السلام عليكم ... يلاحظ ان بعض الناس يتشهد باصبعه عند قراءة الامام لآية وعد او وعيد او سماع بعض اسماء الله وصفاته . ما حكم هذا العمل جزاكم الله خيرا .
السلام عليكم ... يلاحظ ان بعض الناس يتشهد باصبعه عند قراءة الامام لآية وعد او وعيد او سماع بعض اسماء الله وصفاته . ما حكم هذا العمل جزاكم الله خيرا .
لا شك أن هذا العمل غير مشروع ، إن لم نقل إنه بدعة ، وللشيخ العلامة الألباني كلام في هذه المسألة ، فإن قدر الله لي سبحانه أن أجده في أشرطته فسأنقله لك.
والله أعلم.
جزاك الله خيرا . لكن هو من عادات العوام . ما طريقة اقناعهم ببدعيته . نفع الله بكم .
جزى الله الأخوين الكريمين كل خير
وأذكر ممن أنكر هذه الحركة الشيخ بكر بن عبدالله أبوزيد
قد يدخل في البدع الاضافية، وهذا يحتاج إلى مزيد بحث.
ولا يكون الانكار على هذا بالتوبيخ ونحوه... ولكن بالطيب من الكلام، واخفض جناحك للمؤمنين.
وكثير من العامة والخاصة أيضًا لا يرون هذا من ضمن الأمور المحذورة، وإن قلت له هذا ليس من هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما كان في التشهد وهذا الموضع ليس فيه عنه شرع، فلو فعلته في التشهد كنت مأجورًا عند الله، وأخشى أن تكون بفعلك وإن كان حسنًا في ظاهره إلا أن يكون مخالفًا للهدي فتكون من الآثمين - حفظنا الله وإياكم من الزيغ عن هديه - عليه الصلاة والسلام.
واستبشر خيرًا ، أثابك الله.
أحسنت أخي أسامة ،أحسن الله إليك وزادك علما وفهما .
اللهم آمين وإياك يا أخي الفاضل / آل عامر
بارك الله فيكم .
أولاً / نتمنى من ينقل لنا كلام الشيخ بكر أو كلام الشيخ الألباني رحمه الله .
ثانياً / مسألة مشابهة : بعضهم عند استماعه لقراءة الإمام وقرأ الإمام مثلاً ( وهو العزيز الحكيم ) قال : سبحانه . فهل هذا مشروع ؟
وجزاكم الله خيرا .
العوام يقولون هذه من الفطره ولا نستطيع الاقلاع عن هذه العاده . لكن هل ينكر عليهم ام لا ؟
قال الشيخ محمود المصري ابو عمار فى (تحذير الساجد من اخطاء العبادات والعقائد)
ص512 طبعة مكتبة الصفا بالقاهرة 1427
تحت عنوان(الاشارة بالسبابة عند سماع اسم من اسماء الله)
قال((بعض المصلين اذا سمع آية تتحدث عن اسماء الله وصفاته مثل قوله تعالى (هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون)الحشر-23....فانه يشير بالسبابة ......وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه لم ينقل عنه اته فعل ذلك ولا اصحابه من بعده))
وهذا قد يبطل الصلاة ان اجتمعت فيه ثلاث شروط في فعل الحركة بشكل عام ذكرها العلامة العثيمين عليه رحمات الله في الشرح الممتع(3/255):
((1-ان تكون طويلة عرفا.
2-الا تكون لضرورة.
3-ان تكون متوالية أي:بغير تفريق.
فاذا اجتمعت هذه الشروط الثلاثة في الفعل صار مبطلا للصلاة لأنه حركة في غير جنس الصلاة وهي منافية لها كالكلام لأن الذي ينافي الصلاة يبطلها))انتهى من كلام العثيمين رحمه الله.
نعم هذا مشروع ، وقد سمعته من العلامة ابن جبرين حفظه الله في إحدى ليالي رمضان السالفة أنه في صلاة النافلة إذا سمع آية رحمة سأل ، وإذا سمع آية عذاب استعاذ ، وإذا سمع تنـزيه سبـّـح ، وإذا سمع النبي صلى عليه .ثانياً / مسألة مشابهة : بعضهم عند استماعه لقراءة الإمام وقرأ الإمام مثلاً ( وهو العزيز الحكيم ) قال : سبحانه . فهل هذا مشروع ؟
وجزاكم الله خيرا .
في صلاة النافلـــة فقط ؟
هل من بيان عن السبب ؟
بلى، في صلاة النافلة فقط...
لما روي عنه -صلي الله عليه وسلم -، في حديث حذيفة - رضي الله عنه - لا يمر بآية وعيد إلا تعوذ ولا بآية رحمة إلا سأل. والحديث عند مسلم وعند أصحاب السنن بنحوه.
وللمزيد: اضغط هنـا
............................ولكن من أهل العلم من خصّ استحباب ذلك بصلاة بالنافلة ، لأن هذا هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن فعله في الفريضة جاز ، وإن لم يكن سنة .
ومنهم قال : يفعل ذلك في الفرض والنفل .
جزاكم الله خيرا .
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
بارك الله فيك
ونفع بكم
يقول الشيخ ابن عثيمين في شرحه على الزاد :
قوله: «والسؤال عند آية رحمة» أي: وللمصلِّي أن يسأل الرحمة إذا مَرَّ بآية رحمة. مثاله: مرَّ ذكر الجنة يقول: اللَّهُمَّ إنِّي أسألك الجنة، وله أن يسأله من فَضْله، ولو مرَّ ثناء على الأنبياء أو الأولياء أو ما أشبه ذلك فله أن يقول: أسأل الله من فضله، أو أسأل الله أن يلحقني بهم، أو ما أشبه ذلك.
قوله: «ولو في فرض» هذا إشارة خلاف: هل له ذلك في الفرض، أو ليس له ذلك ؟
والصحيح: ما قاله المؤلِّف أنَّ له ذلك: لأن هذا لا يعدو أن يكون دعاء، والصَّلاةُ لا بأس بالدُّعاء فيها فله أن يتعوَّذ عند آية الوعيد، ويسأل عند آية الرحمة، ولو كان في الفرض.
والدليل: حديث حذيفة بن اليمان أنه صَلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم بالبقرة، والنساء، وآل عمران، لا يمرُّ بآية رحمة إلا سأل، ولا بآية وعيد إلا تعوَّذ . وهذا فِعْلُ الرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، والأصل أنه أسوة لنا، وأن ما فَعَلَه فلنا أن نتأسَّى به، إلا ما دَلَّ عليه الدليل، فإذا قال قائل: هذا في النَّفْلِ فما دليلكم على جوازه في الفرض؟.
فالجواب: أن ما ثَبَتَ في النَّفْل ثَبَتَ في الفرض إلا بدليل، وهنا لا دليل على الفَرْقِ بين الفرض وبين النفل.
والراجح في حكم هذه المسألة أن نقول:
أما في النفل - ولا سيما في صلاة الليل - فإنه يُسَنُّ له أن يتعوَّذ عند آية الوعيد، ويسأل عند آية الرحمة؛ اُقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأن ذلك أحضرُ للقلب وأبلغُ في التدبر، وصلاة الليل يُسَنُّ فيها التطويل، وكثرة القراءة والركوع والسُّجود، وما أشبه ذلك.
وأما في صلاة الفرض فليس بسُنَّة وإنْ كان جائزاً.
فإن قال قائل: ما دليلك على هذا التفريق، وأنت تقول: إنَّ ما ثبت في النَّفْلِ ثَبَتَ في الفرض، فليكن سُنَّة في الفرض كما هو في النفل.
فالجواب: الدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في كلِّ يوم وليلة ثلاث صلوات، كلَّها جهر فيها بالقراءة، ويقرأ آيات فيها وعيد وآيات فيها رحمة، ولم ينقل الصَّحابةُ الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعل ذلك في الفَرْض، ولو كان سُنَّة لفَعَلَهُ ولو فَعَلَهُ لنُقل، فلمَّا لم ينقل علمنا أنه لم يفعله، ولما لم يفعله علمنا أنه ليس بسُنَّة، والصَّحابةُ حريصون على تتبُّع حركات النبي صلى الله عليه وسلم وسكناته حتى إنهم كانوا يستدلُّون على قراءته في السرِّية باضطراب لحيته ، ولمَّا سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ؟ ولو كان يسكت عند آية الوعيد مِن أجل أن يتعوَّذ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شَكٍّ.
فإذا قال قائل: إذا كان الأمر كذلك؛ فلماذا لا تمنعونه في صلاة الفرض كما مَنَعَهُ بعضُ أهل العلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صَلُّوا كما رأيتموني أصلِّي» ؟
فالجواب على هذه أن نقول: تَرْكُ النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدلُّ على تحريمه؛ لأنه أعطانا عليه الصَّلاة والسَّلام قاعدة: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء مِن كلام الناس، إنَّما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن» . والدعاء ليس من كلام الناس، فلا يبطل الصَّلاة، فيكون الأصل فيه الجواز، لكننا لا نندب الإِنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة لما تقدم تقريره.
مسألة: لو قرأ القارئ: )أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40)؟ فهذه ليست آية وعيد ولا آية رحمة فله أن يقول: بلى، أو «سبحانك فبلى»، لأنه وَرَدَ في حديث عن النبيِّ عليه الصلاة والسلام ، ونصَّ الإِمام أحمد عليه، قال الإِمام أحمد: إذا قرأ: )أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40)؟ في الصلاة وغير الصلاة، قال: سبحانك فبلى، في فَرْضٍ ونَفْلٍ.
وإذا قرأ:(أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين:8) فيقول: «سبحانك فبلى» .
)قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) (الملك:30) ولو قرأ: )أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين:8)
فهنا لا يقول: يأتي به الله؛ لأنَّ هذا إنَّما جاء في سياق التهديد والوعيد، فاللهُ أَمَرَ الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لهؤلاء المكذِّبين: )قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) (الملك:30)
والعامَّة نسمعُهم يقولون: يأتي به اللهُ، وهذا لا يصلح.
وفيه آيات كثيرة؛ كقوله في سورة النمل: (أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ )(النمل: من الآية60) ؟ فهل يصحُّ أن يقول: لا؟
الجواب: نعم، يصحُّ أن يقول: لا إلـه مع الله. ) اه كلام الشيخ .
وأقول : وإذا قرأ:(أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين:8) فيقول: «سبحانك فبلى» : هذا الحديث ضعيف .