تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

  1. Lightbulb مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    مُبارك علينا وعليكم وعلى المسلمين هذا الشهر الكريم المبارك ، وأسأل الله أن يتقبَّله منا ومنكم ، وأن يجعله شهر مغفرةٍ ، وشهر عتقٍ من النيران ، وشهر فوزٍ بالجِنان ، اللهم آمين .

    كنتُ أريد توثيق هذا الكلام :

    قوله : ( ولا تحسَّسوا : بالحاء المهملة ، ولا تجسَّسوا : بالجيم ما تطلبُه لغيرك ، والأول ما تطلبُه لنفسك ، أو بالجيم : البحث عن بواطن الأمور وأكثر ما يُقال في الشر ، أو بالجيم : في الخير وبالحاء : في الشر ، أو معناهما واحد ؛ وهو : تطلُّب الأخبار )

    وهو في شرح ثاني حديثٍ في كتاب الفرائض من " صحيح البخاري " ، أريد أن أعرف من قائل هذا الكلام .

    وجزاكم الله خير الجزاء .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    187

    افتراضي رد: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    عذراً للتطفل وأرجو أن تنفع مؤقتاً حتى تعرف القائل

    حسّ
    لسان العرب
    تحسَّس : تحسُّسًا استمع لحديث القوم وطلب خبرهم في الخير. والشيء تعرَّفهُ وتطلَّبهُ بالحاسة. وتحسَّس منهُ تخبَّر خبرهُ. ومنهُ في سورة يوسف يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ أي تعرَّفوا منهما وتفحَّصوا عن حالهما.

    الوسيط
    (تحسّسَ)- الخبرَ: تَطلَّب معرفته. ويُقال: تحسّس من القوم: تتبَّعَ أَخبارهم. وفي التنزيل العزيز: يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ . و- للقوْم: سعى في جمع الأَخْبار والأَحادِيثِ لهم.

    جسّ
    المحيط :
    جَسَّ يَجُسُّ جُسَّ أو أجْسُسْ جَسّاً : - ـه: مسَّه بيده ضاغطاً برفق؛ جَسَّ الطبيبُ يدَه.- الخبرَ: بحث عنه وتبيّنه؛ جسَّ الجاسوسُ أخبار الجيش.- ـه بعينيه: صوّب النظر إليه ليعرفه ويستبينه.- الأرضَ: وطئها.

    محيط المحيط
    وفي الحديث : لا تَجَسَّسُوا التَّجَسُّسُ بالجيم : التفتيش عن بواطن الأُمور ، وأَكثر ما يقال في الشر .
    و الجاسُوسُ صاحب سِرِّ الشَّر ، والناموسُ : صاحب سرِّ الخير ،
    وقيل : التَّجَسُّسُ ، بالجيم ، أَن يطلبه لغيره ، وبالحاء ، أَن يطلبه لنفسه ، وقيل بالجيم : البحث عن العورات ، وبالحاء الاستماع ،
    وقيل : معناهما واحد في تطلب معرفة الأَخبار .

    لسان العرب
    جَسَّ الشئ يَجُسُّه جَسًّا مسَّهُ بيده. وقيل الجسُّ اللمس باليد للتعرُّف يقال جسَّه الطبيب ليعرف حرارته من برودته
    وَجَسَّ الشاة ليعرف سمنها من هزالها.
    وجَسَّ الأخبار تفحَّصَها.
    وَجَسَّهُ بعينه أحدَّ النظر إليه ليستثبت معرفته
    تَجَسَّسَ الخبرتَجَسُّسًا تفحَّصَهُ. وفي سورة الحجرات يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا .
    قيل أي خذوا ما ظهر ودعوا ما ستر الله تعالى أو لا تبحثوا عن بواطن الأمور. أو لا تبحثوا عن العورات.

    من موقع المعاجم على شركة صخر

  3. افتراضي رد: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    جزاك الله خيرًا أخي الكريم / عاطف على هذه الفوائد .

    وأنا لا أريد إلا توثيق هذه الجملة فقط ؛ من قائلها ؟

    فجزاك ربي خير الجزاء على مجهودك الطيب ، ولا زلتُ أنتظرُ الجواب من الأحباب .

  4. #4

    افتراضي رد: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    اورد القاضى عياض فى المشارق تحت مادة ج س س كلاتى
    وقوله ولاتجسسوا بالجيم ولاتحسسوا بالحاء المهملة تثبت اللفطتان فى الاحاديث قيل هما بمعنى متقارب وهوالبحث عن بوطن الامور وهوقول الحربى وقيل الاولى التى بالجيم بالخبر والقول والسؤال عن عورات الناس واسرارهم ومايعتقدونه اويقولونه فيه او فى غيره والثانية التى بالحاء اذاتولى ذلك بنفسه وتسمعه باذنه وهذاقول ابن وهب وقال ثعلب بالحاءاذا طلب ذلك لنفسه وبالجيم طلبه لغيره وقيل اشتق التحسس من الحواس لطلب ذلك بها وهذا كله ممنوع فى الشرع وقدفسرالبخارى فى بعض الروايات عنه فقال التحسس البحث وهو بمعنى ماتقدم من الاستقصاء والبحث وقيل التحسس بالحاء فى الخير والتجسس فى الشر وفى البخارى ذكر الجاسوس وفسره فى رواية ابى ذر قال التجسس التبحث اى التبحث عن الخبر من قبل العدو وفى الحديث ذكر الجساسة بالجيم وسنين مهملتين هومن هذا وهى دابة وصفها فى الحديث بتجسس الاخبارللدجال
    مشارق الانوار على صحاح الاثارم1ص2 5 2 دارالكتب العلمية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    187

