكان بارز يمكنك أن تراه دائما
    وتذكر هذاالهدف كلما بدأت العمل على انجاز مهمة صغيرة, هل هي ضرورية لانجاز العمل؟ هل تساهم في الوصول إلى النتيجة النهائية ؟

    3-
    حدد لنفسك خط نهاية
    حدد وقت لانجازعملك, هذا سوف يساعدك على القيام بعملك أسرع , وحين تحدد خط النهاية هذا (الوقت المتوقع لإنهاء العمل) سوف تضطر إلى تصنيف المهام الثانوية حسب أهميتها, قم بانجازأكثر المهام أهمية أولا( هذه الطريقة تسمى الهرم المقلوب) وهكذا حين انتهاء الوقت تكون قد قدمت عملك بأحسن صورة ممكنة.

    4- توقف حين تصل إلى الهدف
    إذا وصلت إلىنتيجتك المتوقعة (الهدف) توقف حتى لو قمت بانجازه قبل الوقت المتوقع, لأنك سوف تحاول أن تزين عملك بأمور غير ضرورية مما يسبب:
    *
    دخولك في متاهة إعادة العمل من أوله.
    *
    تضييع الوقت في أمور غير ضرورية في حين انك تستطيع ان تقوم بانجاز مهام أخرى أكثر
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    أبرز صفات المتحدث البارع






    غزارة المعلومات

    المتحدث البارع غزير المعلومات ، يكون ذا قدرة على المشاركة فيعدد كبير من الموضوعات التي لن تكون غريبة عليه ولا يجد في ذلك صعوبة. وقد أصبحنا في عصر ثورة المعلومات، والثقافة الشخصية لها مصادر عديدة مثل الصحف والمجلات والكتب واستخدام الكمبيوتر والإنترنت. فكلما كانت لدينا القدرة على التعامل بسهولة مع هذه الأشياء زادت استفادتنا منها وزادت ثقافتنا. والثقافة بالطبع شيء مختلف عن التعليم، فكم من متعلم حاصل على مؤهل عالي لكن ثقافته
    متواضعة بسبب اكتفائه بما درسه فقط كمصدر للمعرفة .


    الحرص على إبداء الاهتمام بمن نتحدث إليهم

    معظم الناس يشعرون بسعادة عندما يُسألون عن أحوالهموحياتهم وأعمالهم فيدركون أنهم محل اهتمام الآخرين . وعادة ما يكون ذلك مجرد بدايةطيبة لحديث موفق، فلا تفسد ذلك بكثرة الاسترسال في الحديث عن ذاتك أو بسرد معلوماتتفصيلية حول موضوع ما فتفقد حماس من يستمع إليك .


    القدرة على الاسترسال في الحوار

    إن الاسترسال في الحوار يعتبر عملية سهلة جداً إذا ما عرفنا النقاط الفعالة التي يمكننا من خلالها تحقيق ذلك، مثل التطرق لموضوعات جديدة تهم المستمعين وبمجرد حدوث ذلك فإن الحوار يتواصل بانسيابية ودون عناء أو تفكير طويل.



    الابتعاد عن الذاتية

    فالموضوعات التي تهم جميع الناس هي الأنسب للحوار معهم ومن يسترسل طويلاً في الحديث عن ذاته غالباً ما يفقد الإصغاء إليه في دقائق معدودة، لأن ذلك يعد نوعاً من التفاخر. واكتشاف الموضوعات التي تهم الناس مَهمة بسيطة ولكنها مؤثرة للغاية في إثارة حماس المستمعين، وحسن إصغائهم للمتحدث. وقد تكون الموضوعات هي اهتمامات مشتركة أو هدف يريد كثير من الناس الوصول إليه أو مشكلة اجتماعية سائدة.




    اطرح موضوعات تهمك أيضاً



    والابتعاد عن الذاتية لا يعني عدم الحديث عن اهتماماتنا مطلقاً، فلابد أن يعرف من تحدثهم
    نوعيات اهتماماتك، والموضوعات الشائقة بالنسبة لك. فهذا ينقل لهم صورة عن ملامح
    شخصيتك ويستطيعون معرفة اهتماماتك ومشاركتك الحديث فيها.

    نبرة الصوت

    إن الصوت الثابت على نبرة واحدة يعتبر غير معبر وممل و يرهق المستمعين بعد وقت قصير جداً ولا يكون لهأي تأثير أو صدى عندهم. واستخدام النبرة الصحيحة شيء نفتقده في كثير من المتحدثينوخاصة عند خطباء المساجد.


