تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اقوال المتقدمين ... في قراءة القران بالتلحين

  1. #1

    Exclamation اقوال المتقدمين ... في قراءة القران بالتلحين

    السلام عليكم ورحمة الله..
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
    وبعد::
    فان كثيرا من القرىء في عصرنا الحاضر تشددو في الاحكام التجويدية وكانها نصوص واجبة...
    واغفلوا جانب التاثير ... حتى اصبح ينشز ... مانعا المستمعين من الخشوع والتدبر الا باحكام التجويد المتكلفة...

    وكثير غيرهم اغفلوا احكام التجويد.. وراحوا يلحنون الآيات تلحينا محضا..


    فرايت ان اضع هذه المشاركة ... علها تضع النقاط على الحروف

    قال الامام العيني:
    واختلفوا في معنى التغني فعن الشافعي تحسين الصوت بالقرآن ويؤيده قول ابن أبي مليكة في سنن أبي داود إذا لم يكن حسن الصوت يحسنه ما استطاع وقيل يستغني به وكذا وقع في رواية أحمد عن وكيع وقيل يستغني به عن أخبار الأمم الماضية والكتب المتقدمة وقيل معناه التشاغل به والتغني وقيل ضد الفقر وقيل من لم يرتح لقراءته وسماعه وقال الإمام أوضح الوجوه في تأويله من لم يغنه القرآن ولم ينفعه في إيمانه ولم يصدق بما فيه من وعد ووعيد فليس منا ومن تأول بهذا التأويل كره القراءة بالألحان والترجيع روي ذلك عن أنس وسعيد بن المسيب والحسن وابن سيرين وسعيد بن جبير والنخعي وعبد الرحمن بن القاسم وعبد الرحمن بن الأسود فيما ذكره ابن أبي شيبة في كتاب الثواب وقالوا كانوا يكرهونها بتطريب وهو قول مالكوممن قال المراد به تحسين الصوت والترجيع بقراءته والتغني بما شاء من الأصوات واللحون الشافعي وآخرون وذكر عمر بن شبة قال ذكرت لأبي عاصم النبيل تأويل ابن عيينة الذي ذكره عن قريب فقال ما يصنع ابن عيينة شيئا حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال كان لداود عليه الصلاة والسلام معزفة يتغنى عليها ويبكى ويبكى وعن ابن عباس أنه كان يقرأ الزبور بسبعين لحنا ويقرأ قراءة يطرب منها المحموم فإذا أراد أن يبكي نفسه لم تيقدابة في بر أو بحر إلا أنصتن يسمعن ويبكين ومن الحجة لهذا القول أيضا حديث ابن مغفل في وصف قراءة رسول الله وفيه ثلاث مرات وهذا غاية الترجيع ذكره البخاري في الاعتصام وسئل الشافعي عن تأويل ابن عيينة فقال نحن أعلم بهذا لو أراد الاستغناء لقال من لم يستغن بالقرآن ولكن لما قال من لم يتغن بالقرآن علمنا أنه أراد به التغني وكذلك فسره
    ابن أبي مليكة أنه تحسين الصوت وهو قول ابن المبارك والنضر بن شميل وممن أجاز الألحان في القراءة فيما ذكره الطبري عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه كان يقول لأبي موسى رضي الله تعالى عنه ذكرنا ربنا فيقرأ أبو موسى ويتلاحن وقال مرة من استطاع أن يغني بالقرآن غناء أبي موسى فليفعل وكان عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه من أحسن الناس صوتا بالقرآن فقال له عمر رضي الله تعالى عنه أعرض علي سورة كذا فقرأ عليه فبكى عمر وقال ما كنت أظن أنها نزلت واختاره ابن عباس وابن مسعود وروي عن عطاء بن أبي رباح واحتج بحديث عبيد بن عمير وكان عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد يتتبع الصوت الحسن في المساجد في شهر رمضان وذكر الطحاوي عن أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه وأصحابه أنهم كانوا يستمعون القرآن بألحان وقال محمد بن عبد الحكم رأيت أبي والشافعي ويوسف بن عمرو يسمعون القرآن بألحان واحتج الطبري لهذا القول وأن معنى الحديث تحسين الصوت بما روي سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة يرفعه ما أذن الله لشيء وما أذن لنبي حسن الترنم بالقرآن وقال الطبري ومعقول إن الترنم لا يكون إلا بالصوت إذا حسنه وطرب به وقال أبو عبيد القاسم بن سلام تحمل الأحاديث التي جاءت في حسن الصوت على التحزن والتخويف والتشويق وروي سفيان عن ابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه أنه سئل أي الناس أحسن صوتا بالقرآن قال الذي إذا سمعته رأيته خشي الله تعالى وعند الآجري من حديث عبد الله بن جعفر عن إبراهيم عن أبي الزبير عن جابر يرفعه أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله عز وجل.. عمدة القاري

    وقال في شرح سنن ابي داوود:
    أول مَن قرأ بالألحان: عُبيدُ الله بن أبي بكرة، فورثه عنه عُبيد الّله بن عمر، ولذلك
    يُقالُ: قراءة العُمري، وأخذ ذلك عنه: سعيد العلاف الأباضِي. وقال الشافعي: معناه: تحسين القراءة وترقيقها. وقال أبو عُبيد القاسم بن سلام: مَحملُ هذه الأحاديث التي ذكرناها في حُسْن الصَّوْت إنما هو على طريق الحزن والتخويف والتشويق , فهذا وجهُه لا الألحان المطربة المُلْهية.

    وقال البغوي:
    قال الشافعي : لو كان معنى " يتغنى بالقرآن " على الاستغناء ،
    لكان " يتغاني " وتحسين الصوت هو يتغنى ، قال الشافعي : فلا بأس بالقراءة بالألحان وتحسين الصوت بأي وجه ما كان ، وأحب ما يقرأ إلي حدرا
    وتحزينا.

    وقال النووي:
    قال القاضي أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقراءة وترتيلها قال أبو عبيد والأحاديث الواردة في ذلك محمولة على التحزين والتشويق قال واختلفوا في القراءة بالألحان فكرهها مالك والجمهور لخروجها عما جاء القرآن له من الخشوع والتفهم وأبحاهما أبو حنيفة وجماعة من السلف للأحاديث ولأن ذلك سبب للرقة وإثارة الخشية واقبال النفوس على إستماعه قلت قال الشافعي في موضع أكره القراءة بالألحان وقال في موضع لا أكرهها قال أصحابنا ليس له فيها خلاف وإنما هو اختلاف حالين فحيث كرهها أراد إذا مطط وأخرج الكلام عن موضعه بزيادة أو نقص أو مد غير ممدود وادغام ما لا يجوز إدغامه ونحو ذلك وحيث أباحها أراد إذا لم يكن فيها تغير لموضوع الكلام والله أعلم ..

    قال الحافظ ابن حجر غي الفتح:
    ولا شك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم لان للتطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع وكان بين السلف اختلاف في جواز القرآن بالألحان أما تحسين الصوت وتقديم حسن الصوت على غيره فلا نزاع في ذلك فحكى عبد الوهاب المالكي عن مالك تحريم القراءة بالألحان وحكاه أبو الطيب الطبري والماوردي وبن حمدان الحنبلي عن جماعة من أهل العلم وحكى بن بطال وعياض والقرطبي من المالكية والماوردي والبندنيجي والغزالي من الشافعية وصاحب الذخيرة من الحنفية الكراهة واختاره أبو يعلى وبن عقيل من الحنابلة وحكى بن بطال عن جماعة من الصحابة والتابعين الجواز وهو المنصوص للشافعي ونقله الطحاوي عن الحنفية وقال الفوراني من الشافعية في الإباحة يجوز بل يستحب ومحل هذا الاختلاف إذا لم يختل شيء من الحروف عن مخرجه فلو تغير قال النووي في التبيان أجمعوا على تحريمه ولفظه أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط فإن خرج حتى زاد حرفا أو أخفاه حرم قال وأما القراءة بالألحان فقد نص الشافعي في موضع على كراهته وقال في موضع آخر لا بأس به فقال أصحابه ليس على اختلاف قولين بل على اختلاف حالين فإن لم يخرج بالألحان على المنهج القويم جاز والا حرم وحكى الماوردي عن الشافعي أن القراءة بالألحان إذا انتهت إلى إخراج بعض الألفاظ عن مخارجها حرم وكذا حكى بن حمدان الحنبلي في الرعاية وقال الغزالي والبندنيجي وصاحب الذخيرة من الحنفية إن لم يفرط في التمطيط الذي يشوش النظم استحب وإلا فلا وأغرب الرافعي فحكى عن أمالي السرخسي أنه لا يضر التمطيط مطلقا وحكاه بن حمدان رواية عن الحنابلة وهذا شذوذ لا يعرج عليه والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب فإن لم يكن حسنا فليحسنه ما استطاع كما قال بن أبي مليكة أحد رواة الحديث وقد أخرج ذلك عنه أبو داود بإسناد صحيح ومن جملة تحسينه أن يراعى فيه قوانين النغم فإن الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك وإن خرج عنها أثر ذلك في حسنه وغير الحسن ربما انجبر بمراعاتها ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القراءات فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء ولعل هذا مستند من كره القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعى الأداء فإن وجد من يراعيهما معا فلا شك في أنه أرجح من غيره لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حرمة الأداء والله أعلم


  2. #2

    افتراضي رد: اقوال المتقدمين ... في قراءة القران بالتلحين

    السلام عليكم
    سال الامام مالك رضي الله عنه عن حكم قراءة الاقران الكريم بالالحان فقال اني اكرهه لانه يخرج القران عن نظمه الشريف و يقال فلان اقرا من فلان و يدخل الناس في الرياء المحبط للاعمال نقل هذا الكلام صاحب المعيار
    والسلام عليكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •