ذكرىً مُنحنية .. وأغصانُ قلبٍ بالية ..
ليلٌ لا يَهْجَعُ .. ودنيا بلاءٍ فانية! ..
لازمت استكانتها العجيبة .. فــ (منّيتُها) !..
* ذكراي لكِ المجدَ ، لكِ تباشيرَ الفلاحِ ..
لكَ يا (قلم الجرحِ) البُرءَ ، لكِ يا نفسُ أشمَّ مناراتِه ..
لكِ عزائمَ نصرٍ مُستديمة ، أتبصرين تضاريسَ بطولاتِه ..؟!
منّيتُها : اللُّقيا والرُّجوع ..
منّيتُها : توديعَ الدُّموعِ ..!
: بجبالٍ فَرَجٍ راسخة .. وعيون أملٍ شامِخة ..
منيتُها ووعدتُها! ، ومِنْ طولِ الأسى آنستُها ..
منيتُها !.. ومِنْ جملةِ ما منّيتُ : * نعيمَ النَّفسِ ، * خُلوص النيّة ..
راحة السُّكون ، عبقَ إخلاصه ، طُهرَ السريرة والطَّوية ..
منيتُها! ، وإنّي لأعلمُ بَيْن ما منيت ..!
لكنّه الأملُ .. تشابكَ في صبوةِ الشَّباب ، فيكف تراهُ يكون ..؟!
أملٌ تدفّقَ سيلَ شلال الحياة ..
تفجّرَ مكامنَ ينبوعه ، صُهِر حتى مِنْ غائرِ وشائجه انبلجَ ..
أتراهُ يلتمسُ في الأُخرى النتيجةَ ماثلةً أمامه ..؟!
أما أنّها ستظلُّ آمالَ الشَّبابِ وصبوه المُتدفِّق ؟! ..
تحياتُ أختكم / ربوع الإسلامِ ..
27/11/2010