    حسن الإصغاء
    حسن الاستماع من أهم الصفات التي يجب توافرها في المتحدثين،فأنت الآن تتحدث ثم يرد عليك من يشاركك الحديث ثم ترد عليه وهكذا. فإذا كنت تحب أن يصغي إليك ويهتم بما تقول فأصغي له. وعندما نظهر أننا مشغولين بفعل شيء ما أو نمارس عملنا أثناء الحديث فهذا يربك المتحدث جداً ويشعره بعدم الاهتمام به وبما يقول.
    وإظهار الاهتمام بما يقوله الآخرون ينقل لهم شعورك بأهمية ما يقولون، وبالتالي يمكنك التحدث إليهم بعد ذلك فيصغون لك
    .


    حسن الاستجابة مع الآخرين


    لا يحسن أن تكون مشاركتنا في الحديث مختصرة وموحية بأننا نفقد الاهتمام بموضوع الحديث أو أننا نعتبره غير جدير بالمناقشة ومن الأولى إعطاء الحديث قدراً كافياً من الاهتمام.


    تواضعة بسبب اكتفائه بما درسه فقط كمصدر للمعرفة.


    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    إن أطفالكم ما هم بأطفالكم

    بكُم يخرجون إلى الحياة
    ...ولكن ليس منكم

    وإن عاشوا في كَنَفِكُم
    فما هُم مِلْكُكُم....

    قد تمنحونهم حُبَّكم
    ولكن دون أفكاركم

    فلهم أفكارهم
    أرواحُهم تسكن في دار الغَد

    ولكن لا تحاولوا أن تجعلوهم مثلكم
    فالحياة لا تعود القَهْقَرى
    ولا هي تَتَمهَّل عند الأمس

    أنتم الأقواس
    منها ينطلقُ أبناؤكم سهامًا حيَّة
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    الأمــــل

    ليس صحيحا المثل الذي يقول " فاقد الشيء لا يعطيه "

    بل الذين يفقدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه والذين يفقدون الحب أكثر الناس تغنيا به
    إن الشمس التي هي مصدر الحياة للدنيا كلها ليست فيها حياة ...
    أنيس منصور
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    ما يمنعك من تحقيق النجاح ؟



    ماذا لو أن
    أحداً ما يمنعك من تحقيق النجاح ؟
    ماذا لو أن هناك شخصاً يقوم بتخريب جهودك في كل مرة ؟
    كيف سيكون شعورك تجاه ذلك الشخص ؟
    ماذا لو أن ذلك الشخص يقدم لك أسباباً لتثبيط عزيمتك ؟
    ودائماً يحاول أن يمنعك من القيام بعملك ؟
    وماذا لو أن ذلك الشخص كان أنت ؟

    لاشك أنه أنت.

    إن الاحتمال المؤكد هو أنك بمثابة العدو الأسوأ لنفسك عندما يتعلق الأمر بمتابعة وتحقيق النجاح.
    وبالمناسبة، هل تتذكر أنك تحدثت إلى نفسك بمثل هذه العبارة " لا أستطيع أن أقوم بذلك أبداً " أو "لن أحصل على ذلك أبداً"، هل يمثل ذلك الصوت الخافت في نفسك تثبيطاً صريحاً نحو تحقيق أهدافك؟ والذي دائماً يأتي بعشرات الأسباب والذرائع لعدم استطاعتك لتحقيق تلك الهداف. فإذا لم تحصل بالماضي على النتائج المنشودةk فإن السبب في ذلك القيود التي تضعها في ذهنك والتي تؤدي دائماً إلى نتائج محدودة.

    أرجو أن تقضي بضع دقائق لتفحص الأفكار التي كنت تضعها في ذهنك، هل هذه الأفكار إيجابية؟
    وهل تعني أنك تتوقع أن تكسب ( أو تحقق ) أكثر مما توقعت أن تخسره؟
    أم أنها سلبية جداً وتعني أنك تتوقع الخسارة أو ( الفشل ) أكثر مما تتوقع النجاح.
    هل تريد أن تكون المدافع الرئيسي عن القيود التي تحيط بك؟
    بالطبع لا، فقط تخيل ما الذي يمكنك أن تحققه إذا كنت تساند وتدعم نفسك 100%، والآن توقف عن تقييد نفسك وابدأ بممارسة نشاطاتك على أوسع نطاق في حياتك.


    وكما قال هنري فورد: " إنك الشخص الذي تظن أنك هو "، أي إنك إذا كنت تظن نفسك ناجحاً فسوف تحقق النجاح لأنك ستعمل كل ما يؤدي إلى تحقيق أهدافك، وسوف تحصل على ذلك عاجلاً أم آجلا، ولكن إذا كنت تظن أنك شخص فاشل فسوف تكون كذلك لأنك سوف
    تركز على التراجع للوراء بدلاً من أن تقوم بما يتوجب عليك عمله
    .
    إن إحدى أفضل الطرق للتغلب على التفكير المحدود هو أن تقرأ مقتبسات ملهمة وحافزة لأناس ناجحين، الذين بدؤوا من الصفر سوى إيمانهم بأن لديهم الإمكانيات لتحويل حلمهم إلى حقيقة، ولا توجد سيرة تبث العزيمة والإصرار والمثابرة أكثر من سيرة نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
    واليوم هو فرصتك للتقدم إلى الأمام، ولتواجه التحديات لكي تصبح الشخص الذي كنت تدرك دائماً أنك تستطيع أن تكونه. لذلك ابدأ الخطوة التالية على الطريق، فإنك تمتلك كل الإمكانيات لتحقيق ما تريده من الحياة، لذلك ابدأ الرحلة بالإيمان بنفسك واستمر بالعمل

    نحو تحقيق أهدافك بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    فـــــــن التهويـــــن
    د . صلاح الراشد



    تعلم كيف تنسى ما مضى من الآلآم , لا تقبل أن تكون آلة حزن وتنديد , أنا شخصيا كنت شديد الحساسية , ربما تألمت يومين لحادثة احرجتني أمام الناس , كما كنت شديد الحرج كذلك من كل صغيرة وكبيرة , الامر الذي أوقعني في كثير من المشاعر السلبية , أن التهوين يقضي على مشاعرنا السلبية تجاه الماضي , ما منا من أحد الا وله ذكريات حادة وحرجة ومؤلمة , لكنها هي التي تصنع الابطال , تذكر أن الذين ينعمون بالرخاء , ويتربون في القصور , ويأكلون ما يشتهون , ويلبسون ما يريدون , ويمرحون ويسرحون , هؤلاء لا معنى لحياتهم,ولذلك فإن القادة الذين نشؤا بين المحن ومن وسط الشعب هم الذين يقودون الاجيال , ويصنعون الرجال , ويحققون الآمال , ويفعلون المحال , اليابان , ألمانيا وغيرها , دول خاضت المعارك العالمية وتحطمت ثم قادت, لان قادتهم كانوا ممن ذاقوا المحن , وأرادوا صنع الحياة وتحقيق الانتصار , وهذا مثلنا في الخلفاء الراشدين والائمة المجددين , بل هذا السبب الذي جعل جيل الصحابة فريدا .

    تعلم أن تهون كي تعيش , إبدأ من الآن , اغلق باب التنديد والمسكنة , نحن نعيش اليوم وليس الامس , إن ما مر بك مر بكل إنسان لكن بألوان مختلفة , لقد عاش نابليون في قمة الجاه والسلطة والشهرة , لكنه قال في سانت هيلينا : ( لم اعرف ستة أيام سعيدة في حياتي ) , بينما عبرت هيلين كيلر العمياء الصماء البكماء : ( أجد الحياة جميلة جدا ) , تعلم كيف تعيش سعيدا بقلب ماضيك الى تجارب صاغتك كما يصاغ الذهب و قلب حاضرك ميدانا للتحدي , وقلب مستقبلك أملا بريقا ونورا ساطعا .



    تمر علينا عشرات بل مئات الحوادث والامور كل يوم , لو أننا اتخذنا موقفا من كل حادثة فسوف يقتلنا القلق , وتتآكل أعصابنا , شد يهودي على رسول الله وقال : ( يا محمد ! اقض ديني , فإني أراكم مطل يا بني هاشم ) , اولا : اساء الى رجل محفوف بمحبيه وفاديه , وثانيا : تعدت يده عليه , وثالثا : ناداه بأسمه مجردا وليس بينهما سابق صحبة , ورابعا : طعن فيه بل وفي جميع اهله , فما زاد النبي على ظان ابتسم وأمر بدينه ليدفع له , والقصة مشهورة حيث أسلم اليهودي بعدها , وقد أراد أن يختبر صفة الحلم المذكورة فيه في التوراة , تذكر أن النقد يأتي على قدر المنتقد , إنه اعتراف بقدرك ومكانتك , قل لنفسك : هذ لأهميتي .
    الناس ليسوا جميعا متفهمين , ومتعلمين , ومؤدبين , ففيهم الشئ كذلك , ونحن نقبله في مجتمعنا , سل نفسك : هل أنت أفضل من النبي ؟ تعال انظر نفسك وأنت تغضب اذا ذكرك أحد بسوأ أو بغلطة , بل ربما كان هذا الأحد زوجك أو صديقك,أو ربما أباك أو أمك.

    وأنت لا تطيق ذلك !

    تفكرت في السبب الذي يجعل القرآن الكريم بدون حادثة الشجار التي حصلت في بيت رسول الله بينه وبين زوجاته .
    فعلمت أن ذلك تربية لنا لكي نعرف أن الرسول كان يتعرض احيانا لمثل هذه المواقف ويصبر بل ويغفر فمن باب أولى أن نفعل نحن ذلك .
    اذا تعرضت لحادثة , خاصة اذا كانت لا تستحق كأن يغمزك أحد أو يشتمك , أو يتهمك أو ما شابه ذك , فلا تلق له بالا , لا تعره أهمية , في كثير من الاحيان يريد الشخص السئ أن يجذب الانتباه بصياحه , لا تستجب لمطلبه.
    تعلم كيف تتجاوز صغائر الامور,فأنت أكبر من ذلك, يخبرني صديقي الحميم الاستاذ الكاتب جاسم المطوع القاضي في محكمة الاحوال الشخصية أن معظم حالات الطلاق أسبابها تافهة للغاية.
    هناك طرق عديدة في علم البرمجة اللغوية العصبية لنسيان أو تهوين الماضي , لكنني ضد مسألة نسيان الماضي ومع تهوينه.


    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    الفارغون أكثر ضجيجاً




    إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة، فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح، إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها، وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها، وهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر ولا يُذكر مع الموظفين الرواد، ولا مع العلماء الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماء الأجواد، بل هو صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد، فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط، لا يُمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل، ولا يُسب لأنه ليس له حسّاد،
    وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه:

    يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان، إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله، إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً، أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً، إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف، إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم، التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس، إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها، اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ.





    هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير، فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟! تدخل الشاحنات الكبرى عليها الحديد والجسور وقد كتبوا عليها عبارة: خطر ممنوع الاقتراب، فتبتعد التكاسي والسياكل ولسان حالها ينادي: (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)، الأسد لا يأكل الميتة، والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس وكمال الهمة، أما الصراصير والجعلان فعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة.
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    كن قلما رصاصا

    في البدء، تكلم صانع
    قلم الرصاص إلى قلم الرصاص قائلا:

    ”هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم... تذكرها دائما وستكون أفضل قلم رصاص ممكن.“
    أولاً: سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمة ولكن فقط إن امتلكتك يد أحدهم.
    ثانياً: سوف تتعرض لعملية بري مؤلمة بين فترة وأخرى، ولكن هذا ضروري لتكون قلماً أفضل.


    ثالثاً: لديك القدرة على تصحح أي خطأ قد ترتكبه.
    رابعاً: ودائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما في داخلك.
    خامساً: ومهما كانت ظروفك يجب عليك أن تستمر بالكتابة, وعليك أن تترك دائما خطاً واضحاً وراءك مهما كانت قساوة الموقف.
    فهم القلم ما طُلب منه، ودخل إلى علبة الأقلام تمهيدا للذهاب إلى العالم بعد أن أدرك تماما غرض صانعه عندما صنعه.
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    القوة الداخلية و الخارجية


    إذا تم كسرُ بيْضة بواسطَة قوّة خارجيّة ، فإنّ حياتها قد انتهت ..

    وإذا تمّ كسر بيضة بواسِطة قوّة داخلية ، فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت

    الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات


    الثقة بالنفس هي ما نحتاجه
    لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة
    العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس؟
    فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له: "أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ما أصابه،
    فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك" ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً "
    وسلّمهُ له قائلاً: "خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"، وبعدها رحل العجوز
    وبقي رجل الأعمال مشدوهاً يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع ( جون دي
    روكفلر)رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من
    عمله في مجال البترول، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ
    550 مليون دولار أمريكي تقريبًا في مشروعات خيرية
    .
    أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني، ثم فكر
    لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر
    أمان وقوة له. وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل
    تاريخ الدفع. واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته. وخلال بضعة شهور استطاع أن
    يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.
    وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك
    الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي
    لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك. وفجأة قاطعته
    ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده، وقالت لرجل
    الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك، فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه
    الحديقة، ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر".
    وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خ
    الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة!
    حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد
    المتمثل في(الثقة بالنفس ) فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح.
    هي بالضبط ما نحتاجه

