ايهما افضل لطالب العلم؟الدرس ضمن الجامعة؟ام ضمن حلقات العلم في المساجد ؟ وما أثر كل منهما على الطالب؟
ايهما افضل لطالب العلم؟الدرس ضمن الجامعة؟ام ضمن حلقات العلم في المساجد ؟ وما أثر كل منهما على الطالب؟
فـي نظـري الجمع بينهما أفضل بكثير
لأن نظام الجامعات قد يحدد بعض الموضوعات في كتاب معين ويهمل البعض بعكس نظام الحلقات
وأيضاً نظام الجامعات يبدأ في وقت وينتهي في وقت بعكس الحلقات تكون مقطعة
طالب العلم في الجامعه لايستغني عن الدروس في المسجد أما الطالب في المسجد قد تغنيه الدروس عن جامعات الدنيا
الدراسة التقليدية في الكتب القديمة فقط قالوا لي هي التي تصنع استاذا ماهرا .فهل كلامهم صحيح؟ ومن من اساتذة الجامعات في مستوى القدماء؟مع حترامي للكل
في رأيي إذا كان لدى الطالب القدرة على الولوج في التخصصات العلمية ونفع الأمة فالأولى أنّ يفعل ذلك, ويجعل طلب العلم الشرعي في حلقات المساجد.
وكم رأينا ممن حاول الجمع بين الأمرين فأبدع فيهما أيما إبداع.
الجمع بين الامرين متعذر ومن مثل ابن سينا وغيره من الموسوعيين؟؟رغم الخلاف العقائدي مع كثير منهم. واما اصحاب الاختصاصات العلمية كالطب والهندسة الخ المتصدين للامور الشرعية، فان اغلبهم لو لم نقل كلهم ليسوا من اهل التحقيق والتخصص في الدين والعقيدة ولا يصلحون الا للوعظ والارشاد.مع تصدي عدد غير قليل منهم للافتاء وهم ليسوا اهلا له اصلا والى الله المشتكى من ضياع العلم و كثرة ادعيائه
إذا تربى صاحب التخصص العلمي على يد المشايخ فسيكون من أهل التحقيق بل وقد يصل إلى القدرة على الإفتاء.
"((مع العلم أنني لست بطالب علم ، بل أنا أُمارس مهنة الهندسة لا غير وأحاول أن ادعو بسلوكي وكلمات مع أصدقائي وزملائي ولا أتصدر للدعوة العامة في المساجد والحلقات وغيرها وذلك لأنني لا أملك العلم الكافي ولم أدرس دراسة شرعية منهجية منتطمة وإنما هي قراءات مُتفرقة عن المنهج السلفي والعقيدة الصحيحة ، كونت لدي بفضل الله تعالي ومنه وكرمه عقلية سلفية ولله الحمد ... )) "
اسمح لي أن أختلف معك أخي الكريم فهناك الكثير من الدعاة والعلماء المُتصدرين للفتوي والتدريس وهم أهلٌ لها ولا يُنكر ذلك أحد ومنهم شيخنا الفاضل الدكتور محمد إسماعيل المقدم والشيخ الدكتور ياسر برهامي والشيخ الدكتور سعيد عبدالعظيم ومعظم مشايخ الأسكندرية من أهل الطب بالإضافة إلي الشيخ المهندس عبدالمنعم الشحات والجميع يُتابع مقالاته التي تتحدث عن الواقع المُعاصر وتُحلله بدقة كبيرة زاده الله من فضله .. ... وجهة نظري القاصرة أنه هناك من جمع بين العلم الدنيوي والعلم الشرعي ويتخطي مرحلة الوعظ ..بل يصلُح لقيادة أُمة .. وجزاكم الله خيراً
أحسنت أخي مهندس مصري.
جزاك الله خيراً.
لعل الذي يؤثر في الأمر هو نوعيات العلماء في المكان المقصود. ومن الأمور المؤثرة: همة الطالب وجهده في سبيل التحصيل وقابليته. ولعل البعض يناسبه المسجد ولا تناسبه الجامعة، فالأمر يحتاج دراسة بسيطة لوضع كل إنسان وأهلية علماء المكان المقصود. ولعل الأمر نسبي. والله أعلم.
الا ينبغي حصر الافتاء بمن ثبت انه اهل لذلك؟ كما تنبه اليه الكثير؟
وكيف إثبات ذلك؟!!!
إذا كنت تقصد أنّه لا يثبت إلابالشهادات فلا نسلم.
اهلية الافتاء لا تثبت بمجرد الدعوى والتصدي لذلك كما هو حاصللكثير المدعين لذلك اليوم،بل لا بد من ضبطها وهذا ما تنبه اليه القيمون على شؤون الفتيا حتى لا يضيع الدين:, والسلام عليكم اخي الكريم
أعجبتني مقولة لأحد الأفاضل حيث قال :
الفرق بيننا وبين الصحابة أنهم تخرجوا من المذكر ونحن تخرجنا من المؤنث ..؟؟؟
فقلنا له : كيف ذلك ..؟؟؟
فقال هم تخرجوا من الجامع ..ونحن تخرجنا من الجامعة ..!!!!!!!!!
تعليقة لطيفة لها مدلولاتها العميقة والعبرة بالعلم والتقوى فأين نحن من ذلك؟؟؟