بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد مهمة في الإسناد وتمييز الأسماء؟.
1-(محمد بن يوسف الفريابي، وإن كان يروي عن السفيانين، فإنه حين يطلق لا يريد إلا الثوري.
2-كما أن البخاري حيث يطلق محمد بن يوسف لا يريد به إلا الفريابي).
قال الكرماني: (إن المراد بمحمد بن يوسف الراوي لهذا الحديث البيكندي، وهو وهمٌ منه لأن البخاري حيث أطلق محمد بن يوسف. لا يريد إلا الفريابي، وإن كان يروي أيضاً عن البيكندي)[1].
3-محمد إذا روى عن عبد الله بن المبارك فالمراد به: محمد بن مقاتل المروزي.
4-ومحمد عن أبي معاوية الضرير فهو: محمد بن سلام البيكندي.
5-ومحمد عن شعبة[2] بن الحجاج–هكذا من دون نسبته-فهو: محمد بن جعفر البصري المعروف بغندر بل: أوسع من هذا أن نقول: كل سند بصري فيه محمد بن جعفر فهو: غندر.
6-لكن إذا روى محمد بن جعفر عن سليمان بن بلال المدني فالمراد به: محمد بن جعفر بن أبي كثير وليس بغندر. فكل سند مدني فيه محمد بن جعفر فهو: المدني، وليس غندر.
7-وإذا روى محمد عن أبي هريرة على الإطلاق فهو: محمد بن سيرين أبو بكر البصري.
8-ومحمد إذا روى عن جابر بن عبد الله، فالمراد به: محمد بن المنكدر أبو بكر المكي.
9-ومحمد بن زياد إذا روى عن أبي هريرة فالغالب هو: الجمحي.
10-ومحمد إذا روى عن عبد الرزاق الصنعاني[3]. فالمراد به: محمد بن سلام البيكندي.
11-وأيضاً: إذا روى عنه ابن سليمان الكلابي فهو: محمد بن سلام البيكندي.
12-ومحمود إذا روى عن ابن المبارك فهو: محمود بن غيلان المروزي….
13-أحمد إذا روى عن عبد الله بن المبارك فهو: أحمد بن محمد المروزي المعروف بالسمسار المشهور بمردويه.
14-وحماد إذا وجد في (صحيح البخاري) مفرداً فالمراد به: حماد بن زيد البصري أبو إسماعيل.
15-وحماد بن سلمة الكوفي لم يخرج له البخاري أحاديثه مسندة إلا في المتابعات. أما مسلم فما أكثر ما أخرج له مسنداً بل: تارة يشكل معرفته في (صحيح مسلم).
16-أما إذا كان في البخاري فهو: حماد بن زيد البصري لا الكوفي وهذا مُسلّم.
17-وحُميد إذا روى عن أنس فهو: حميد بن أبي حميد الطويل البصري[4].
18-وحميد إذا روى عن أبي هريرة فهو: حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
19-ويعقوب إذا كان شيخاً للبخاري فهو: يعقوب بن إبراهيم الدورقي.
20-ويعقوب إذا كان شيخَ شيْخِ البخاري فهو: يعقوب بن إبراهيم الزهري.
21-ويعقوب إذا روى عن أبي حازم فهو: يعقوب بن عبد الرحمن الاسكندراني.
22-وإذا قال البخاري: حدثنا سعيد فهو: ابن يحيى بن سعيد الأموي.
23-ومسدد البصري إذا روى عن يحيى فالمراد به: يحيى بن سعيد القطان.
24-ومالك بن أنس إذا روى عن يحيى فهو: يحيى بن سعيد الأنصاري.
25-ويحيى إذا روى عن أنس بن مالك فهو: يحيى بن سعيد الأنصاري.
26-ويحيى عن عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية فهو: يحيى بن سعيد الأنصاري.
27-ومحمد بن المثنى إذا روى عن يحيى فهو: يحيى بن سعيد القطان.
28-ويحيى إذا روى عن أبي زرعة فهو: يحيى بن سعيد بن حيان التيمي أبو حيان.
29-ومعاوية بن سلام إذا روى عن يحيى فيحيى هو: ابن أبي كثير.
30-وشيبان بن عبد الرحمن النحوي إذا روى عن يحيى فهو: ابن أبي كثير.
31-ويحيى بن سعيد القطان إذا روى عن عبيد الله فهو: العمري وليس المسعودي.
32-ويحيى إذا روى عن عبد الرزاق الصنعاني فهو: يحيى بن موسى البلخي.
33-وسليمان إذا وجد في السند الكوفي فهو الأعمش[5].
34-وإذا كان في السند المدني فهو: سليمان بن بلال المدني.
35-وأيوب السختياني إذا روى عن محمد فهو: محمد بن سيرين البصري.
36-والإمام البخاري إذا روى عن إسحاق بن منصور فهو: الكوسج لأن السلولي أعلى منه.
37-وإسحاق إذا روى عن عبد الرزاق فهو: إسحاق بن نصر.
38-وإسحاق إذا روى عن خالد فالمراد به: إسحاق بن شهين الواسطي.
39-وخالد هو: ابن عبد الله الطحان الواسطي.
40-وخالد الواسطي هذا إذا روى عن سميه خالد فهو: خالد بن مهران أبو المُنازِل المعروف بالحذاء.
41-وكذلك خالد إذا روى عن عكرمة فهو: الحذاء.
42-ويونس إذا روى عن الزهري فهو: يونس بن يزيد الأيلي لا غيره فتأمل.
43-ويونس عن الحسن[6] البصري ومحمد بن سيرين فيونس هنا هو: ابن عبيد البصري.
44-ويونس عن ابن عمر فهو: يونس بن جبير الباهلي أبو غلاب البصري.
45-وسعيد إذا روى عن أبي هريرة–على الإطلاق-فهو: سعيد ابن المسيب.
46-وسعيد بن أبي سعيد المقبُري إذا روى عن أبي هريرة يُذْكَر اسْمُهُ واسم أبيه ونسبته بخلاف سعيد بن المسيب.
47-وسعيد إذا روى عن قتادة فهو: ابن أبي عروبة لأنه يكثر من الرواية عن قتادة.
48-وسعيد إذا روى عن ابن عمر فهو: سعيد بن جبير أبو محمد الوالبي البربري.
49-وكذلك إذا روى عن ابن عباس.
50-وإسماعيل إذا وقع في السند البصري فهو: إسماعيل[7] بن عُلية.
51-وكذلك عن أيوب السختياني وإسماعيل إذا وقع في السند المدني فهو: إسماعيل بن جعفر. فهو دائماً يقع في السند المدني.
52-وإسماعيل إذا روى عن قيس[8] بن أبي حازم فهو: إسماعيل بن أبي خالد.
53-وإسحاق إذا قال أخبرنا فهو: ابن إبراهيم بن راهويه.
54-وحفص بن عمر الحوضي يكثر من الرواية عن شعبة بن الحجاج.
55-وعمر بن حفص بن غياث يكثر من الرواية عن أبيه عن الأعمش.
56-وأبو معمر في صحيح البخاري ثلاثة:
1-عبد الله بن عَمْرو المنقري المعروف بالمقْعَد. وهذا على الإطلاق يأتي بكنيته.
2-إسماعيل بن إبراهيم وهذان من شيوخ البخاري.
3-أبو معمر عبد الله بن سَخْبرة وهذا يكثر عن ابن مسعود-رضي الله عنه-.
57-والامام البخاري إذا قال: حدثنا أحمد فلا أحد يجزم بذكر اسمه إلا الحافظ ابن حجر وذلك لإحاطة علمه بالروايات، فقد يكون، أحمد بن صالح المصري، أو: أحمد بن عيسى التُّسْتَرِي. أو: ابن أخي ابن وهب وهذا أبعد الاحتمالات. حتى قال بعضهم: إن البخاري لم يرو عنه شيئاً ولكن التثبت في هذه الحالة أولى.
58-وأبو حازم إذا روى عن أبي هريرة فهو: سلمان الأشجعي مولى عزة الأشجعية.
59-وأبو حازم إذا روى عن سهل بن سعد الساعدي فهو: سلمة بن دينار الأعرج.
60-وعبد العزيز بن أبي حازم يكثر عن أبيه وهو: سلمة بن دينار.
61-وعبد العزيز الدارَوَرْدي يروي عن أبي حازم سلمة بن دينار أحياناً.
62-وعبد العزيز إذا روى عن أنس–رضي الله عنه-فهو: ابن صهيب البناني البصري.
63-ومطرف إذا روى عن الشعبي فهو: مطرف بن طريف الكوفي.
64-ومطرف إذا روى عن عمران فهو: مطرف بن عبد الله بن الشّخّير البصري. وعمران هو ابن حصين–رضي الله عنه-.
65-ومنصور متى وجد في سند كوفي فهو منصور بن المعتمر أبو عتاب السلمي الكوفي.
66-ومنصور إذا روى عن أمه فهو: منصور بن عبد الرحمن الحَجَبي من أصحاب السدنَة.
67-وعطاء إذا روى عن جابر–رضي الله عنه-فهو: عطاء بن أبي رباح المكي.
68-وعطاء إذا روى عن ميمونة فهو: عطاء بن يسار أبو محمد مولى ميمونة.
69-وهمام إذا روى عن أبي هريرة–رضي الله عنه- فهو: همام بن منبه.
70-وهمام إذا روى عن قتادة[9] فهو: همام بن يحيى العوذي.
71-ويحيى إذا روى عن وكيع فهو: يحيى بن موسى البلخي.
72-وحماد بن زيد إذا روى عن يحيى فهو: يحيى بن سعيد الأنصاري.
73-والزهري إذا روى عن عبيد الله فهو: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة المسعودي.
74-وكذلك إذا روى عبيد الله عن أبي هريرة فهو: المسعودي.
75-وعبيد الله إذا روى عن نافع مولى ابن عمر فعبيد الله هو العمري على الاختصار.
76-وكذلك إذا روى يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله فهو: العمري. كذلك وهو من ذرية عمر بن الخطاب–رضي الله عنه-.
77-إذا روى أبو اليمان الحكم بن نافع عن شعيب فالمراد به: شعيب بن أبي حمزة الحمصي.
78-وإذا روى شعيب عن أنس–رضي الله عنه-فهو: شعيب بن الحَبْحَابْ أبو صالح البصري.
79-وصالح إذا روى عن الزهري فهو: صالح بن كَيسان.
80-وعثمان بن أبي شيبة إذا روى عن جرير فهو: ابن عبد الحميد الكوفي.
81-وأبو معبد إذا روى عن ابن عباس–رضي الله عنهما-فهو: أبو معبد ناقد مولى ابن عباس، فهو اشتهر بهذه الكنية.
82-وعبد الله إذا روى عن مالك بن أنس فهو: عبد الله بن يوسف التنيسي الدمياطي.
83-ومالك إذا روى عن إسحاق فالمراد به: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري.
84-وأبو معاوية إذا روى عن الأعمش فهو: محمد بن حازم الضرير الكوفي اشتهر بكنيته[10].
85-الليث بن سعيد المصري إذا روى عن يزيد فهو: يزيد ابن أبي حبيب.
86-والبخاري إذا روى عن زهير مباشرة فهو: زهير بن حرب البغدادي أبو خيثمة الكبير.
87-وإذا كان زهير شيخَ شيخ البخاري فهو: زهير بن معاوية أبو خيثمة الكوفي وكذلك إذا تقدمت الكنى فيعرف بهذه الحالة أو: تأخرت الكنى كذلك. وقد يحتمل أن يكون زهير بن محمد إذا كان شيخ شيخه.
88-كل من هو شيخ البخاري إذا كان حبان فهو: بالكسر مثل: حِبان بن موسى.
89-وإذا كان شيخ شيخه وما فوق فهو: بالفتح مثل: حَبان بن هلال.
90-ومعاوية بن عمرو الأزدي إذا روى عن أبي إسحاق فهو: إبراهيم بن محمد الفزاري.
91-وأبو إسحاق عن البراء–رضي الله عنه-هو: عمرو بن عبد الله السبيعي.
92-وكذلك إذا وقع في السند الكوفي فهو السبيعي[11]-
هذه (93) فائدة جعلتها واحدة، ووضعت لها رقماً واحداً.
[1]-انظر: (كوثر المعاني الدراري في كشف خفايا صحيح البخاري) (3/155).
[2]-رُمي بالإرجاء. انظر: (السير) (11/99).
[3]-ثقة مع تشيع فيه. انظر: (السير) (9/564/ و12/367).
[4]-قال الأصمعي: (رأيت حميداً ولم يكن بطويل، ولكن طويل اليدين وكان قصيراً، لم يكن بذاك الطويل، ولكن كان لـه جار يقال لـه: حميد القصير فقيل: حميد الطويل ليعرف من الآخر) انظر: (السير) (6/164)، انتهى من (ذاكرة سجين مكافح) (1/36).
[5]-انظر:(السير) (6/236).
[6]-انظر: (السير) (4/580).
[7]-انظر: (السير) (9/110/111/117).
[8]-قال الذهبي في (السير) (4/199): (كان يحمل على علي). أي: أنهم اتهموه بالنَّصْب. والنواصب: هم المتدينون ببغض علي-رضي الله عنه- من أنصار معاوية-رضي الله عنه- بالشام وممن يوافقهم من حيث المبدأ). و(التاج) (3/487)، من هامش: (التاريخ لابن معين) (1/36). فبدعة القدر خرجت من البصرة، ثم انتقلت لدمشق، فكثرت القدرية في البلدتين، والتشيع في الكوفة، والنصب في الشام، والإرجاء في الكوفة أيضاً، والتجهم من خراسان. (السير) (4/533/ و11/236) و(12/18/235). انتهى من (ذاكرة سجين مكافح)
(1/112)..
[9]-قتادة بن دعامة مدلس يرى القدر. (السير) (5/271).
[10]-ثقة، (وكان رئيس المرجئة بالكوفة). وكان يقول: كل حديث أقول فيه: (حدثنا)، فهو ما حفظته من في المحدث، وما قلت: (ذكر فلان)، فهو ما لم أحفظه من فيه، وقرئ عليه من كتاب فحفظته وعرفته. انظر: (السير) (9/76).
[11]-انظر كتاب: (قواعد مهمة في معرفة أسماء رجال الحديث مشتركي الاسم والكنية أو: النسبة من صحيح البخاري). قال ابن القطان الفاسي في (بيان الوهم والإيهام…) (5/501/ رقم: 2722) عن إسحاق السبيعي: (فإنه ممن كان يدلس كثيراً). قال الألباني في (الضعيفة) (2/2/13): (وأفاد البخاري بكلمته السابقة أنه لا تحل الرواية عنه فهو عنده متهَم).
******