    منقول
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: تطوير الذات

    المفاتيح والأبواب والأهداف

    لكل باب في الحياة مفتاح، ولكل مفتاح شكله المميز يختلف عن بقية المفاتيح، تساهم بعض المعايير التي وضعت في المفتاح في سرعة فتح الأبواب، فالمفتاح الصحيح بداية الوصول، والغاية من أي مفتاح الوصول إلى الهدف من الباب الذي يوصلك إلى المراد،فالأبواب لم تُقفل إلا بالمفاتيح، ولن تُفتح إلا بالمفاتيح، تُقفل لهدف، وتُفتح لهدف، فعندما تكون الأبواب مفتوحة تكون البيوت عرضة للسرقة والنهب، فتفتح في بعض الأوقات على حسب الحاجة، وتغلق أكثر الأوقات لأهداف وغايات، منها حفظ الأعراض والأموال والأنفس. ففي المثل المنغولي:»بعد إقفال الباب يصبح كل إنسان إمبراطوراً في مملكته.


    مفتاح هدفك أمامك

    أهمية المفاتيح ليست في كثرتها، فمفتاح واحد أفضل من ملايين المفاتيح إذا تَصَدّر في فتح الباب، وهناك بعض المفاتيح تقدر بالملايين فتحفظ وتوضعفي أماكن آمنة وصناديق مقفلة لأهميتها ودورها في حفظ الأشياء الثمينة، قال تعالى: وَآتَيْنَاهُ مِنْ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّة.ِ القصص 76

    قال ابن عباس (رضي الله عنهما): إن مفاتيح خزائنه كان حملها أربعون رجلاً من الأقوياء
    .

    ولكن ما أكثر المفاتيح التيترمى في سلة المهملات، لأنها فقدت دورها ووظيفتها، وما أكثر المفاتيح التي توضع في الخزانات بلا هدف ولا غاية، وإذا أردت أن تتأكد من ذلك فسوف تجد المفتاح الصحيح غالباً ما يختفي من بين المفاتيح القديمة أو المفاتيح التي أكل عليها الدهر،
    يقول جيمس وايتكومب:»المفت ح الأخير في حلقة المفاتيح هو في الغالب الذي يفتح الباب.






    قانون التحدي:

    في حياتنا قوانين ويتصدر قانون التحدي بعبارة رائعة: مهما كانت الأبواب مقفلة، فهناك من يتفننفي فتحها.

    قانون الإصرار:

    قد يكون لديك في بعض الأوقات مجموعة من المفاتيح لفتح بابٍ مقفل، فتحاول فتحه بالتجربةوالإصرار وتكرار المحاولة تِلْو المحاولة، فإذا لم تجد المفتاح الصحيح، بدأت تفكرفي حلول أخرى تمكنك من فتح الباب، إنه مشهد متكرر، ولكن لماذا لا نطبقه في واقعحياتنا، فأبواب النجاح كما نعلم لا تفتح إلا بعزيمة ومحاولة وإصرار.

    ولا تتحسر أبداً من باب مقفل، فهناك أكثر من باب قد يوصلك إلى الهدف، ولا تكن كالذي تحسّر بألم بعد ما شعر بعجزٍ من عدم قدرته في فتح الباب، بل كن كغيره، مسح دموع العجز، وبدأ بعزيمة متجددة باحثاً عن المفاتيح الصحيحة، وما أكثرها لمن بحث عنها، فالبحث عن مفتاح يفتح الباب، أو التفكر في كيفية فتح الباب أفضل ألف مرة من دموع اليائسين، وبكاء العاجزين.



    قانون الإنجاز:

    لو جلست مكانك تتمنى فتح الباب، فسيبقى الباب مقفلاً إلى الأبد، إلا إذا قمت من مكانك، وأمسكت بمقبض الباب، وحركته إلى الأسفل، ثم سحبته في اتجاهك، ولا تنسى أن هناك قانوناً لـ»فتح الباب» وهو اختيار المفتاح الصحيح،واستعماله بطريقة صحيحة، أي تحريك المفتاح بعد ما أدخلته في ثقب الباب باتجاه عقارب الساعة، وتأكد أن المفتاح الصحيح لا يفتح الباب إلا بالمبادرة والإقدام، وأعلم بأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة، ولكن هناك من يعيش سنوات متوالية في سجن الهموم والأحزان وبين يده مفاتيح صحيحة لثلاثة أبواب مقفلة، اعتقد بأن المفاتيح كلها لاتفتح الأبواب.


    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •