أطابَ اللهُ عيـدَكَِ كـلَّ عـامِ
بطِيبٍ مِن صلاتـكَِ والصيـامِ
...
وألبسَكَِ التُّقى في كـل شهـرٍ
ليغشاكَِ الجمالُ علـى الـدوامِ
...
فلا يَحْملْكَِ بَيْـنُ الشهـرِ عنّـا
على هَجْر الصيـامِ أو القيـامِ
...
وكَفِّ يدٍ إلى الطاعـاتِ مُـدَّتْ
ومَدِّ يـدِ الوصـالِ إلـى أَثَـامِ
...
ودُونكَِ ما أُسائِلُ عنـه نفسـي
فقد يغنيكَِ عن طـولِ الكـلامِ
...
أيُنْجِيني الأمانُ وراءَ ظهـري
إذا كَمَنَ الردى لي مِن أمامي؟
...
وهل حُسنُ ابتداءِ الأمرِ أولـى
بحِرصِ المرءِ من حُسنِ الختامِ؟