    افتراضي رد: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    أخي الفاضل رمضان
    شرح هذه الألفاظ ليس كما أشرت عند ذكرها في كتاب الفرائض فهي ليست مشروحة هناك
    بل في كتاب الأدب / 57 - باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر
    حديث رقم 6064 / 13
    وفيه :
    قوله‏:‏ ‏(‏ولا تحسسوا ولا تجسسوا‏)‏ إحدى الكلمتين بالجيم والأخرى بالحاء المهملة، وفي كل منهما حذف إحدى التاءين تخفيفا، وكذا في بقية المناهي التي في حديث الباب، والأصل تتحسسوا، قال الخطابي معناه لا تبحثوا عن عيوب الناس ولا تتبعوها، قال الله تعالى حاكيا عن يعقوب عليه السلام ‏(‏اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه‏)‏ وأصل هذه الكلمة التي بالمهملة من الحاسة إحدى الحواس الخمس، وبالجيم من الجس بمعنى اختيار الشيء باليد وهي إحـدى الحواس، فتكون التي بالحاء أعم‏.‏

    وقال إبراهيم الحربي‏:‏ هما بمعنى واحد‏.‏

    وقال ابن الأنباري‏:‏ ذكر الثاني للتأكيد كقولهم بعدا وسخطا،

    وقيل بالجيم البحث عن عوراتهم وبالحاء استماع حديث القوم، وهذا رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أحد صغار التابعين‏.

    وقيل بالجيم البحث عن بواطن الأمور وأكثر ما يقال في الشر، وبالحاء البحث عما يدرك بحاسة العين والأذن ورجح هذا القرطبي،

    وقيل بالجيم تتبع الشخص لأجل غيره وبالحاء تتبعه لنفسه وهذا اختيار ثعلب، إلخ .

    بارك الله فيكم
    وبعد البحث بنسخة مكتبتي والوقوف على ما سبق
    وجدته على النت ويمكنك أن تقرأه كاملاً على هذا الرابط
    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=12&CID=532#s9

  6. افتراضي رد: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    بارك الله فيكما أخوَيَّ الكريمين / أبا سفيان ، وعاطف .

    أخي الكريم / عاطف .

    الحديث مذكور في موضعين : ( الأدب ، والفرائض) ، والعلاَّمة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - وهو يشرح هذا الكتاب - أعني : الفرائض - ذكر القاريء الذي يقرأ الأحاديث هذا الشرح المكتوب أعلاه ؛ فلما رجعتُ إلى " الفتح " في الموضعين ، فلم أجده !
    فقلتُ : لعلَّه في الشروح الأخرى لـ " صحيح البخاري " ، وأنا ليس عندي الآن هذه الشروح ؛ فأحببتُ أن يفيدني إخواني منها بهذا النقل ، وقد أفادني شيخُنا الكريم أبو عبد الله (الفهم الصحيح) بفوائد عديدة في ذلك ، ولكنِّي أنتظر الزيادة .

    تنبيه : يوجد بعض شروح " الجامع الصحيح " على الشبكة على صورة ( بي دي إف ) ؛ منها : عمدة القاري ، وشرح ابن بطَّال ، وإرشاد الساري للقسطلَّاني ، والكواكب الدراري للكِرْماني ... هذا ما أذكره حاليًا .
    والله أعلم .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    187

    افتراضي رد: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    أخي الفاضل رمضان :
    الحديث مذكور في ثلاثة مواضع وليس اثنين ( موضعان في كتاب الأدب رقم 66064 و66066 وموضع في كتاب الفرائض رقم 6724 )
    لكن اللفظين ( تحسسوا وتجسسوا ) لم يشرحا إلا في موضع واحد مع الحديث رقم 66064
    والشرح في الأعلى متضمن نسبة كل معنى لمن قال به . كما هو عنوان مشاركتكم الأولى ( من قائل هذا الكلام ) فهل قصدتم شيئاً آخر؟
    بارك الله فيكم

  8. افتراضي رد: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    جزاك الله خيرًا أخي الكريم / عاطف .

    وللفائدة : انظر هنا :

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112902

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    187

    افتراضي رد: مَنْ قائلُ هذا الكلام ؟ (ضروري) .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان أبو مالك مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا أخي الكريم / عاطف .
    وللفائدة : انظر هنا :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112902
    جزاكم الله خيراً أخي الفاضل أبو مالك على هذه الإحالة اللطيفة ذات الفوائد البديعة

    وقد فهمت ( ابتسامة ) أنكم تسألون عن مصدر كلام العلامة الإمام ابن عثيمين عليه رحمات الله ورضوانه
    والظاهر والله أعلم أنها خليط من عدة مصادر أهمها ( الفتح - العيني )
    وبارك الله فيكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •