الموضوع: اتقـــوا الله في أخواتكم ..

هذه رساله وردتني على الإيميل وسأنقلها لكم كما هي بما فيها من الألفاظ العاميه وأسأل الله أن ينفع بها ..
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

.. ـــــــــــ..
أختك المتزوجة

للأسف كثير من الإخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها
أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!

سلّمها للرجل (زوجها)
وتوكل على الله ، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها
وأنه لم يعد له دور في حياتها
وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة

أختــــــــك ...
تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك
استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها...
أختك ... بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها

تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها
أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني
وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته
نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط
فهي تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون !!

وأخرى ( مسكينة ) تقول :
أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه
( متصل اليوم يسأل عني ) !!!

أختـــك ...
بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها
..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها ...

سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!

أختــــك ...
لو يرن الجوال برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي ،
ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها
وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ،فرحة ، فخورة بك
ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي ...

أختــــك ...
لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز
وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .

( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك ) ..!!

أختـــــك ...
يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك

أختك مالها غيرك
حبيبتك ومن ريحة أمك

مقطع لكل مقصر مع اخته واخواته

استمع لهذا المقطع لعل الله ان ينفعك به
.html]

أحسنت والله الاختيار والانتقاء يا ريم . بوركت فلعل غافلا يتنبه

غالبا ما ينسى الأح اخته بعد زواجه سواء أكانت متزوجة أو غير متزوجة ، بكل أسف
بارك الله فيك اختي ريم .

نسأل الله تعالى أن يجلعنا جميعا خير الناس لأهلينا. بارك الله فيكم على هذه الكلمات الطيبة. نفع الله بها وبكم.

جزاكم الله كل خير

جزاكم الله خيرا، الموضوع نعيشه في أيامنا هذه كثيرا، وهذا والأخت تعيش مع زوجها، فالأمر يسير بعض الشيء.
لكن وللأسف الكثير من النساء ممن لا أب لهم ولا أم يعشن حياة تعيسة مع أزواجهن، لأنهم يعلمن أنه في حالة الطلاق لن يجدن من يقف ورائهن ويدافع عنهن.
بل والأشد أنها إذا طلقت، تخرج للعمل وتذوق العذاب كل يوم، وأخوها يعيش حياة الترف والنعيم.
فهي رسالة إلى كل أخ أن يتق الله عز وجل في أخواته، وأن يكن لهن عونا في هذه الحياة، والله المستعان.